أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة استناد التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على حل الدولتين، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي لرئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية كيم جين بيو، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي.


وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار إلى التوافق على أهمية العمل لمنع التصعيد لما له من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
يأتي ذلك فيما أوقفت المملكة العربية السعودية، كافة المحادثات مع إسرائيل في وقت كشفت فيه وسائل إعلام غربية عن الدولة الوحيدة المستفيدة من الهجوم.
وقالت صحيفة "جورزاليم بوست" العبرية، إن المملكة العربية ‎السعودية أوقفت كافة محادثات السلام مع ‎إسرائيل.
من جهتها أفادت ‏صحيفة "بوليتيكو"، بأن إيران هي الدولة الوحيدة المستفيدة من هجوم حماس على إسرائيل، إذا نجحت طهران في إفشال صفقة السلام ‎السعودية مع ‎إسرائيل وتدمير آمال المملكة في أن تصبح قوة نووية.
واعتبرت أن دحر الفلسطينيين في غزة، على يد القوة الإسرائيلية التي تفوقهم قدرة وامكانيات، هو ثمن يستحق الدفع بالنسبة للإيرانيين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات

لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات

مقالات مشابهة

  • مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية السعودية اليمنية
  • الداخلية الألمانية: منفد عملية الدهس بالمعاد للإسلام.. والسعودية: طالبنا تسليمه
  • لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات
  • توجه سعودي لفتح وتطوير كافة منافذ المملكة الحدودية مع اليمن
  • فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن
  • لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية
  • السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية
  • الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
  • طبيب سعودي.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع