بدء فعاليات "معرض التخصصات" بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مركز التوجيه الوظيفي، معرض التخصصات 2023 بالقاعة الكبرى في المركز الثقافي، والذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيام، تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
ويأتي تنظيم المعرض بالتعاون مع كليات الجامعة التسع، والتي تقوم بعرض التخصصات المختلفة بها للطلبة والزائرين، بالإضافة إلى عمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا بالجامعة لتوعية الطلبة أكاديميًا.
ويهدف معرض التخصصات إلى توعية الطلبة المستجدين والراغبين في تغيير تخصصاتهم الجامعية، بالتخصصات المتوفرة بالجامعة والمهارات والوظائف المرتبطة بها، ومساعدتهم على التخطيط لمسار مهني ناجح من خلال اختيار التخصص المناسب، إذ تُعرض من خلاله معلومات وافية لـ60 تخصصًا.
وتضمن المعرض إصدار كتيب خاص لكل كلية بالجامعة بعنوان "كُتيب التخصّص والوظيفة" يحتوي على نبذة عن التخصصات المتوفّرة بالكلية، بالإضافة إلى شرح للمهام والمسئوليات للوظائف المرتبطة بكل تخصّص، والمهارات المتوقّعة من خرّيجي كل كلية، أيضا تدشين نظام حجز المواعيد الإلكتروني للاستفادة من خدمات مركز التوجيه الوظيفي.
كما أقيمت حلقات عمل مصاحبة للمعرض قدّمها المختصون بالمركز وخارجه قبل وأثناء للمعرض، حيث نظمت حلقتي عمل بعنوان: "تخصصك الجامعي" و"مستقبلك المهني" لتوعية الطلبة بأهمية اختيار التخصص المناسب مما يتوافق مع أهدافهم وقدراتهم العلمية وفتح آفاق لمستقبلهم المهني.
كما عقدت جلسة حوارية مصاحبة بالتعاون مع الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية OSHRM بعنوان "كيف احصل على وظيفة قبل التخرج"، لتعزيز الوعي حول أهمية اختيار التخصص الأكاديمي وتسليط الضوء عن أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وأهمية التعليم المستمر والبحث عن الفرص قبل التخرج.
وشاركت في المعرض جهات توعوية بالمسارات المهنية المرتبطة بالتخصصات والمهارات المطلوبة مثل: الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية OSHRM، ومنصة خطى للإرشاد المهني والتوجيه الوظيفي، والبرنامج الوطني للتشغيل، ومنصة المرشد المهني، وعمادة قبول والتسجيل والدراسات العليا، لتزويد الطلبة بالمعلومات حول شروط التحويل بين كليات الجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.
عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.
ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.
واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.
عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".
ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".
وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.
وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.