مسقط- الرؤية

احتفلت شركة أوكسي عُمان بتخريج 130 مهندسًا واختصاصيا في علوم الجيولوجيا من موظفيها، وذلك ضمن برنامج تطوير خريجي الهندسة والعلوم الجيولوجية الجدد الذي تنظمه الشركة.

ويوفر البرنامج- الذي يمتد لثلاث سنوات- للخريجين الجدد في الوظائف الفنية مناهج ودورات مصممة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم الفنية فور بدء مسيرتهم المهنية في شركة أوكسي عُمان.

وأقيم الاحتفال تحت رعاية سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، بحضور ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام لشركة أوكسي عمان، إلى جانب كبار ممثلي الشركة وخريجي البرنامج.

يشار إلى أن أوكسي عُمان تُعِد وتنفِّذ إستراتيجية طويلة الأمد للموارد البشرية تُركِّز على التوظيف المستدام وتطوير رأس المال البشري، كما ساهم أكثر من 25 متخصصًا من مختلف أقسام الشركة في إعداد برنامج الخريجين الجدد، بالإضافة إلى مشاركة 80 موظفًا في تنفيذ البرنامج ومتابعته تحت إشراف قسم التعلُّم والتطوير بالشركة.

وقال ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام للشركة: "نلتزم بدعم الباحثين عن العمل العمانيين بتزويدهم بالمهارات من خلال برامج تدريبية شاملة في مختلف أقسام الشركة، بهدف تأهيلهم ليكونوا قادةً أكفاء طوال مسيرتهم المهنية، إذ تتماشى استراتيجية التوظيف لدينا في الشركة مع هدف الحكومة العمانية المتمثل في توفير فرص عمل متنوعة وتدريب الشباب العُمانيين الباحثين عن عمل".

وأضاف: "فخورون بإسهام استراتيجية التوظيف طويلة الأمد لدينا في توفير أكثر من 3600 فرصة عمل، وبلوغ نسبة التعمين في الشركة إلى 95%.، حيث يندرج هذا البرنامج تحت مظلة أوكسي عمان للشراكات الاستراتيجية والتعاون المستمر مع الجهات الرئيسية ذات العلاقة، وهو جزءٌ من مساعي الشركة والتزامها طويل الأمد لدعم البرامج التي تُعزِّز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة العربية

مدرسة تقع في المسجد الأقصى، ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة الأيوبية، بناها الملك المعظم عيسى عام 1207م، تخصصت في تعليم النحو، ومنه أخذت اسمها، وأصبحت فيما بعد مكتبا لقاضي محكمة الاستئناف الشرعية.

الموقع

تقع المدرسة النحوية في أقصى الطرف الجنوبي الغربي من صحن الصخرة.

التسمية

سميت بالنحوية نسبة إلى علم النحو العربي، وعرفت أيضا بالمعظمية نسبة للملك المعظم عيسى.

تاريخ المدرسة النحوية

بناها الملك المعظم عيسى ابن أخي صلاح الدين الأيوبي عام 1207م، في الفترة الأيوبية وتولى عمارتها الأمير حسام الدين أبو سعيد عثمان بن عبد الله المعظمي متولي القدس.

كانت المدرسة مختصة بتعليم القراءات السبع للقرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية من أدب ونحو وصرف وبلاغة وعروض وغير ذلك، وكانت تدرس كتبا معروفة مثل كتاب "سيبويه" وكتاب "الإيضاح" لأبي علي الفارسي وكتاب "إصلاح المنطق" لابن السكيت وكتاب "ملحة الإعراب" للحريري .

أوقفها الملك المعظم على علوم العربية لشغفه بها، فقد درس اللغة والنحو على التاج الكندي، وكان يحفظ كتاب "المفصل" للزمخشري، كما كان يجيز من يحفظه 30 دينارا وأمر أن يجمع له كتاب في اللغة يشمل صحاح الجوهري والجمهرة لابن دريد والتهذيب للأزهري وغير ذلك.

وقد رتب لها المعظم إماما مفردا يصلي الصلوات الخمس، ورتب لها أيضا 25 نفرا من طلبة النحو، وأوقف لها قرية بيت لقيا مع إنشاء سكن للإمام قيّم المكان.

وفي العشرينيات من القرن الـ20 حولها المجلس الإسلامي الأعلى إلى مكتبة.

إعلان نشأة المدارس في القدس

في العصر الأيوبي أخذ إنشاء المدارس والمعاهد العلمية يزدهر، كما عمد صلاح الدين الأيوبي إلى تزويد خزانة كتب المسجد الأقصى، ومن بعده سار الأيوبيون سيرته، فأسسوا المدارس وأكثروا من ذلك، وكانوا ينتقون لمدارسهم أنفس المخطوطات وأصحها كما كانوا يختارون مدرسيها من خيرة أفاضل العلماء.

ومن بعد الأيوبيين جاء المماليك الذين امتاز عصرهم بالعمران وبحركة بناء واسعة النطاق، وكان نصيب القدس من هذا البناء عظيما.

أعلام

وممن درس في النحوية الشيخ شمس الدين بن رزين البعلبكي وأبو بكر بن عيسى الأنصاري الحنفي، المعروف بابن الرصاص، والذي ولي قضاء القدس مرتين وقضاء غزة.

واستعملت المدرسة في العهد الأخير مكتبة للمسجد الأقصى، وسميت دار كتب المسجد الأقصى، وافتتحت رسميا في سنة 1922م، ثم اتخذها المكتب المعماري الهندسي لإصلاح وإعمار مسجد الصخرة مكتبا تنفيذيا في سنة 1956م.

الشكل الهندسي

تتكون المدرسة من طابقين، السفلي عبارة عن رواق، واستخدم مخزنا وعرف بالرواق المعظمي نسبة للمعظم عيسى، وفيه بئر زيت، واستخدم في الفترة المملوكية مصلى للحنابلة.

أما الطابق العلوي، ففيه 3 غرف، تعلوه قبة كبيرة للغرفة الغربية، وقبة أخرى أقل ارتفاعا فوق الغرفة الواقعة للشرق، ومدخلها مزين بأعمدة رخامية.

مكتب للقاضي

تحولت المدرسة النحوية إلى مكتب لقاضي القدس، ومقر لمحكمة الاستئناف الشرعية، وفي طابقها السفلي يحفظ أرشيف المحكمة، وسجلاتها التاريخية، ويقام فيه عهد الزواج.

أما الطابق العلوي ففيه قاعة يستقبل فيها عادة الشخصيات الكبرى، وغرفة رئيس محكمة الاستئناف.

مقالات مشابهة

  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة العربية
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار