الرئيس علي ناصر محمد يشارك في حفل تأبين الصحافي القومي طلال سلمان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حيروت ـ خاص
شارك الرئيس علي ناصر محمد مساء يوم أمس في حفل تأبين الصحافي الكبير طلال سلمان الذي دعت إليه جمعية الشتات الفلسطيني وشارك فيه عدد كبير من الشخصيات من معظم الدول العربية وتحدث الرئيس في اللقاء كلمة جاء فيها مايلي:
الاخوات والاخوة
نجتمع اليوم في حفل تأبين الصحافي القومي الكبير مؤسس جريدة السفير اللبنانية فقيد الوطن والامة طلال سلمان .
بداية أشكر الصديق خالد السعدي على دعوته لنا لحضور هذا اللقاء الذي يعتبر امتداداً للقاءات السابقة مع جمعية الشتات الفلسطيني والتي يشارك فيها عدد من السياسيين والمفكرين والمثقفين والصحفيين وغيرهم، تكريما لدور الفقيد الكبير طلال سلمان. ويأتي هذا الحفل بالتزامن مع التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية منذ يوم أمس تلك العملية البطولية التي قامت المقاومة الفلسطينية بها في عملية طوفان الاقصى ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية.
وتذكرنا هذه العملية البطولية في مفاجأتها المباركة بزلزال حرب اكتوبر 1973.
وتأتي هذه العملية كرد على حصار غزة منذ أكثر من 15 عاما وعلى القتل والتهجير والظلم الذي تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني كل يوم.
الاخوات والاخوة
كان الفقيد مناضلا قوميا عروبيا مؤمن بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته وعاصمتها القدس.
وقد تعرفتُ إليه في عدن وصنعاء والقاهرة ودمشق وليبيا ولبنان وكُنا نلتقي معه لتبادل الآراء حول آخر التطورات في لبنان واليمن والمنطقة، وكان يتابع كل ما يجري في اليمن وسورية ولبنان وفلسطين ويطالب بوقف الحروب فيها التي لا يستفيد منها الا تجار الموت والحروب واعداء القضية الفلسطينية و يطالب باستمرار بالاحتكام الى لغة الحوار بدلا عن السلاح.
وبوفاة الفقيد فقدت لبنان والأمة العربية صحافياً قومياً عروبياً وهَب قلمه وحياته لخدمة هذه الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
في ختام كلمتي هذه
أحيي صمود المقاومة الفلسطينية وأدعو الى الاستفادة من هذا الوضع لانهاء حالة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني
و أقترح على المشاركين في هذا اللقاء اصدار بياناً تضامنياً لدعم صمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.