"جسور" تحصد المركز الثاني ضمن "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
حصدت مؤسسة جسور المركز الثاني في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لعام 2023، عن فئة الشراكات والتعاون، وذلك عن مشروعها "الوحدة المتنقلة لفحص سرطان الثدي" بالشراكة مع وزارة الصحة والجمعية العمانية للسرطان.
وشاركت مؤسسة جسور في المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المنعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال جلسة حوارية بعنوان "تجاوز الأعمال الفردية: كسر الحواجز من خلال الشراكات والتعاون".
وقال جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور، إن هذا الفوز بالجائزة هو تأكيد على نهج المؤسسة الرائد في المسؤولية الاجتماعية وبناء الشراكات المجتمعية والتعاون مع مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن مشروع الوحدة المتنقلة لفحص سرطان الثدي الذي نفذته مؤسسة جسور بالشراكة مع وزارة الصحة والجمعية العمانية للسرطان حقق نتائجه المرجوة خلال العام الأول من تدشينه بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وذلك من خلال عدد من المؤشرات الإحصائية للمشروع؛ إذ تمت زيارة 58 محطة في ولايات المحافظتين، وتم من خلالها إجراء 3632 فحصا مجانيا كان منها 98 فحصا إيجابيا.
يُشار إلى أن مشروع الوحدة المتنقلة لفحص سرطان الثدي عبارة عن تصميم وتجهيز مركبة متنقلة مجهزة بقسم أشعة (الماموغرام)، وقسم للاستقبال والتسجيل والانتظار، مع توفير مركبة مرافقة للفريق الإداري والطبي المرافق للمشروع الأساسي، ليقدم المشروع خدمة الفحص مجاناً للفئة المستهدفة من نساء المحافظتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزام الجائزة بتعزيز التنمية المستدامة، من خلال المبادرات المجتمعية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأوضح أمين عام الجائزة، أن جائزة خليفة لنخيل التمر أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها «سلسلة المهرجانات الدولية للتمور»، التي نظمت أكثر من 53 مهرجاناً دولياً في 8 دول منتجة للتمور، و«سلسلة المحاضرات الافتراضية» التي أسهمت في نشر المعرفة العلمية، بجانب تنظيم مسابقات لفتح المجال أمام المبدعين في المجتمع.
وأضاف، أن المبادرات التي أطلقتها الجائزة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستدامة البيئية، عبر تشجيع تطبيق نظم الري الذكية واستخدام مخلفات النخيل لإنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف الحيوانية، وكذلك تعزيز الزراعة العضوية ومكافحة الآفات باستخدام طرق طبيعية.
وأكد أن الجائزة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بشأن أهمية زراعة النخيل والتمور، من خلال حملات توعية ومهرجانات علمية، وتنظيم فعاليات تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المزارعون والطلاب. وأشار إلى أن هذه المبادرات أسهمت في تطوير الاقتصاد المحلي، وزيادة الإنتاجية من خلال فتح أسواق جديدة للتمور الإماراتية.
وفيما يتعلق بمشاركة المؤسسات والأفراد، أكد سعادته أن بإمكان المؤسسات دعم هذه المبادرات من خلال تبني مشاريع المسؤولية المجتمعية، في حين يمكن للأفراد تعزيز استهلاك التمور المحلية والمشاركة في الفعاليات التطوعية. وأشار إلى أن استخدام تقنيات الري الذكية وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية، يسهم في التغلب على التحديات التي تواجهها المبادرات مثل التغيرات المناخية.
وشدد على أهمية المبادرات المجتمعية في نشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارات.