العمانية: شاركت سلطنة عمان اليوم في اجتماع وزراء المناخ والبيئة للدول العربية الذي عقد في الرياض على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مثّل سلطنة عمان في الاجتماع سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.

وأكَّد البيان المشترك للاجتماع أنَّ مبدأ المسؤولية المشتركة هو أساس لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، وأهمية آليات التكيف مع التغير المناخي وإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن.

وشدَّد البيان على أهمية اعتماد إطار برنامج عمل الهدف العالمي للتكيف خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في الإمارات العربية المتحدة، وأهمية استمرار أعمال الهدف العالمي للتكيف بعد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ودعم الدول للجاهزية للتكيف لدرجات الحرارة 1.5 وأعلى.

وأعرب البيان عن القلق حيال الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وحالات الجفاف المتكررة والشديدة، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي.

ودعا البيان إلى الالتزام بالعمل المشترك لفهم التحديات التي تواجهها المنطقة، وإيجاد استراتيجيات لإدارة المخاطر والاستفادة من برنامج عمل شرم الشيخ المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية في مجالي الزراعة والأمن الغذائي والاستفادة من جميع التقنيات والحلول لتحسين إدارة المياه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي

باكو (وام)

أخبار ذات صلة «خلوة الصغار» في «الأمومة والطفولة» اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف

عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA» حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.  
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار، والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني، وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب. 
 وقال: إنه انطلاقاً من الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغير المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر على السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية «2/CMA.5» الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية «NAP» والمساهمة المحددة وطنياً «NDC».  

مقالات مشابهة

  • جناح الأديان.. 54 جلسة حوارية حول التغير المناخي خلال COP29
  • الشعاب المرجانية الأكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027»
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″
  • نائب: الإصلاح الاقتصادي مهد الطريق لاقتصاد أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل
  • سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي