أُنقذ مهاجرون في البحر المتوسط في عمليتين في ليبيا، بواسطة سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ما مجموعه 258 مرشحا للمغادرة إلى أوروبا.

العديد من العائلات السورية والقصر غير المصحوبين بذويهم والمصريين والبنغلاديشيين والعديد من سكان جنوب الصحراء الكبرى، ومعظمهم من جنوب السودان، كان قاربهم المؤقت في خطر شمال الساحل الليبي.

وكان على متن القارب الأول 162 شخصا على الأقل، وكان على وشك الغرق، بينما كان القارب الثاني الذي تم إنقاذه مصنوعا من الخشب ومليئا ب 96 شخصا.

"نحن نجري فحصا ، فحصا طبيا ، وهذه هي أولويتنا لمعرفة الاحتياجات الأساسية ، بالطبع ، ولجعل الناس أكثر راحة.

 ثم نبدأ في بناء الثقة معهم ، والاستماع إلى قصصهم. نحاول أن نبدأ بتوثيق جميع أشكال العبودية والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والعمل القسري".

 أوضح كرم الهندي، الوسيط الثقافي لمنظمة أطباء بلا حدود.

وثقت عدة تقارير للأمم المتحدة انتهاكات وتجاوزات واسعة النطاق وممنهجة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين في ليبيا.

في حين أن القيود التي فرضتها الحكومة الإيطالية جعلت من الصعب إنقاذ المهاجرين في البحر في الأشهر الأخيرة، وفقا لمنظمات إنسانية.

كشفت فيرينا كناوس، مسئولة ملف الهجرة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أهمية التعاون بين أوروبا وإفريقيا من أجل تعزيز آليات منع الهجرة غير الشرعية التي تؤثر سلبيًا على الأطفال والأسر.


 شددت “كناوس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، على أهمية وجود شراكة استراتيجية للتأكيد على إدارة وحوكمة الهجرة.

 أكدت أن عدد الأطفال الذين يفقدون حياتهم يزداد يومًا بعد يوم بسبب الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن هناك طفلين يموتان غرقًا يوميًا في فصل الصيف بسب الهجرة غير الشرعية، مشددة على ضرورة مشاركة دول جنوب المتوسط وتقديم الدعم لها لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

 تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن إجمالي المهاجرين عن طريق البحر المتوسط إلى أوروبا المتوسطية، بلغ أكثر من 82 ألفًا هذا العام، فيما سُجلت أكثر من 20 ألف وفاة منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا.

 منذ عام 2015، تم إنقاذ نحو 300 ألف شخص أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب الصحراء الكبرى جنوب السودان الساحل الليبي الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

“دومة” يبحث مع وزير الهجرة غير الشرعية الجهود المشتركة لتحسين التنسيق بين الوزارتين

الوطن| رصد

بحث وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية محمد دومة، مع وزير الهجرة غير الشرعية، اليوم الإثنين، في مقر وزارة الموارد المائية؛ الجهود المشتركة لتحسين التنسيق بين الوزارتين وتبادل المعلومات حول التحديات الحالية التي تواجه كلا القطاعين.

وناقش الوزيران الوضع الراهن للموارد المائية في البلاد وتأثير حركة الهجرة غير الشرعية على إدارة المياه؛ كما تم تناول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لمواجهة هذه التحديات، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد المائية ويعزز من جهود الحكومة في معالجة قضايا الهجرة.

وأكد دومة على أهمية تحقيق تكامل بين السياسات المائية والهجرية، مشددًا على ضرورة تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع تداعيات الهجرة غير الشرعية على الموارد المائية.

من جهته، أعرب وزير الهجرة غير الشرعية عن استعداد وزارته لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتوفير بيئة آمنة للمهاجرين.

هذا واتفق الوزيران، على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم الاتفاق عليها وتعزيز التعاون بين الوزارتين بما يخدم المصلحة الوطنية.

الوسوم#الهجرة غير الشرعية الحكومة الليبية ليبيا محمد دومة وزير الهجرة غير الشرعية

مقالات مشابهة

  • “دومة” يبحث مع وزير الهجرة غير الشرعية الجهود المشتركة لتحسين التنسيق بين الوزارتين
  • «مواجهة الهجرة غير الشرعية».. ندوة توعوية بأسوان
  • سكرتير عام أسوان يشهد ندوة توعوية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • انطلاق فعاليات الندوة التوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في أسوان
  • وفاة 5 مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري
  • استمرار مأساة المهاجرين.. العثور على جثمان آخر يرجح أنه لأحد المصريين الغارقين في سواحل ليبيا
  • إفشال 49 ألف محاولة لتهريب المهاجرين وإنقاذ نحو 14 ألف شخص من الغرق في 2024 (تقرير للداخلية)
  • غرق باخرة قبالة سواحل ليبيا غرب طبرق، وإنقاذ 6 أشخاص وفقد 3 آخرين
  • غرق باخرة غرب مدينة طبرق
  • غرق باخرة مصرية بالقرب من سواحل طبرق الليبية.. فقدان 3 وإنقاذ 6