تركيا الآن:
2025-03-10@08:08:08 GMT

إسرائيل ترحّل عمال قطاع غزة إلى الضفة الغربية

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

كشفت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم إرسال أكثر من 100 عامل يعملون في إسرائيل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بترحيلهم.

تم استقبال هؤلاء العمال في مدينة رام الله من قبل محافظة المدينة ليلى غنام.

وحسب ما أفاد به العامل الفلسطيني محمد تنيرة، فقد داهمت قوات الاحتلال أماكن عملهم في الصباح الباكر وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب واقتادتهم في حافلات قبيل نقلهم إلى منطقة قريبة من رام الله.

ووفقاً لوزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة، يوجد حوالي 18,500 عامل فلسطيني يحملون تصاريح عمل في إسرائيل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية مدينة رام الله بالضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس 4 عمال 15 يوما بتهمة خطف واحتجاز آخر داخل شقة فى السلام
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • المؤبد لـ5 عمال وربة منزل لإشعالهم النيران في منزل سيدة بالقناطر الخيرية
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • المؤبد لـ 5 عمال وربة منزل لاشعالهم النيران في منزل سيدة بالقليوبية
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا