قال موقع والا العبري، نقلا عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة، اليوم الإثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمتهما الهاتفية أمس الأحد أنه لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الدخول في عمل بري في غزة .

وبحسب الموقع العبري، فإن رسالة نتنياهو إلى بايدن تشير إلى طبيعة الرد الإسرائيلي في الأيام والأسابيع المقبلة، وتهدف إلى البدء في تمهيد الطريق بين حلفاء إسرائيل لتكون العملية طويلة وغير مسبوقة في قوتها وعواقبها.

وكانت المحادثة بين نتنياهو وبايدن يوم الأحد، هي المرة الثانية التي يتحدثان فيها منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي.

ووفقا للمصادر الثلاثة، قال نتنياهو لبايدن في المكالمة الهاتفية إنه ممنوع في الشرق الأوسط إظهار الضعف، وبالتالي سيتعين على إسرائيل التصرف بقوة كبيرة.

وقال نتنياهو لبايدن: "نحن نرد على القوة بقوة كبيرة. يجب أن نستعيد الردع".

وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي سأل نتنياهو عن سيناريوهات التصعيد اللاحقة. وأشار بايدن إلى أن الرسائل المرسلة إلى الولايات المتحدة من لبنان مفادها أنه لن يتم فتح جبهة أخرى، لكنه أكد أنه يأخذ ذلك بضمانة محدودة.

ورد نتنياهو على بايدن بأنه قلق من سيناريو فتح جبهة أخرى في الشمال وأن إسرائيل تستعد لذلك، لكنه أوضح أن هذا ليس في الاعتبار فيما يتعلق بالرد في غزة. وقال نتنياهو: "ليس لدينا خيار آخر سوى الرد بقوة".

وذكرت المصادر أن الرئيس بايدن سأل نتنياهو عن قضية الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة. ورد نتنياهو بأن إسرائيل لا تنوي إجراء أي مفاوضات حول هذه القضية في هذه المرحلة. وقال نتنياهو لبايدن: "لا توجد مفاوضات، علينا أن ندخل".

وقال مصدر أمريكي مطلع على فحوى المحادثة إن بايدن لم يحاول إقناع نتنياهو بعدم القيام بعمل بري في غزة. "نحن لا نفعل ذلك". وقال المصدر الأمريكي: "نحاول إقناع الإسرائيليين بهذا الأمر لأننا نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولأن انطباعنا أن الإسرائيليين غير مقنعين في الوقت الحالي على أي حال". ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نتنیاهو لبایدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل

أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياء في تل أبيب.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في منشور له على منصة "إكس" تعليقا على قرار المحكمة الدولية "قلنا ذلك منذ البداية إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا تملك، ولم تملك قط، الولاية القضائية لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق".

وتابع "إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي أسس المحكمة" مدعيا، أن "المحكمة لا تملك أي ولاية قضائية على إسرائيل" كما زعم أن المذكرات "صادرة بشكل غير قانوني، إنها باطلة ولاغية".

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "مستاؤون من قرار المحكمة الجنائية بإبقاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت، واصفين إياها بأنها "سخيفة وغير مشروعة".

وفي وقت سابق أمس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفضها طلبا تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت، المطلوبين للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

إعلان لا جدوى منه

يشار إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب لتعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف الصادرتين ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية الطعن في اختصاص المحكمة، لكن غرفة الاستئناف بالمحكمة اعتبرت أن هذا الطلب "لا جدوى منه لانتفاء الأساس القانوني لتقديمه، وبالتالي رفضته، وفق بيان نشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني مساء أمس.

وقال البيان "رفضت غرفة الاستئناف، لانتفاء الجدوى، طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف وأي إجراءات قانونية أخرى اتخذتها المحكمة بناءً على ذلك".

ويعد قرار رفض تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، خطوة مهمة في مسار القضية، حيث يسلط الضوء على إصرار المحكمة على المضي قدما في الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية رغم الطعون التي رفعتها إسرائيل.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (2022–2024) بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
  • نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • سموتريتش يهدد باسقاط “حكومة نتنياهو” في حال دخول أي مساعدات الى غزة 
  • زلزال يضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة.. هزات ارتدادية وذعر في تركيا
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة