موقع 24:
2024-11-06@00:07:06 GMT

ما الدروس المستفادة من هجوم حماس على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

ما الدروس المستفادة من هجوم حماس على إسرائيل؟

تقول مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير تحليلي، إنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيكون الحال بين غزة وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، لكنه بالتأكيد سيُغيّر مجرى الأمور في العديد من النواحي، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة من هذا التصعيد.

وتشير المجلة إلى أنه من الصعب أن نرى ما وراء صدمة هجوم حماس على إسرائيل.

وذلك لأنه تضمن آلاف الصواريخ والمقاتلين الذين يهاجمون جنوب البلاد برا وبحرا وجوا. ولأنه كان غير متوقع تماماً على الرغم من حجمه، فقد وجه ضربة مهينة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تعد من الأفضل في العالم. مخاطر جسيمة ومن السابق لأوانه معرفة كيف ستتكشف الأسابيع القليلة المقبلة، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بدفع " ثمن باهظ " لكن الرد الإسرائيل سينطوي على مخاطر جسيمة. 
وتشرح المجلة أن إرسال قوات برية للجيش الإسرائيلي إلى غزة يمكن أن يجرهم إلى قتال حضري دموي، ويعرض الرهائن للخطر أيضاً. وكلما طال أمد القتال، زادت فرصة انتشار العنف في الضفة الغربية أو لبنان المحاذية، قائلة إن موت العديد من المدنيين في غزة، من شأنه أن يضر بمكانة إسرائيل في العالم.

#نتانياهو: سنثأر لهذا "اليوم الأسود" https://t.co/Mu1TIEGBSs

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 ومع ذلك، ليس من السابق لأوانه أن يكون واضحاً أن هذا الهجوم يمثل نهاية اعتقاد قائم منذ عقود في إسرائيل بأن التطلعات الفلسطينية للسيادة يمكن أن تنحى جانباً إلى أجل غير مسمى بينما يمضي بقية الشرق الأوسط قدماً. وأيا كان ما ينبثق من هذا الصراع، سيبعث إجابات لسؤال كيف يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا في سلام. سياسة نتانياهو وتعتمد سياسة نتانياهو في الرد على حماس على 3 أهداف. الأول هو أنه، حتى لو طال أبد القضية الفلسطينية لزمن بعيد، لا بد للإسرائيليين أن يظلوا آمنين بفضل المخابرات المتفوقة والقوة النارية الساحقة، بما في ذلك نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، يعني أن التهديد المسلح من المقاتلين الفلسطينيين كان قابلا للإدارة.
لكن هذه الفكرة تبدو الآن مشوّهة، بحسب التقرير الذي أضاف أن أحد أسباب تشتيت أجهزة المخابرات عن غزة هو أن الضفة الغربية قد ألقيت في حالة من الفوضى بسبب الأهداف التوسعية لليمين المتطرف في إسرائيل. وفي جنوب لبنان، يمتلك حزب الله ترسانة مخيفة، معظمها من إيران.

من شمالها حتى جنوبها، مستمرون بقصف #حماس واوكارها الإرهابية #القادم_أعظم #السيوف_الحديدية pic.twitter.com/q8C7o70s0w

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 9, 2023 ولا شك أن إسرائيل ستكون قادرة على إعادة هيمنتها العسكرية على الفلسطينيين. ولكن حتى لو اعتقد جنودها وجواسيسها أن هذا يضمن حماية المواطنين الإسرائيليين، فمن غير المرجح أن يستنتج الناخبون أنفسهم أن العودة إلى الوضع السابق جيدة بما فيه الكفاية. التعامل مع السلطة أما الهدف الثاني فهو أن وجود حماس يساعد إسرائيل على التعامل مع فتح، الحزب الفلسطيني الذي يدير الضفة الغربية. كان من المفترض أن الانقسام والحكم أبقى الفلسطينيين ضعفاء وأن تأثير الفصائل المتطرفة من شأنه أن يقوض مصداقية المعتدلين كشركاء في السلام وهذه كلها تناسب سياسة نتانياهو، لكن هذه الفكرة قد اتخذت مجرى آخر أيضاً. 
ويشير التقرير إلى أن أحد الأسباب التي دفعت حماس إلى الهجوم هو أن الانقسام والحكم قد خلق الظروف التي أصبحت فيها فتح مهمشة وبعيدة عن الاتصال. ومع هذا الهجوم، تدعي حماس أنها الصوت الحقيقي للمقاومة الفلسطينية.
وكان الهدف الثالث لنتانياهو هو أن إسرائيل يمكن أن تعزز موقفها في الشرق الأوسط من خلال متابعة الدبلوماسية الإقليمية حتى عندما تترك وضع الفلسطينيين يتفاقم. إلا أن العملية القادمة ضد حماس ستضيف فقط إلى الشعور بأن الوقت قد حان لنهج جديد. من يملأ الفراغ؟ ومع ذلك، لا يوجد بديل بسيط، فالجيش الإسرائيلي لا يريد احتلال غزة وهذا هو السبب في أن الجيب يتمتع بالحكم الذاتي. ومن الصعب أيضاً تصور فكرة إنشاء قوة دولية لحفظ السلم: فلا يوجد بلد يريد أن يتحمل المسؤولية. ومع ذلك، إذا دمر الجيش الإسرائيلي حماس في غزة ثم عاد، فمن يدري ما هي القوى المدمرة التي قد تملأ فراغ الحركة.

هل ساعدت #إيران #حماس في الهجوم على إسرائيل https://t.co/Tbnk2Lx83D

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 وتشير المجلة إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من الصعوبات التي تنتظر. ومن المؤكد أن هذا الغضب سيخلق جيلاً جديداً من الإسرائيليين الذين لا يستطيعون تخيل كيف يمكن للفصائل الفلسطينية أن تكون شريكاً في السلام. وفي الوقت نفسه، ركز الائتلاف اليميني الإسرائيلي على ضم أجزاء من الضفة الغربية. وسوف تتضاعف هذه الجهود.
وعلى الرغم من ذلك ، سيحتاج الإسرائيليون المتشددون إلى التعامل مع حقيقة أنه يجب عليهم البدء مرة أخرى في التعامل مع القضية الفلسطينية. كما يحتاج جهاز الأمن الإسرائيلي إلى طرف مقابل للعمل معه إذا كان له أي تأثير على الأراضي الفلسطينية. وهذا يعني أنه يحتاج إلى محاور فلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربیة التعامل مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

"البوابة نيوز" تجري حوارا مع رئيس شبكة قنوات معا الفلسطينية عن أهمية المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت البوابة نيوز, حوارا صحفيا مع الإعلامي الفلسطيني الكبير رائد عثمان رئيس شبكة وقنوات معا الفلسطينية في الضفة الغربية، بشأن المبادرة المصرية الراهنة للمصالحة الفلسطينية وأخر المستجدات التي تجري حاليا علي الساحة الفلسطينيةوتداعيات الحرب الدائرة ورؤية كبار الاعلاميين الفلسطينيين لما يجري من أحداث في غزة والضفة ولبنان.

وتضمن الحوار التي أجرته البوابة مع رئيس شبكة معا الفلسطينية رائد عثمان ما يلي :

س: ماهو مردود جهود الوساطة المصرية الحالية للمصالحة الفلسطينية  علي الاوساط الفلسطينية؟

ج: نحن نري أن الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية والمبادرة المصرية الراهنة هي الجهود المرحب بها في جميع الاوساط الفلسطينية والتي يراهن عليها الشعب الفلسطيني للخروج من المأزق الراهن فهذه الجهود مطلوبة وملحة للمجتمع الفلسطيني وقد أصابت مصر بهذه المبادرة لأنقاذ الاوضاع الفلسطينية

س: كيف ستتفاعل الفصائل الفلسطينية مع المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني؟

ج: بالفعل وساطة مصر للمصالحة الفلسطينية ليست وليدة هذه الازمة الحالية فقط أنما هي جهود مصرية كبيرة بذلتها مصر خلال السنوات الماضية للم الشمل الفلسطيني وقد تفاعلت السلطة الفلسطينية والعديد من الفصائل الفلسطينية بمبادرات مصر المختلفة والمتعددة حتي هذه المبادرة الاخيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ولكن للأسف الشديد حركة حماس كانت دائما تفشل هذه الجهود في أخر جولاتها وتنسف هذه الجهود والتقديرات أن حماس تسعي للحفاظ علي وجودها في غزة وحماس قد أخطأت من البداية تحديدا منذ بداية هذه الازمة مع الاحتلال الاسرائيلي بأنها لم تترك خيار التمثيل الفلسطيني موحد في صورة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية كما كان في الماضي ونري علي الجبهة اللبنانية عكس مايحدث تماما مع حماس فبرغم أن حزب الله كمقاومة لبنانية صاحب قرار الاول والاخير وصاحب الميدان لكن عندما يحدث تعامل سياسي علي مستوي الدولة اللبنانية نري حزب الله يعود للخلف ويقول أن الحكومة اللبنانية هي الممثل الشرعي للحديث عن جميع الفصائل اللبناية بما فيها حزب الله وهو مايحدث الان يقول حزب الله ان نبيه بري هم ممثل عن الحكومة اللبنانية فكان مفروض علي حماس أن تترك لنفسها ممثل سياسي كمنظمة  التحرير الفلسطينية للتفاوض مع الخارج والمجتمع الدولي كممثل شرعي عن الكل الفلسطيني فهذا أكبر خطأ سياسي لحركة حماس لانها لم تعترف بتمثيل اي جهة فلسطينية شرعية عنها فاليوم نري أن حماس غير موجودة في اللقاءات كما أننا نسأل أنفسنا كفلسطينيين من خلال الازمة الراهنة يمثل الشعب الفلسطيني في ظل هذه الانقسامات والمصالح السياسية ومن سيوقع نيابة عن الفلسطينيين خلال اي تفاوض لذلك الجهود المصرية للمصالحة مباركة رغم عدم تفاؤلنا ان حماس لن توافق علي اي تمثيل فلسطيني بعيدا عن مصالحها السياسية.

س: كيف ينعكس الانقسام الفلسطيني علي مستقبل القضية الفلسطينية وأنهاء الحرب الجارية ؟

ج: اولا لن يستطيع أي فصيل فلسطيني او حزب وحده أن يتحمل نتائج الحرب علي غزة ويجب أن تتكاتف جهود الشعب الفلسطيني وتبقي فلسطين موحدة حتي نحافظ علي الاشياء الموجوده واذا استمر الانقسام سنخسر فصيل تلو الاخر واذا تفرقنا كما يحدث حتي اللحظة ولن نجد أي ممثل شرعي للشعب الفلسطيني ونحن ننظر للمبادرة المصرية ورؤيتها للم الشمل الفلسطيني بجدية وجهود مصر في هذا الاتجاه صحيحة حتي يستطيع الفلسطينيين يقدروا يستمروا ويتوحدوا ويكون لهم ممثل سياسي يجلس  علي الطاولة ويتفاوض  مع اي جهة سواء كانت الحكومة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية والاجهزة الامنية الفلسطينية بالنسبة للبعد الامني ونتقاسم الحكم في غزة كما كان ولكن بدون ذلك سيستمر التدهور الفلسطيني من سيء الي أسوء.

س: ماذا يمثل الجهد المصري خلال الازمة الفلسطينية الراهنة ؟

ج: الجهد المصري الان  هو فرض عين علي الجميع وهو احد أسباب بقاء الفلسطيين في المستقبل وهو الذي سيحمي الفلسطينيين حتي لاتكون خسائرهم كبيرة وهو جهد مشكور ومقدر من كافة الاوساط الفلسطينية.

س: كيف تري الاوساط الفلسطينية خطأ حماس السياسي ومامدي تأثيرة علي الاوضاع الراهنة ؟

ج: خطأ حماس السياسي منذ البداية أنها لم تترك التمثيل السياسي والمفاوضات للرئيس الفلسطيني أبو مازن وبالتالي للاسف الشديد اليوم لانري اي تمثيل للفلسطينيين في اي مفاوضات حالية فنري وفد قطري ووفد مصري ووفد اسرائيلي ووفد امريكي بينما لانري اي وفد فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني ولو كان هناك ممثل سياسي فلسطيني لكان الوضع السياسي أفضل الان.

س: لماذا لم تلتزم حماس بنفس المسلك الذي سلكه حزب الله في ترك التمثيل السياسي للحكومة اللبنانية ؟

ج: لو قارنا بين حماس وحزب الله فنري أن حزب الله هو صاحب القرار في الساحة اللبنانية ولكن حزب الله تركت القرار السياسي للحكومة ورئيس البرلمان البناني وحماس أخطأت منذ البداية أنها لم تترك لها تمثيل سياسي فلسطيني حتي لو كان القرار عند حماس وحزب الله كان أذكي من حماس بتركه الحديث السياسي للحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية لكن حماس لم تترك أي ممثل لها مقبول دوليا مثل منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية كما أن حماس ايضا غير موجودة خلال اي مفاوضات ولقاءات تحدث الان بخصوص ازمة الحرب في غزة ولا اي ممثل فلسطيني لهم او للشعب الفلسطيني هذا خطأ سياسي فادح وهو الامر الخطير الذي تستشعره مصر دائما وتسعي بدورها الوطني والعروبي للم الشمل الفلسطيني بأي وسيلة وفرض مصالحة وتمثيل فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني ولكن حماس دائما ماتنسف هذه الجهود لمصالحها السيايسة الشخصية.

س: ماهي الاهداف الخفية لجيش الاحتلال في قطاع غزة حاليا ؟

ج: أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب في الوقت الحالي مجازر لا  أنسانية متعمدة في قطاع غزة  بهدف القضاء علي حماس من ناحية وقتل أكبر عدد ممكن من الابرياء المدنيين لتدمير غزة لأخلائها وتفريغها من البشر.
س: كيف يرد جيش الاحتلال علي أي عملية نهوعية للمقاومة الفلسطينية ؟
ج: ان أسرائيل تعمل الان بنظام توجيه الرسائل الفورية للشعب الفلسطيني بمعني أن أي مقاومة تحدث في أي مكان بغزة ويسقط فيها جنود للأحتلال توجه اسرائيل ردا للمدنيين بقتل اي عدد من المدنيين لتحقيق هدفين الاول تقول قوات الاحتلال  للمقاومة واهل غزة اذا أستمريتم في المقاومة سنستمر في قتلكم والهدف الثاني هو تفريغ غزة من سكانها بعد قتل عدد كبير منهم وتدمير البنية التحتية والمباني بشكل كامل حتي لايصلح القطاع للحياة مرة أخري بعد الحرب واجبار اهل غزة علي الرحيل منها فلن يتركوها قابله للحياة البشرية  .

س: هل هناك أمل في أتمام وقف أطلاق النار علي الجبهتين الفلسطينية واللبنانية ؟

ج: إن وقف أطلاق النار أصبح أمرا شبه مستحيل الان لأن الاحتلال لكي يرضخ بوقف أطلاق النار يجب أن يستسلم تحت ضغوط من المقاومة وملف الاسري الاسرائيليين لم يعد في حسبان قيادات الاحتلال فأسرائيل أعلنت منذ اليوم الاول أن هذه الحرب وجودية بمعني أن أحد الاطراف يجب أن ينتهي وليس يهزم فقط  وقد سبق أن شهد العالم حرب وجودية مرة واحدة سابقا في أمريكا الشمالية عندما هاجمت أوروبا وقتلت جميع الهنود الحمر فيها وأحتلوا أمريكا الشمالية بدلا منهم.

س: ماهو حجم ومصير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الفترةاالراهنة؟

ج: عن مصير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ففي اللحظة التي قررت فيها قوات الاحتلال أجتياح كل قطاع غزة تغيرت أستراتيجية المقاومة في غزة وصارت طريقة المقاومة عبارة عن تنفيذ عمليات فردية بأعداد قليلة وتنفيذ عمليات نوعية بالاصطياد وتفجير العبوات واطلاق القاذفات علي الاليات التابعة للأحتلال لتحقيق خسائر في صفوف الاحتلال وللحديث عن مدي قوة المقاومة وهل هي ناجحة من عدمة في الوقت الراهن فالعبرة بأستمرار سقوط قتلي وجرحي أسرائيليين حتي الان في غزة وبالتالي مازال هناك مقاومة فأسرائيل أتخذت قرارا معلنا بانها في طريقها للقضاء علي المقاومة بشكل نهائي هذا يعني أن أفراد المقاومة سيظلون في أرض المعركة حتي أخر جندي فيهم لن يستسلموا وأختاروا الشهادة وهذا يؤكد أن قوات الاحتلال لايهنيها ملف الاسري الاسرائيليين لأن أي فرد من المقاومة لديه أسري أسرائيليين اذا تعرض لهجوم من قوات الاحتلال سيعني موت الاسري لديه فهي اصبحت لعبة مكشوفة من اسرائيل ومفهومة انها لاتريد أسراها وعن صمود المقاومة فأذا رجعنا للتاريخ في غزة فالمقاومة عام 67 ظلت تقاوم  وصامدة 4 سنوات حتي عام 1971 حتي سيطرت قوات الاحتلال وقتها علي قطاع غزة ولا نستطيع أن نحكم علي مدي قوة المقاومة وبقائها لأنهم في جميع الاحوال مختفيين تحت الارض وبين الاهالي وهناك ملحوظة هامه تجري علي ساحة المعركة فعندما تخلي قوات الاحتلال أي مكان في غزة نجد حماس تعيد سيطرتها عليه مرة اخري. 

س: هل حزب الله قادر بعد خسائرة الاخيرة علي الاستمرار والصمود ؟

ج: كشف رئيس شبكة معا أنه في لبنان مازال حزب الله قوي علي الارض ولديه المقدرة علي أستهداف اسرائيل وتحقيق قتلي في صفوف الجيش الاحتلال وأطلاق صواريخ علي اسرائيل فالاسرائيللين يعترفون أن لبنان وحل سندخل فيه بسبب اصرار التيار المتطرف الموجودين بنسبة 50% في الحكم الاسرائيلي فمن الناحية الدينية الاسرائيلية والبعد الديني لديهم بانهم لديهم طموحات توسعية في الاراضي العربية لذا الحرب الحالية ستطول سنوات اذا أصرت اسرائيل القضاء علي حزب الله وحماس أما موضوع أيران فهو مختلف تماما حتي الان لم تبدأ الحرب بين الطرفين انما مايحدث مجرد تجارب متبادلة في الرد بين اسرائيل وايران واذا هددت اسرائيل بضرب ايران نوويا فأيران هي الاخري أرسلت تهديدات وردا بأنها ستبادل أسرائيل علي نفس مستوي هذه التهديدات فلاشك أن هناك تصاعد والتقديرات الاسرائيلية أن قوة حزب الله تقدر بحوالي 100 الف مقاتل والاف الصواريخ والمسيرات لدي حزب الله.

س: هل أسرائيل أمتدت أطماعها حاليا لما هو أبعد من مواجهة حماس وحزب الله في المنطقة ؟

ج: شدد عثمان أن الحرب الحالية أعطت لأسرائيل ذرائع خطيرة جدا تجاوزت مجرد المواجهات مع حماس وحزب الله وايران بل أمتدت لتحقيق أهداف أسرائيليه خطيرة في منطقة الشرق الاوسط ولن تنهي اسرائيل هذه الحرب الا بتحقيق أهدافها كما يسعي المتطرفين الاسرائيليين فيها فالتقديرات الحالية تقول أن التحالف الاسرائيلي مع امريكا واوربا خطير جدا يعكس أن هذه الحرب قد تنقلب الي حرب عالمية ثالثة وان الانتخابات الامريكية هي الاخري تلعب دورا هاما في هذه الحرب وان المؤشرات تؤكد أن اسرائيل سترفع مستوي هجماتها ضد لبنان وسوريا وايران بعد انتهاء الانتخابات الامريكية.

صحفي أشرف سويلم مسئول الملف الفلسطيني بالبوابة نيوز 292046852_1176086249882266_7294733388953530207_n

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية»: 3 شهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قباطية
  • جيش الاحتلال يقر: حماس اخترقت هواتف الجنود على مدى عامين بهجوم سيبراني
  • خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
  • يتطلب تصعيد المواجهة.. بيان عاجل لـ حماس بشأن هجوم المستوطنين على منطقة البيرة
  • حماس: هجوم المستوطنين على البيرة تطور خطير
  • حماس: هجوم المستوطنين على البيرة تطور خطير يتطلب تصعيد المواجهة
  • "البوابة نيوز" تجري حوارا مع رئيس شبكة قنوات معا الفلسطينية عن أهمية المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟