"أوكسي عُمان" تحتفل بتخريج 130 مهندسًا واختصاصيا في علوم الجيولوجيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت شركة أوكسي عُمان بتخريج 130 مهندسًا واختصاصيا في علوم الجيولوجيا من موظفيها، وذلك ضمن برنامج تطوير خريجي الهندسة والعلوم الجيولوجية الجدد الذي تنظمه الشركة.
ويوفر البرنامج- الذي يمتد لثلاث سنوات- للخريجين الجدد في الوظائف الفنية مناهج ودورات مصممة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم الفنية فور بدء مسيرتهم المهنية في شركة أوكسي عُمان.
وأقيم الاحتفال تحت رعاية سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، بحضور ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام لشركة أوكسي عمان، إلى جانب كبار ممثلي الشركة وخريجي البرنامج.
يشار إلى أن أوكسي عُمان تُعِد وتنفِّذ إستراتيجية طويلة الأمد للموارد البشرية تُركِّز على التوظيف المستدام وتطوير رأس المال البشري، كما ساهم أكثر من 25 متخصصًا من مختلف أقسام الشركة في إعداد برنامج الخريجين الجدد، بالإضافة إلى مشاركة 80 موظفًا في تنفيذ البرنامج ومتابعته تحت إشراف قسم التعلُّم والتطوير بالشركة.
وقال ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام للشركة: "نلتزم بدعم الباحثين عن العمل العمانيين بتزويدهم بالمهارات من خلال برامج تدريبية شاملة في مختلف أقسام الشركة، بهدف تأهيلهم ليكونوا قادةً أكفاء طوال مسيرتهم المهنية، إذ تتماشى استراتيجية التوظيف لدينا في الشركة مع هدف الحكومة العمانية المتمثل في توفير فرص عمل متنوعة وتدريب الشباب العُمانيين الباحثين عن عمل".
وأضاف: "فخورون بإسهام استراتيجية التوظيف طويلة الأمد لدينا في توفير أكثر من 3600 فرصة عمل، وبلوغ نسبة التعمين في الشركة إلى 95%.، حيث يندرج هذا البرنامج تحت مظلة أوكسي عمان للشراكات الاستراتيجية والتعاون المستمر مع الجهات الرئيسية ذات العلاقة، وهو جزءٌ من مساعي الشركة والتزامها طويل الأمد لدعم البرامج التي تُعزِّز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاعلام العولمي .. بين التوظيف والتسخيف ..!
بقلم : حسين الذكر ..
في الحكمة المهنية : ( ان لم توظف مختلف ملفات الحياة لمصالح الجماعة .. فانت قاصر بمفهوم القيادة .. فلا يوجد ملف ترويحي وآخر تعبدي او معاشي .. جميع ما تحت اليد ينبغي ان تكون في الاعداد والاعتداد والعد بمنتهى جاهزية دخول الخدمة) .
بكلا الحالتين ان كان الانسان صنيع التجربة ومن مبتكرات الحاجة .. او هو مخلوق معبء بإمكانات تحمل وتحدي وتعايش مع ظروف الحياة .. فان التواصل والاعلام جزء من حاجاته الملحة .. فمنذ الخليقة كانت اللغة الشفاهية وقبلها الاشارية والحركية والرمزية والصورية حتى السلاح الناعم … تشكل نوع من انواع التفاهم والتواصل والتبليغ على مستوى حوار الاشخاص – كغريزة طبيعية متاصلة – او على مستوى الجماعة – كحاجة حضارية ملحة – ظلت تدور بفلك التبليغ بالمستجد من الاحداث والوقائع وما هو مطلوب … وغير ذلك من مستلزمات وشؤون تدبر الحياة فضلا عن السمو الاعتقادي وكذا بقية الملفات … كاخبار تدخل ضمن سياق علم الانسان بمستحدثاته العامة ..
تطور المصالح وتشابكها وتنوعها وتعددها ودخولها مرحلة الصراع الجمعي بكل اشكاله احالها لاداة مهمة لتحقيق المصالح القومية والحزبية والدولية .. بغض النظر عما تحمله من جوانب اخلاقية ومهنية .. فالعدالة بنظر اغلب السياسيين – وليس الملائكة والقديسين – تتمثل ببلوغ الاهداف بكل الوسائل المتاحة دون النظر الى مدى شرعيتها او اي سذاجة من هذا القبيل …
أدى ذلك لتخصيص مليارات المليارات من قبل القوى السياسية لتوظيفها بخدمة المشروع المتعلق بصناعة وفن الاعلام بكل اسلحته الظاهرة والخفية وادخالها لميدان الحرب وتحقيق المصالح بلا رحمة او نخوة او زحمة … اما اعتبار الاعلام مهنة مقدسة عبر وسائلها واهدافها المعلن عنها في قواميس اللغة والمصطلحات .. فتلك مهمة ثقافية ممكن لكل صاحب مبدا انساني او سماوي ان يمارسها وفقا لمفرداتها ولغتها المعروفة في نطاقه الضيق والاوسع حسب المستطاع وبنوايا حسنة واضحة ..
فيما الاعلام الدولي والحزبي الذي يدخل حلبة الصراع ويستهدف مصالح دنيوية خالصة واضحة المعالم والاهداف .. فانه اعلام معركة وسلاحها الناعم الأقوى الان وفي زمن تلاطم المصالح الدنيوية بلا وازع ورداع .. حاله كبقية الأسلحة واستخداماتها المعروفة لقادة الجيوش على سبيل تحقيق الانتصارات وبلوغ المصالح الحيوية المعدة سلفا ..
غير ذلك من تصريحات او تشوهات للتعريف والتوظيف الإعلامي تعد بمثابة نفاق سياسي واجتماعي منطلق من الجهل في المقتضيات الحربية سيما في العصر الراهن المتشابك الشائك في تواصله واتصاله ومفهوم كل منهما بل وأهدافه وغاياته الخفية لا المعلن منها .. عدا ذاك يدخل المتصدي يافطة الامية المهنية مهما حاولنا التزويق والتحذلق والتمنطق والتلويك ..!!