موقع 24:
2024-07-04@02:55:40 GMT

ما الدروس المستفادة من هجوم حماس على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

ما الدروس المستفادة من هجوم حماس على إسرائيل؟

تقول مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير تحليلي، إنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيكون الحال بين غزة وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، لكنه بالتأكيد سيُغيّر مجرى الأمور في العديد من النواحي، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة من هذا التصعيد.

وتشير المجلة إلى أنه من الصعب أن نرى ما وراء صدمة هجوم حماس على إسرائيل.

وذلك لأنه تضمن آلاف الصواريخ والمقاتلين الذين يهاجمون جنوب البلاد برا وبحرا وجوا. ولأنه كان غير متوقع تماماً على الرغم من حجمه، فقد وجه ضربة مهينة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تعد من الأفضل في العالم. مخاطر جسيمة ومن السابق لأوانه معرفة كيف ستتكشف الأسابيع القليلة المقبلة، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بدفع " ثمن باهظ " لكن الرد الإسرائيل سينطوي على مخاطر جسيمة. 
وتشرح المجلة أن إرسال قوات برية للجيش الإسرائيلي إلى غزة يمكن أن يجرهم إلى قتال حضري دموي، ويعرض الرهائن للخطر أيضاً. وكلما طال أمد القتال، زادت فرصة انتشار العنف في الضفة الغربية أو لبنان المحاذية، قائلة إن موت العديد من المدنيين في غزة، من شأنه أن يضر بمكانة إسرائيل في العالم.

#نتانياهو: سنثأر لهذا "اليوم الأسود" https://t.co/Mu1TIEGBSs

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 ومع ذلك، ليس من السابق لأوانه أن يكون واضحاً أن هذا الهجوم يمثل نهاية اعتقاد قائم منذ عقود في إسرائيل بأن التطلعات الفلسطينية للسيادة يمكن أن تنحى جانباً إلى أجل غير مسمى بينما يمضي بقية الشرق الأوسط قدماً. وأيا كان ما ينبثق من هذا الصراع، سيبعث إجابات لسؤال كيف يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا في سلام. سياسة نتانياهو وتعتمد سياسة نتانياهو في الرد على حماس على 3 أهداف. الأول هو أنه، حتى لو طال أبد القضية الفلسطينية لزمن بعيد، لا بد للإسرائيليين أن يظلوا آمنين بفضل المخابرات المتفوقة والقوة النارية الساحقة، بما في ذلك نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، يعني أن التهديد المسلح من المقاتلين الفلسطينيين كان قابلا للإدارة.
لكن هذه الفكرة تبدو الآن مشوّهة، بحسب التقرير الذي أضاف أن أحد أسباب تشتيت أجهزة المخابرات عن غزة هو أن الضفة الغربية قد ألقيت في حالة من الفوضى بسبب الأهداف التوسعية لليمين المتطرف في إسرائيل. وفي جنوب لبنان، يمتلك حزب الله ترسانة مخيفة، معظمها من إيران.

من شمالها حتى جنوبها، مستمرون بقصف #حماس واوكارها الإرهابية #القادم_أعظم #السيوف_الحديدية pic.twitter.com/q8C7o70s0w

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 9, 2023 ولا شك أن إسرائيل ستكون قادرة على إعادة هيمنتها العسكرية على الفلسطينيين. ولكن حتى لو اعتقد جنودها وجواسيسها أن هذا يضمن حماية المواطنين الإسرائيليين، فمن غير المرجح أن يستنتج الناخبون أنفسهم أن العودة إلى الوضع السابق جيدة بما فيه الكفاية. التعامل مع السلطة أما الهدف الثاني فهو أن وجود حماس يساعد إسرائيل على التعامل مع فتح، الحزب الفلسطيني الذي يدير الضفة الغربية. كان من المفترض أن الانقسام والحكم أبقى الفلسطينيين ضعفاء وأن تأثير الفصائل المتطرفة من شأنه أن يقوض مصداقية المعتدلين كشركاء في السلام وهذه كلها تناسب سياسة نتانياهو، لكن هذه الفكرة قد اتخذت مجرى آخر أيضاً. 
ويشير التقرير إلى أن أحد الأسباب التي دفعت حماس إلى الهجوم هو أن الانقسام والحكم قد خلق الظروف التي أصبحت فيها فتح مهمشة وبعيدة عن الاتصال. ومع هذا الهجوم، تدعي حماس أنها الصوت الحقيقي للمقاومة الفلسطينية.
وكان الهدف الثالث لنتانياهو هو أن إسرائيل يمكن أن تعزز موقفها في الشرق الأوسط من خلال متابعة الدبلوماسية الإقليمية حتى عندما تترك وضع الفلسطينيين يتفاقم. إلا أن العملية القادمة ضد حماس ستضيف فقط إلى الشعور بأن الوقت قد حان لنهج جديد. من يملأ الفراغ؟ ومع ذلك، لا يوجد بديل بسيط، فالجيش الإسرائيلي لا يريد احتلال غزة وهذا هو السبب في أن الجيب يتمتع بالحكم الذاتي. ومن الصعب أيضاً تصور فكرة إنشاء قوة دولية لحفظ السلم: فلا يوجد بلد يريد أن يتحمل المسؤولية. ومع ذلك، إذا دمر الجيش الإسرائيلي حماس في غزة ثم عاد، فمن يدري ما هي القوى المدمرة التي قد تملأ فراغ الحركة.

هل ساعدت #إيران #حماس في الهجوم على إسرائيل https://t.co/Tbnk2Lx83D

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 وتشير المجلة إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من الصعوبات التي تنتظر. ومن المؤكد أن هذا الغضب سيخلق جيلاً جديداً من الإسرائيليين الذين لا يستطيعون تخيل كيف يمكن للفصائل الفلسطينية أن تكون شريكاً في السلام. وفي الوقت نفسه، ركز الائتلاف اليميني الإسرائيلي على ضم أجزاء من الضفة الغربية. وسوف تتضاعف هذه الجهود.
وعلى الرغم من ذلك ، سيحتاج الإسرائيليون المتشددون إلى التعامل مع حقيقة أنه يجب عليهم البدء مرة أخرى في التعامل مع القضية الفلسطينية. كما يحتاج جهاز الأمن الإسرائيلي إلى طرف مقابل للعمل معه إذا كان له أي تأثير على الأراضي الفلسطينية. وهذا يعني أنه يحتاج إلى محاور فلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربیة التعامل مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المستوى السياسي في إسرائيل، أعطى جيش الاحتلال الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على  غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية لكن بشكل آخر.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فأن القرار اتخذ عقب عودة وزير دفاع جيش الإسرائيلي، يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، و بسبب رغبة إسرائيل في تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.

وقالت الهيئة الإسرائيلية في تقرير لها، أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

من جانبه، قال رئيس وزراء حكمة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع  غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.

مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة


في سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ثلاثة مسؤولين مطلعين، إن مكتب نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة بشكل خاص عن معارضته مشارك  أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس.

يأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو توجيهات لعدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم "اليوم التالي".

ويرفض نتنياهو علنا فكرة حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، حيث قال للقناة 14 الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الساحلية، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء “إدارة مدنية – إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة”.

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على “الفلسطينيين المحليين” لإدارة الشؤون المدنية في  غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي. خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان  غزة، الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس العنيفة على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ثان، إن مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يدين علناً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة الفلسطينية “من المستوى الأدنى” الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل. إنشاء مؤسسات في غزة أكثر ملاءمة لإدارة الشؤون الإدارية للقطاع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني، أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على  غزة إلى “السلطة الفلسطينية الحالية” لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل للتحريض والإرهاب في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • لقاءات لكبار العلماء.. قناة «الناس» تقدم تغطية خاصة احتفالا بالهجرة النبوية
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • أمريكيون يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم "حماس" على إسرائيل
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس