وقفة حداد في نيقوسيا على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نيقوسيا-سانا
نظمت السفارة السورية في نيقوسيا بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص وقفة حداد على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي على حفل تخرج طلاب الكلية الحربية في حمص.
وعبر الطلبة وأبناء الجالية في قبرص المشاركون بالوقفة عن التضامن مع أسر الشهداء، وعن وقوفهم مع وطنهم قيادةً وشعباً وجيشاً في التصدي للتنظيمات الإرهابية، حتى تحرير كل شبر من الأرض السورية من الإرهاب والاحتلال الأجنبي.
وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في قبرص الدكتور عمار عوض أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب والاحتلال حتى استئصاله وتحرير كل أراضيها، لافتاً إلى أن كل الجرائم التي يقترفها أعداء سورية لن تثنيها عن متابعة تصديها ومكافحتها للإرهاب.
كما أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الجبان والحاقد الذي نفذته يد الغدر الإرهابية التكفيرية المدعومة من الدول المعادية للشعب السوري، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ مواقف صارمة ضد كل من يرعى هذا الإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سوریة فی فی قبرص
إقرأ أيضاً:
أرواح تحت الأنقاض.. «أبوحمزة»: لن نترك قطاع غزة طالما ظل قلبنا ينبض بالحياة
ما زال عشرات الآلاف من الفلسطينيين تحت أنقاض غزة بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية، أرواح محاصرة بين أطلال منازلهم التى هُدمت بفعل القصف الإسرائيلى، لتتحلل الجثث بعد عجز الدفاع المدنى وفرق الإنقاذ والأهالى عن انتشالها، ومع كل محاولة مجهدة تصطدم بقلة الإمكانات والمعدات الثقيلة التى تعجزهم عن الوصول إلى جثامين ضحايا الحرب، يبحثون بعزيمة ممزوجة بالألم، لكن أيديهم الخاوية لا تجد إلا الصمت والدمار، حسبما وصف نادر النجار والملقب بـ«أبوحمزة»، أحد أبناء سكان مخيم جباليا.
وأضاف «أبوحمزة» لـ«الوطن»: هذه المعاناة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى، فلم يتمكن من القيام بواجب إنسانى تجاه ضحايا النزاعات المسلحة، فقد غاب عن العالم الدعم والمساعدة لإنقاذ المفقودين وتوفير المعدات والمتخصصين لإخراجهم من تحت الأنقاض، وذلك بسبب الاهتمام بالمصالح السياسية والرضوخ للضغط الإسرائيلى، فكل ما يرغبه المواطنون فى غزة هو إخراج ذويهم من تحت الأنقاض ودفنهم ليرتاحوا من وجع الفراق، وليشهدوا على وداعهم ولو على جثامينهم المتحللة.
وأضاف نادر النجار كل من يعيش ويتنفس من أهالى القطاع لن يتركوا غزة ولا شبراً منها للكيان الصهيونى.
ويشير إلى أنه باستمرار تكون هناك تحذيرات من الدفاع المدنى إلى المواطنين الذين يحاولوا إخراج جثامين أقاربهم من عدم الإطالة فى محاولة استخراجهم من تحت الأنقاض فبسبب تكدس الأعداد والبيوت المهددة بالانهيار قد تسقط فوقه، فعدم توفر المعدات الثقيلة لإزالة الخرسانة والكتل الأسمنتية هو العائق الرئيسى الذى يمنع من انتشال الشهداء.
«نعانى الآن من مرارة النزوح، نعيش فى مدارس الوكالة أو فى أماكن خاصة بها ومخيمات، نواجه صعوبات كبيرة فى الحصول على المياه، حتى الحمامات، ما يجعل حتى الاستحمام تحدياً صعباً، ونعانى من صعوبة إعداد الطعام، حيث نواجه نقصاً فى الحطب وارتفاع الأسعار، مع نفاد الطعام الذى يعد الحصول عليه صعباً وأغلب الأيام نأكل وجبة واحدة فى اليوم، فبات الأمر فى الوقت الحالى يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ومع دخول فصل الشتاء وبرودة الطقس التى تفاقم من المعاناة، تصبح الأمور أكثر صعوبة، لكن سنتحمل كل هذا البرد من أجل غزة»، حسبما وصف «أبوحمزة».