يمامة عقب تقديم أوراق ترشحه للرئاسة: لا أؤمن بالشعارات.. ولدينا برنامج يتضمن خطة إنقاذ للاقتصاد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قال المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن حزب الوفد دخل في مرحلة جديدة يعيشها الآن بعد تقديم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، مضيفًا: سأدعو الهيئة العليا أولاً وسنتكلم عن تفاصيل الحملة الانتخابية وسأكلف أمين الصندوق بالتواصل مع الراغبين التبرع من أعضاء الحزب والهيئة العليا، وتكليف السكرتير العام، بالتواصل مع المشاركين في الحملة الانتخابية.
وأضاف في تصريحات له بعد تقديم أوراقه للترشح لانتخابات الرئاسة: بالنسبة للبرنامج فنحن نتوجه للمصريين ومسألة ترشحي تجاوزت دخولي الانتخابات، وهو استحقاق دستوري والتزام وفقاً لنص المادة الخامسة من الدستور، للتداول السلمي للسلطة من خلال مشاركة الأحزاب، ونحن نعيش في مصر الآن، وأعرف صعوبات الحياة الاقتصادية، ومصر في أزمة، لكن لها حل.. المسألة لحل الأزمة الاقتصادية وجميع حلول المشاكل، وما هو سبب الأزمة الاقتصادية، ولماذا يوجد أزمة ولم تحل.
وتابع: في رأيي أن هذا حدث نظرًا لوجود سوء إدارة، وبإذن الله هناك رؤية لإنقاذ مصر، وهناك بنود ونصوص في الدستور، مع حديث عن الإدارة المحلية وهي الضلع الثالث في السلطة التنفيذية، وهي لم تفعل خلال سنوات من 2014-2024 والسلطة التنفيذية مثلث أضلاعه ثلاثة وهي الحكومة ورئيس الجمهورية، والإدارة المحلية، ولذلك هي ضلع أساسي للإدارة المحلية.
واستطرد: وللأسف الشديد لم يتم تفعيل دورها لأنها هي الرابط الأساسي بين الحكومة المواطنين، والمراقبة الشعبية على أعمال الإدارة، وهناك عشر سنوات دون النظر لتفعيل دورها، وللأسف هناك نصوص كثيرة في الدستور لم تفعل، وهذا مرتبط بالاستثمار ومرتبط بالمناخ لأن التصنيف الائتماني انخفض من)(B) إلى (C) وهذا يعني أن الضمان لأصحاب القروض، في الاستثمار يقلق وأن البلد ضعيفة مالياً ومصر تحتاج لإدارة أخرى وسياسة أخرى، ولا نشكك في النوايا ونقول أنها حسنة ولكن، ونحن نحتاج إلى علاج آخر لمنظومة أخرى تصلح من حال البلدتعتمدعلي الأولويات وقرار جريء ووقفة جريئة، وتضامن شعبي، أما بالنسبة لبرنامجي الانتخابي سوف أقوم بشرحه بالتفصيل بعد انتهاء موعد طعون الترشح لأسباب سياسية وقانونية.
واستكمل: وهذه بلدنا جميعاً وعلينا أن نحافظ عليها ونحميها، ونحن لا نطلق شعارات مثل "الأمل... والإسلام هو الحل" وغيرها من المفردات الفارغة من مضمونها ولا بد من وجود برنامج واضح، وهذه الشعارات من الممكن أن تؤثر على البسطاء لكنها لا تأتي بحلول.
وقال: أعد المصريين جميعا بتقديم حلولا جذرية لمشاكل مصر وطرح برنامج شامل سوف أعرضه عقب غلق باب الترشيح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عبد السند يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية مرشحو الرئاسة
إقرأ أيضاً:
إلى دولة عربية.. ترامب يكشف عن أول زيارة خارجية له بعد عودته للرئاسة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن زيارته الخارجية الأولى عقب عودته إلى البيت الأبيض قد تكون إلى المملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة.
جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" أثناء رحلته من لاس فيغاس إلى ميامي، حيث أشار إلى أن هذه الزيارة ستكون مهمة على عدة مستويات، خاصة في سياق العلاقات الدولية الأمريكية.
اقرأ أيضاً ضربة جديدة للوافدين.. السعودية تعلن توطين مهن جديدة وتكشف عن عقوبات المخالفين 26 يناير، 2025 رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة 26 يناير، 2025وأوضح ترامب أن تحديد وجهته الأولى يعتمد على العديد من العوامل، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعد من الوجهات المحتملة لهذه الزيارة.
وذكر أن المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هناك أهمية كبيرة لاستمرار التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل الطاقة والأمن.
إضافة إلى ذلك، أشار ترامب إلى أن المملكة المتحدة هي أيضًا خيار محتمل لوجهته الأولى، قائلاً إن هناك تقليدًا متبعًا بين الرؤساء الأمريكيين الذين يفضلون زيارة بريطانيا أولًا عقب توليهم المنصب.
وأكد ترامب أن هذه الزيارة تمثل جزءًا من تعزيز الروابط التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد لعقود من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
واستعرض الرئيس الأمريكي السابق كذلك سياق علاقات بلاده مع كل من السعودية وبريطانيا، مؤكدًا على أهمية العمل مع الحلفاء الدوليين لضمان الاستقرار في مناطق معينة من العالم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في محاربة الإرهاب وتعزيز التجارة الدولية.
وتأتي تصريحاته في وقت حساس يشهد فيه العالم تغييرات جيوسياسية كبيرة، حيث يسعى ترامب إلى وضع استراتيجيات جديدة لتحسين علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين وتعزيز مواقفها في المنطقة والعالم.
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الزيارة إلى السعودية أو بريطانيا ستكون بمثابة خطوة مهمة في استعادة العلاقات الدولية التي كانت مميزة خلال فترة ولايته الرئاسية، متوقعًا أن تسهم هذه الزيارات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الولايات المتحدة والدولتين.
وفي السياق ذاته، اعتبرت بعض الأوساط السياسية أن اختيار ترامب للمملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة كوجهتين محتملتين يعكس استراتيجية جديدة قد يتبعها في تعزيز نفوذ الولايات المتحدة على الساحة العالمية، سواء عبر توثيق الشراكات الاقتصادية أو تعميق التعاون العسكري والسياسي مع أبرز الحلفاء.