الجيش اللبناني يدعو مواطنيه إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن خراج بلدتَي الظهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى تتعرّض إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين قرب الحدود مع لبنان ومواصلة القصف قرب بلدة عيتا الشعب
وفي هذا السياق، دعت قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم.
وكانت ادعت وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من المقاومين اقتحموا الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، الاثنين.
وقامت خلية المقاومة بتفجير الجدار الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، اشتبكت مع قوات الاحتلال.
وأفادت القناة "13" العبرية بأن المقاتلين استشهدوا بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات إلى المنطقة.
وذكرت أن التقارير الواردة من المنطقة تشيَر إلى وقوع إصابات في صفوف جيش الاحتلال.
ولم تحدد وسائل إعلام الاحتلال المنطقة المستهدفة على الحدود حتى اللحظة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.