دورة تعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي للشباب القطري بالتعاون بين سامسونج ووزارة الرياضة والشباب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب ونادي رواد الأعمال الشباب، اليوم عن إطلاق "برنامج سامسونج للابتكار" لأول مرة في قطر، لتقديم دورة تعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي للشباب القطري.
وسيدعم هذا البرنامج المجتمعي العالمي الرائد رؤية قطر الوطنية 2030 التي تتمحور حول التحول الرقمي بشكل أساسي.
وأفادت سامسونج بأنها ستوفر خلال البرنامج، وهو دورة تعليمية تقام تحت شعار "معا من أجل الغد! تمكين المواهب الشابة" وتمتد لـ3 أشهر، منصة مثلى للمشاركين الذين يتمتعون بخلفية معرفية جيدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتوسيع معارفهم في مجال تعلم الآلة واكتساب مهارات وخبرات جديدة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات ذات الصلة.
وكانت سامسونج، قد وقعت في الخامس من الشهر الجاري، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة والشباب ونادي رواد الأعمال الشباب لإطلاق " برنامج سامسونج للابتكار" في الدوحة.
وقال دوهي لي، رئيس شركة سامسونج جلف للإلكترونيات في تصريح اليوم، إن "الذكاء الاصطناعي يتمتع بقوى قادرة على تحويل العالم كليا من حولنا، ونحن في سامسونج ملتزمون بإلهام الجيل القادم من خبراء الذكاء الاصطناعي ممن سيقومون بدور أساسي في صياغة مستقبل القطاعات، وتحفيز التقدم المجتمعي، ودفع عجلة الاقتصاد الرقمية في دولة قطر".
وأضاف: "يسهم إطلاق برنامج سامسونج للابتكار في قطر في الارتقاء بهذه الرؤية، ونحن متحمسون للانطلاق في رحلة جديدة للنمو والتعلم في الدولة بدعم من شركائنا المتميزين".
من جانبه، قال إبراهيم خالد السليطي، رئيس نادي رواد الأعمال الشباب، إن الذكاء الاصطناعي اليوم، يسهم في تغيير ملامح مختلف القطاعات حول العالم، مما يحتم على الشباب المتخصصين في هذا المجال اكتساب المهارات التي تضمن لهم مواكبة عجلة التطورات التكنولوجية المتسارعة، منوها بأن التعاون مع سامسونج والمساهمة في هذا البرنامج، سيسهم في تزويد الشباب في قطر بالمهارات الأكثر صلة بالواقع التكنولوجي.
ومن خلال المناهج الدراسية المتخصصة، سيتعرف المشاركون على أهم الأدوات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي وبيئات العمل المتعلقة بتعلم الآلة. وستتاح للمتدربين فرصة التواصل مع خبراء الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حضور جلسات افتراضية مباشرة، ليكتسبوا فهما شاملا حول عمليات التكنولوجيا. وتتبع الدورة نموذج التعلم المختلط والتقدم الذاتي، مع إعطاء المشاركين تمارين لكل وحدة، بالإضافة إلى عروض تقديمية ومحاضرات تغطي جوانب الإحصاءات والخوارزميات والبرمجة.
وبحلول نهاية البرنامج، سيكون الطلاب قد كونوا معرفة جيدة حول الأساس الإحصائي والرياضي لتعلم الآلة، إضافة إلى التعرف على فوائد لغة "بايثون" البرمجية والمكتبات المستخدمة في خوارزميات تعلم الآلة، وتطبيق هذه الخوارزميات على مجموعات البيانات الحقيقية، فضلا عن تعلم كيفية بناء المشاريع أثناء متابعة دورة حياة علوم البيانات.
ويتطلب الحصول على شهادة استكمال الدورة حضور المشاركين وإكمال المهام والاختبارات المطلوبة منهم والتي تثبت اكتسابهم المعرفة والخبرات اللازمة.
ونوهت كل من سامسونج ووزارة الرياضة والشباب، بأنه يمكن للمهتمين باكتساب مهارات وخبرات متنوعة تدعم مستقبلهم المهني، التسجيل في الدورة التعليمية الجديدة قبل الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 26 أكتوبر الجاري.
وتم وضع عدد من الشروط من أجل الالتحاق، من بينها إتمام دورة تدريبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى المدرسة الثانوية أو التعليم العالي، وكذلك امتلاك الكفاءة في مجالات الجبر الخطي وأساسيات البرمجة وحساب التفاضل والتكامل ونظرية الاحتمالات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزارة الشباب والرياضة سامسونج الذکاء الاصطناعی الریاضة والشباب فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
يُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي».
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
تشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».