دعا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، وأمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي بموسكو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبدء المفاوضات.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "دعت جامعة الدول العربية وروسيا، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وأعمال العنف والانتقال إلى المفاوضات.

وأعربتا عن قلقهما العميق إزاء مقتل المئات من الإسرائيليين والفلسطينيين.

إقرأ المزيد أبو الغيط: نشكر الجانب الروسي على موقفه خلال مشاورات مجلس الأمن

وصرح لافروف: "لقد حدثت انهيارات مماثلة عدة مرات، ولم يتم بذل الجهود اللازمة بعدها أبدا للقضاء على السبب الرئيسي الذي أدى إلى تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط. وأعني تسوية القضية الفلسطينية على أساس صيغة الدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واتفاقات الطرفين في أوسلو ومدريد، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية. وكل هذه الاتفاقيات والقرارات تنص على إقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن وتعاون".

وأضاف: "أكدنا مرارا على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامنا بضمان أمن فلسطين وإسرائيل. ويعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. نحن قلقون حول مصيرهم في الوضع الحالي ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص بينهم يحتاجون إلى المساعدة. وسنكون مستعدين لإجلاء أولئك الذين يرغبون في المغادرة إلى روسيا".

وتابع لافروف: "لا يسعني إلا أن أذكر السياسة التدميرية التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي تعمل على إحباط الجهود الجماعية ضمن اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين: الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وهذه هي الآلية المعترف بها باعتبارها أساسية في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومن أجل استخدام هذه القناة والتعاون مع الجامعة العربية، يحاول الأمريكيون احتكار جهود الوساطة وحرف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعيدا عن التسوية السياسية وإقامة الدولة الفلسطينية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أحمد أبو الغيط القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين وتقويض دور الأونروا يزعزع استقرار المنطقة

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة السيد أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.

وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع. وشددّ على ان اهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وحذر الامين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الاسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم - والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين وتقويض دور الأونروا يزعزع استقرار المنطقة
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار
  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • أبو الغيط يتباحث مع وزير خارجية الجزائر حول القضايا العربية في مجلس الأمن
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • الأوقاف العربية: رؤيتنا تتجاوز إدارة الوقف إلى حُسن استثماره وتعظيم فوائده
  • سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية