مسقط- الرؤية

أعلنت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- عن مسابقة تستهدف مبتكري العطور ممن لديهم وجهة نظر فريدة ومبتكرة في عطر "جايدنس"، الفصل الثالث من "إسكيب" ضمن مجموعة "أوديسي"، بحيث يجب أن تكون الأفكار المقدمة ذات صلة بعطر "جايدنس" ابتداءً من الجوانب المتعلقة بجوهره ووصولا إلى المكونات الخام المستخدمة في صياغته.

ويمكن أن تضم المشاركة في المسابقة الجوانب ومجالات التعبير ذات الصلة بالمسابقة التصوير الفوتوغرافي والتصوير السينمائي والرسوم المتحركة والموسيقى والابتكار الرقمي وغيرها، كما يمكن للمتسابقين توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشرط الكشف مُسبقا عن استخدامه.

ويتم تلقي المشاريع من المتسابقين حتى تاريخ 31 أكتوبر 2023م على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشاركين مع استخدام هاشتاج (#TheGuidanceArtContest).

وسيقوم رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج، باختيار الفائز الذي سيتلقى دعوة للانطلاق في رحلة حسية لا تضاهى في سلطنة عُمان، إذ ستُتاح أمامه الفرصة للمشاركة في الحصاد التقليدي والمستدام لوردة الجبل العمانية النادرة في مدرجات وحقول الأجداد في الجبل الأخضر.

وفي عام 2019م، استهلت أمواج مشروعها الموسع لتعزيز الإبداع والابتكار الفني من خلال تقديم "مشروع أمواج الفني" والذي تتعاون فيه الدار مع نخبة من الفنانين العالميين في عدة جوانب وتخصصات متنوعة.

وفي إطار حرصها على مواصلة رعايتها للفنون وإثراء تقاليدها وإرثها العريق في تقديم كل ما هو جديد وفريد من نوعه في صناعة العطور، وبمشاركة قائمة من مبتكري العطور ممن تحمل عطور الدار توقيعهم، أطلقت أمواج هذه المسابقة.

ويعد عطر "جايدنس" تجسيدا آسرا يمزج بين النغمات الزهرية والعنبر المستخدم في عطور الدار التقليدية التي تتألف من ثلاثة مكونات نادرة يتم الحصول عليها بعناية من عُمان بما في ذلك وردة الجبل من الجبل الأخضر، واللبان الملكي من ظفار، والعنبر من شواطئ عُمان، كما يعد هذا العطر الفصل الثالث من "إسكيب" وهي قصة تعبر من الاستبطان والتأمل مستوحاة من التفكير والانغماس بحواسك في طبيعة جزيرة مصيرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عزف سلطاني آخر

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

(سيدي السلطاني يالغالي.. عشت للأوطان حاميها) ، (لا لي لا لي لا لي يا لالي.. حامل الرسالة من جا من صلالة قابوس ولد السيد سعيد.. قابوس ولد السيد سعيد) (نحبك ورب الكون يا سيدي نحبك …) تتناغم المعزوفات السلطانية وتتعاظم في أعماق التاريخ العُماني العريق ونتباهى بها عبر الزمن جيلا بعد جيل (اويازينة يازينة او يازينة يا زينة..).. (سلطاننا الجديد صار لنا أمل وحلمنا اكتمل فقد أوصى البطل بهيثم البطل.. لن تترك السعادة هذا البلد …) (حلوه عُمان يا بلادي الغالية..) (عين ميم ألف نون اسم بلدنا.. بلدنا الحبيبة (عُمان)..).

هنا الأرض الخصبة والأهازيج الشعبية واحتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وانتشار الأعلام والزينة على الطرقات وفي المنازل والمدارس والميادين العامة والخاصة وغيرها وهنا نرى طفلا صغيرا يحمل علماً أو وشاحاً به صورة السلطان الخالد والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم أو أحد البروشات التي تحتوي على صورة السيد ذي يزن وهذه الفساتين التي تتجمل بلون العلم العُماني أبيض وأخضرّ وأحمر وتلك المحال التي تصنع الحلويات أرى أنها أيضاً تشارك في العرس الوطني فأغلب الكعك بلون العلم وأغلب الحلويات أيضاً والكل عاشق ومشارك ويلهج بالدعاء أن يحفظ الله عُمان وقائدها وكل من عليها وأن تتكرر هذه المناسبة سنين عديدة وعُمان بخير وأمن وأمان واستقرار ونعيم وسؤدد ورفاهية وسعادة.

تختلج في النفس ذكريات المسيرات التي تقام في كل ولاية لما كُنّا صغارًا والاستعداد لها ومواكب الفخر والاعتزاز والتجمعات الشعبية والأماسي الشعرية وحب الوطن الذي يكبر معنا وفينا نحن أبناء عُمان الاوفياء.

وحنين بمعنى الكلمة لكل تلك المشاعر الطيبة والتي لن تنتهي ولن يكون لها مثيل أبدا ورغم أننا نعيش الأفراح النوفمبرية بشيء من الحزن والألم على إخواننا الفلسطينيين العرب الذين يعيشون تحت وطأة الظلم والذل والاحتلال والجوع والفقر والأسى فنحن نذكرهم ونهتف دوماً بكل عبارات الحب والتسامح ونتمنى أن تنجلي الحرب عنهم سريعًا فالفرحة واحدة والحزن مشترك ونحن أسرة عربية واحدة، دماؤنا فدى بعضنا البعض وأرواحنا فدى إخواننا المسلمين جميعا ورغم أننا نحتفل بصمت بيومنا الوطني إلا أننا نآزر دوماً القضية الفلسطينية التي كانت ولازالت الشغل الشاغل لنا جميعا فنحن من أجلها مقاطعون ولازلنا ننتظر لحظة انتهاء الحرب.

إن عُمان دولة عربية وتساهم بشكل كبير في مسيرة السلام وهي دولة مساندة للشعب الفلسطيني الشقيق وكل شعوب المنطقة التي تعاني من ويلات الحروب ونسأل الله تعالى دائما أن يهون على المسلمين أجمعين في أقطار الأرض.

إن مسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا هي بوابة المستقبل ومرحلة من مراحل النمو والتطور الذي حققته الدولة والتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين كل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والتي تساهم بشكل مباشر في توظيف الشباب وتنمية قدراتهم والحفاظ على حقوقهم المشروعة هو من أساسيات النجاح الذي يجب أن يكون ويجب أن يكبر ويتنامى ويحقق الأهداف المرجوة.

إنَّ الاهتمام بالشباب العُماني وتمكين الشباب العُماني من الخوض في مجالات العمل المختلفة هو أساس نجاح الدولة فبالشباب نرقى ونزدهر ونسمو ونصل إلى مستوى أفضل في كل مجالات حياتنا المختلفة.

ياشموخ عُمان في عز ومقام

يامسافات الحواري والسكيك

 

جيت من حبر الورق في الازدحام

جيت في وقتك مثل مانحتريك

 

سيدي هيثم جعل عمرك وئام

في هدوءك في سلامك في يديك

 

نلبس الأعلام ونصلي قيام

وندعي المولي عسى المولى يقيك

 

أنت مثلك للوطن برد وسلام

وكل شعبك سيدي مفتون فيك

 

أنت نور الدار في وقت الظلام

لك حروف النور مرجعها إليك

 

أنت رمز أمجادنا فوق الغمام

وأنت سور الدار في اليوم الحليك

 

عيدنا والله يعيده كل عام

عاد عيد الدار والله يحميك

 

دونه الأرواح مافيها كلام

ياوطن بالروح والله نفتديك

 

شاعرة والقول في مسك الختام

سيدي والشعر والله ما يوفيك

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ثقافة الفيوم تطلق مسابقة العباقرة لطلاب المعاهد الأزهرية
  • عزف سلطاني آخر
  • بحوث الصحراء يواصل تقديم الدعم الفني والإرشادات لمزارعي التجمعات في سيناء
  • فيديو. سفير فرنسا بالمغرب : جئنا للعيون للتعبير عن دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!
  • "أمواج" تستهل فصلاً جديدًا من الإبداعات العطرية عبر مجموعة "اسينسيس"
  • لطيفة بنت محمد: سعداء بمشهد التصميم والحراك الإبداعي الفاعل الذي أحدثته دبي
  • محمد ولد سالم يوقّع "فتنة الربض"
  • «كفر الشيخ الأزهرية» تطلق تصفيات مسابقة رواد اللغة العربية بين الطلاب
  • لقاء سيدة الجبل: لإعلان موقف واضح رافض للسلاح