السيسي يشدد على التسوية والسعودية توقف كافة المحادثات مع إسرائيل ودولة وحيدة مستفيدة من الهجوم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة استناد التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على حل الدولتين، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي لرئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية كيم جين بيو، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي.
وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار إلى التوافق على أهمية العمل لمنع التصعيد لما له من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
يأتي ذلك فيما أوقفت المملكة العربية السعودية، كافة المحادثات مع إسرائيل في وقت كشفت فيه وسائل إعلام غربية عن الدولة الوحيدة المستفيدة من الهجوم.
وقالت صحيفة "جورزاليم بوست" العبرية، إن المملكة العربية السعودية أوقفت كافة محادثات السلام مع إسرائيل.
من جهتها أفادت صحيفة "بوليتيكو"، بأن إيران هي الدولة الوحيدة المستفيدة من هجوم حماس على إسرائيل، إذا نجحت طهران في إفشال صفقة السلام السعودية مع إسرائيل وتدمير آمال المملكة في أن تصبح قوة نووية.
واعتبرت أن دحر الفلسطينيين في غزة، على يد القوة الإسرائيلية التي تفوقهم قدرة وامكانيات، هو ثمن يستحق الدفع بالنسبة للإيرانيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.