الآليات العسكرية الإسرائيلية على بعد 10 كلم شمال الحدود مع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مراسلها داخل إسرائيل، أن رتلا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، يقوم بعملية تمشيط في مدينة عسقلان (أشكلون)، الواقعة على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال الحدود مع قطاع غزة، وكذلك مستوطنة زيكيم المجاورة للحدود الشمالية الغربية من القطاع.
وبحسب الصحيفة الروسية، تجري عملية القوات البرية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في إطار عملية التطهير التي أعلنت عنها قيادة الجيش، في وقت سابق، للمناطق الحدودية مع قطاع غزة؛ بعدما توغل مقاتلون من حركة "حماس"، يوم السبت الماضي.
وشوهد رتل من الدبابات من طراز "ميركافا - 4" وغيرها من الآليات العسكرية، تشارك في العملية، ويأتي ذلك على خلفية تصعيد مستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، منذ السبت الماضي، بدأ الجناح العسكري لحركة حماس انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث اقتحم مقاتلوها بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلوا وأسروا عددًا كبيرًا يقدر بالمئات، من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وتواصل "حماس" إطلاق رشقات متتالية من الصواريخ على المدن والبلدات ومستوطنات إسرائيلية، بما فيها تل أبيب والقدس.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الغارات على المدن والمخيمات الفلسطينية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، غالبيتهم من المدنيين؛ بمن فيهم النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.