ليبيا.. إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أُنقذ مهاجرون في البحر المتوسط في عمليتين في ليبيا، بواسطة سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ما مجموعه 258 مرشحا للمغادرة إلى أوروبا.
العديد من العائلات السورية والقصر غير المصحوبين بذويهم والمصريين والبنغلاديشيين والعديد من سكان جنوب الصحراء الكبرى، ومعظمهم من جنوب السودان، كان قاربهم المؤقت في خطر شمال الساحل الليبي.
وكان على متن القارب الأول 162 شخصا على الأقل، وكان على وشك الغرق، بينما كان القارب الثاني الذي تم إنقاذه مصنوعا من الخشب ومليئا ب 96 شخصا.
"نحن نجري فحصا ، فحصا طبيا ، وهذه هي أولويتنا لمعرفة الاحتياجات الأساسية ، بالطبع ، ولجعل الناس أكثر راحة.
ثم نبدأ في بناء الثقة معهم ، والاستماع إلى قصصهم. نحاول أن نبدأ بتوثيق جميع أشكال العبودية والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والعمل القسري".
أوضح كرم الهندي، الوسيط الثقافي لمنظمة أطباء بلا حدود.
وثقت عدة تقارير للأمم المتحدة انتهاكات وتجاوزات واسعة النطاق وممنهجة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين في ليبيا.
في حين أن القيود التي فرضتها الحكومة الإيطالية جعلت من الصعب إنقاذ المهاجرين في البحر في الأشهر الأخيرة، وفقا لمنظمات إنسانية.
كشفت فيرينا كناوس، مسئولة ملف الهجرة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أهمية التعاون بين أوروبا وإفريقيا من أجل تعزيز آليات منع الهجرة غير الشرعية التي تؤثر سلبيًا على الأطفال والأسر.
شددت “كناوس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، على أهمية وجود شراكة استراتيجية للتأكيد على إدارة وحوكمة الهجرة.
أكدت أن عدد الأطفال الذين يفقدون حياتهم يزداد يومًا بعد يوم بسبب الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن هناك طفلين يموتان غرقًا يوميًا في فصل الصيف بسب الهجرة غير الشرعية، مشددة على ضرورة مشاركة دول جنوب المتوسط وتقديم الدعم لها لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن إجمالي المهاجرين عن طريق البحر المتوسط إلى أوروبا المتوسطية، بلغ أكثر من 82 ألفًا هذا العام، فيما سُجلت أكثر من 20 ألف وفاة منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا.
منذ عام 2015، تم إنقاذ نحو 300 ألف شخص أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الصحراء الكبرى جنوب السودان الساحل الليبي الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.