أكاديمية طويق.. شراكة عالمية لتأهيل الكوادر في أكثر من 100 برنامج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق الشراكة مع منظمة CompTIA، وذلك امتدادًا لشراكاتها مع كبرى الجهات العالمية.
وتستهدف الأكاديمية تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف مجالات التقنيات الحديثة، بأكثر من 3,000 شهادة احترافية معتمدة في مجالات من احتياج وظائف سوق العمل.
أخبار متعلقة "أسبوع المناخ".. استعراض مبادرات المملكة في مواجهة العواصفوفاة الأمير محمد بن سعد (الثاني) آل عبد الرحمن آل سعودتأهيل وتطوير الكوادر الوطنيةوتعد هذه الشراكة امتداد لدورها الرائد في عقد الشراكات المميزة مع كبرى المنظمات والشركات التقنية العالمية، لتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية عبر برامج نوعيّة تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م
وتهدف شراكة أكاديمية طويق مع منظمة CompTIA إلى تأهيل أكثر من 3,000 متدرب ومتدربة في أكثر من 100 برنامج.
وترتكز برامج طويق بالشراكة مع CompTIA على التدريب بالمهارات اللازمة في مجالات البنية التحتية والأمن السيبراني والشبكات، وإدارة مشاريع تقنية المعلومات وتحليل البيانات وغيرها من المجالات التقنية.
تلبية احتياج الوظائف التقنيةكما تستهدف الأكاديمية تلبية احتياج الوظائف التقنية من خلال تمكين المتدربين بالخبرات والقدرات الأكثر احتياجًا في سوق العمل.
وتعمل أكاديمية طويق على جلب أفضل الخبراء والمختصين في مجالات التقنية، لدعم إمكانيات وقدرات الكوادر الوطنية وصقل المهارات التقنية لدى المتدربين باستخدام أفضل الممارسات العالمية.
مراعاة احتياجات سوق العملكما تعمل على تقديم معسكرات وبرامج من احتياجات سوق العمل في مختلف مجالات التقنية والبرمجة، بالشراكة مع عدة جهات عالميةمثل شركات Apple, Meta, Amazon, Alibaba.
بجانب غيرها من الجهات المتقدمة؛ لهدف تأهيل القدرات الوطنية وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة، ومتطلبات وظائف سوق العمل.
وتعد منظمة CompTIA من أكبر المنظمات العالمية في مجال تقنية المعلومات وتقديم البرامج التدريبية بشهادات مهنية معتمدة في أكثر من 120 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أكاديمية طويق أكاديمية طويق مجالات التقنية أكاديمية طويق السعودية الكوادر السعودية الکوادر الوطنیة أکادیمیة طویق سوق العمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افتتاحية دورته الـ34 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى 5 مايو المقبل، الفنان العالمي مينا مسعود في جلسة خاصة بعنوان «الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات»، وسط حضور كثيف من الجمهور، والمهتمين بالصناعة السينمائية، والثقافية. واستعرض الضيف، خلال الجلسة، التي تحتفي بكتاب العالم في هذه الدورة «ألف ليلة وليلة»، وأدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي»، محطات من رحلته الشخصية، موضحاً أنه بدأ بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى دراسة الفنون الجميلة والتمثيل، متحدياً الخلفية المحافظة التي نشأ فيها. وأشار إلى أن تجربة الهجرة بحد ذاتها شكلت تحدياً نفسياً، وثقافياً، وأنه تأثر بمدارس شكسبير الكلاسيكية والحديثة، ما ساعده في بناء أدواته كممثل محترف.
وفي الجلسة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي، أوضح مسعود أن افتقاده لوجود نماذج تشبهه في هوليوود عزّز لديه شعور المسؤولية تجاه تقديم قصة العرب بأنفسهم عبر مسيرته الفنية التي سعى من خلالها إلى تمثيل ثقافته المصرية والعربية بكل فخر، معتبراً أن العمل على إتقان اللغة العربية كان جزءاً جوهرياً من هذه العودة، لا سيما بعد مشاركته في فيلم «في عز الضهر» في عام 2021، الذي يمثل محاولة لإيصال التراث العربي إلى العالم السينمائي الدولي.
وتناول مسعود تحديات العمل في بيئة تنافسية مثل هوليوود، مشيراً إلى أهمية رسم خطوط حمراء تحمي الفنان من الانزلاق في أدوار تسيء إلى ثقافته، مؤكداً رفضه لأداء مسرحية كانت تحمل إساءات للعرب، حفاظاً على مبادئه المهنية والإنسانية، فبالنسبة له النجاح لا ينفصل عن الشعور بالمسؤولية تجاه تقديم قضايا العالم العربي وهمومه بصورة منصفة ومؤثرة.
وشهدت الجلسة عرض مقتطفات من فيلم الضيف «في عز الضهر»، الذي مزج بين «الأكشن» والدراما، مع الإشارة إلى أن العمل في مصر أتاح له قدراً من الحرية الفنية المفقودة في الصناعة الأميركية المنظمة بدقة، كما تناول أيضاً تجربته في التخلي عن اللكنة الأميركية أثناء أداء الأدوار باللغة العربية، موضحاً أن هذا التحدي يتطلب جهداً مستمراً، وصبراً لتحقيق التوازن الصوتي.
وفي ختام اللقاء، أعلن مسعود مشروعه الجديد الذي يتضمن إطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التغيرات الكبرى في طبيعة الإنتاج الدرامي العربي.