التأمين السعودي يواكب المستقبل بهوية بصرية محدّثة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلن التأمين السعودي اليوم، المرجع الرئيسي فيما يخص قطاع التأمين في المملكة، عن مرحلة عصرية جديدة لمسيرته من خلال تدشينه لهويته البصرية المحدّثة. إذ يحافظ التطوير الجديد للهوية البصرية على إرث التأمين السعودي ودوره العميق والزاخر بتوعية المستفيدين في قطاع التأمين السعودي، ودعم الشركات العاملة في القطاع، كما تقدم الهوية البصرية المحدّثة المحتوى الهادف بقالب عصري حديث يواكب تطلعات المستفيدين ويسهم في فاعلية رفع الوعي بين الأفراد والمجتمع بقطاع التأمين.
ويعكس نهج التأمين السعودي في تطوير هويته البصرية التزامه بتعزيز مكانته وقدرته على التكيّف مع مستقبل التواصل الفعّال، من أجل الارتقاء برسالته نحو جمهور أوسع. حيث شكّل التأمين السعودي على مدار 14 عاماً صوتاً لقطاع التأمين السعودي ذي موثوقية عالية، من خلال الملتقيات ذات الطابع العالمي مثل “ندوة التأمين السعودي” بنسخها الستة، والتي احتضنت الآلاف من المتحدثين والخبراء والأكاديميين المهتمين بقطاع التأمين في المملكة من أنحاء العالم، وأيضاً من خلال المبادرات والحملات التوعوية التي يطلقها بالشراكة مع أصحاب المصلحة في قطاع التأمين وتحت مظلة البنك المركزي السعودي (ساما).
وفي هذا الصدد، أشار عادل العيسى، المتحدث باسم قطاع التأمين إلى أن الهوية البصرية المحدثة تضمن استدامة رسالتنا المتميزة والفريدة للمستقبل. وأضاف: “تجسّد الهوية البصرية المحدثة امتداد لإرث التأمين السعودي العريق منذ نشأته في أكتوبر من عام 2009، وتعزز من مكانتنا في قطاع التأمين، ودورنا المستمر في نشر التوعية بأهمية هذا القطاع، خصوصاً أن قطاع التأمين السعودي يهدف إلى الإسهام في برنامج تطوير القطاع المالي –أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030- عبر زيادة إجمالي أقساط التأمين المكتتبة إلى 2.4% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2025، وصولاً إلى 4.3% بحلول 2030.”
الجدير بالذكر أن التأمين السعودي يهدف إلى تعزيز مكانة قطاع التأمين السعودي ووضعه في مصاف أسواق التأمين العالمية المتقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التأمين السعودي قطاع التأمین السعودی
إقرأ أيضاً:
“مقترح مجنون”.. مقربون من ترامب يكشفون كواليس إعداد خطته لغزة
#سواليف
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تفاصيل عن ظروف إعداد خطته الجديدة بشأن قطاع #غزة، ووصف أحدهم #المقترح بأنه ” #مجنون “، في حين قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن ترامب يعمل على تغيير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح.
وتحدث ترامب قبل ساعات -في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو– عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته #حرب_الإبادة الإسرائيلية، وقال إن الخطة تتيح للولايات المتحدة السيطرة على القطاع وإعادة #توطين_الفلسطينيين في دول أخرى، سواء أرادوا المغادرة أم لا، وتحويل المنطقة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وتوقع “ملكية طويلة الأمد” في القطاع.
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، ألمح ترامب إلى أن ذلك قد يتطلب وجود قوات أميركية على الأرض في أحد أكثر الأماكن اضطرابا في العالم “إذا لزم الأمر”.
مقالات ذات صلةوذكر عدد من المسؤولين بإدارة ترامب لوول ستريت جورنال أن فكرة #السيطرة على #غزة “متماسكة” وتشكلت مؤخرا وعرضها الرئيس على مساعديه وحلفائه.
وأوضح المسؤولون أن الاقتراح كان محتفظا به بشكل سري ولم يعلم به المسؤولون من خارج الدائرة المقربة لترامب خلال التخطيط للاجتماع بنتنياهو.
وأكدت الصحيفة أن اقتراح ترامب شكل صدمة حتى لبعض من أشد مؤيديه وأكثرهم تأثيرا في المجتمع اليهودي. ونقلت عن جامع تبرعات مؤيد لإسرائيل وداعم لترامب منذ سنوات وصفه للمقترح بأنه “فكرة جنونية” وشكك في كيفية تنفيذها، مشيرا إلى أن هذه النوعية من السياسات يمكن أن تستغرق أكثر من عام لتنفيذها مع وجود كثير من المتغيرات المجهولة لتحقيقها بسلاسة.
خطة محيرة
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن بعض الدبلوماسيين المخضرمين وصفوا خطة ترامب بشأن غزة بأنها محيرة، وقال دان شابيرو، سفير الولايات المتحدة السابق في إسرائيل خلال إدارة باراك أوباما “إنه ليس اقتراحا جديا. إذا تم السعي إلى تحقيقه، فسيتطلب تكلفة ضخمة من المال والقوات الأميركية، دون دعم من الشركاء الرئيسيين في المنطقة”.
وقالت الصحيفة إن اقتراح ترامب بشأن غزة يظهر أن الرئيس يعتمد على تاريخه الطويل كرجل أعمال ومطور عقارات، يرى العالم كرقعة لتوسيع نفوذ أميركا وتثبيت إرثه.
وأشارت إلى أن ويتكوف -المطور العقاري الذي عينه ترامب مبعوثا له في الشرق الأوسط- أخبر الرئيس بعد جولته في غزة أنها غير صالحة للسكن بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشككا فيما إذا كان من الإنساني السماح للناس بالعيش هناك قبل إعادة بنائها.
وأكدت أن ترامب أخبر نتنياهو في مكالمة هاتفية أواخر الصيف الماضي أن قطاع غزة هو جزء رئيسي من العقارات وطلب منه التفكير في نوعية الفنادق التي يمكن بناؤها هناك، لكنه لم يذكر حينها استيلاء الولايات المتحدة على القطاع.
أمل للفلسطينيين
من جانب آخر، قال ستيفن ويتكوف إن ترامب يريد منح الفلسطينيين “الأمل في مستقبل أفضل ربما بعيدا عن غزة التي مزقتها الحرب”.
وأضاف ويتكوف -لقناة فوكس نيوز- أنه يعتقد أن “الجميع يريدون رؤية السلام في المنطقة”، موضحا أن السلام يعني حياة أفضل للفلسطينيين “وهذا لا يرتبط بالمكان الذي يعيشون فيه اليوم”، في إشارة إلى غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني.
وقال إن ترامب يخبر الشرق الأوسط أنه سيغير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح، واعتبر أن قطاع غزة سيظل غير صالح للسكن لمدة تتراوح بين 10 و15 عاما على الأقل.
وأوضح أن “الحياة الأفضل تتعلق بفرص وظروف مالية وتطلعات أحسن، وليس عبر نصب خيمة في قطاع غزة”، مشددا على أن غزة مكان خطير للعيش فيه حاليا.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن أحد أهدافه الرئيسية كانت ضمان أن غزة لن تستضيف “الإرهابيين” مرة أخرى، واعتبر أن ترامب أخذ هذا المفهوم “إلى مستوى أعلى بكثير”، وأضاف أنها “شيء يمكن أن يغير التاريخ، ومن الجدير حقا متابعة هذا الطريق”.