مسقط- الرؤية

تشارك وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي ودائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، في المعسكر العلمي "الحزام والطريق" بمشاركة 5 من الطلبة والمعلمين.

ويقام المعسكر العلمي "الحزام والطريق"- الذي يشارك به 258 دولة- في مدينة ينتشوان بجمهورية الصين الشعبية في الفترة من 8-14 أكتوبر 2023م، والذي تنظمه الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، ومركز علوم الأطفال والشباب، والرابطة الصينية لمدرسي علوم الأطفال.

وألقت الطالبة موزة بنت يونس الكمزاري كلمة الوفود المشاركة في حفل الافتتاح، قائلة: "يسرنا أن نشارك في المعسكر العلمي الحزام والطريق، ونيابة عن زملائي الحاضرين هنا ووزارة التربية والتعليم، أود أن أعرب عن سعادتي وتقديري لهذه الفرصة التي أتيحت لنا لعرض إنجازاتنا، وتبادل الخبرات في مجال الابتكار والمجال العلمي".

وتضمن حفل افتتاح المعسكر كلمة لـ تشن هونغ ينغ أمينة اللجنة الحزبية ورئيسة جمعية العلوم والتكنولوجيا من نينغشيا، وكلمة لـ شين بينغ مدير مركز العلوم والتكنولوجيا للشباب بجمعية العلوم والتكنولوجيا الصينية، بالإضافة إلى عرض الرسم بالرمل عن رحلة المبتكر، لتبدأ بعدها مناشط وفعاليات المعسكر.

واشتملت فعاليات اليوم الأول من المعسكر على زيارة إلى متحف نينغشيا للعلوم والتكنولوجيا، ومعرض إنجازات التعاون العلمي والتكنولوجي بين شرق وغرب نينغشيا في معرض الصين والدول العربية،.

ويركز المعسكر على عدد من العلوم ومنها علم الأحياء المجهري والفيزياء وعلوم الفضاء وهندسة العلوم والبيئة وعلوم النبات والطاقة والكيمياء الحيوية والجزيئيات.

وقال الدكتور يحيى بن سالم الجابري معلم كيمياء ورئيس وفد سلطنة عمان المشارك في المعسكر: "يأتي هذا المعسكر العلمي في إطار العلاقات المتينة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية لتبادل الزيارات العلمية، إذ يشارك 5  طلاب ومعلمين مهتمين بالابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي في زيارات وأنشطة وفعاليات مختلفة".

وذكرت الطالبة نوف بنت يونس الشحي من المشاركين في المعسكر: "يعتبر هذا الحدث انطلاقة نحو تعزيز خبراتي في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث تعتبر أول زيارة علمية خارجية لتبادل تجارب الدول الأخرى، وأنتظر بحماس الأنشطة والفعاليات التي ستقام في المعسكر".

وبين الطالب الحسين بن علي البلوشي: "تم اختياري للمشاركة في رحلة المعسكر العلمي بجمهورية الصين الشعبية بعد الإنجازات المختلفة في مجالات الروبوت والابتكارات العلمية على مستوى سلطنة عُمان، ولا شك أنَّ الزيارة ستثري معارفنا العلمية في مجالات مختلفة خاصة في الابتكارات العلمية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر للكاراتيه ينتزع 3 ميداليات في بطولة الدوري العالمي بالصين
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • للشعبة العلمية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين الجديد والقديم
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • جامعة كولومبيا تسحب الدرجات العلمية من طلاب متعاطفين مع حماس
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • بعد إغلاق مستشفى جنوب الخرطوم.. حالات وفيات جديدة بمضاعفات الولادة