مجلس الأمن الدولي ينهي جلسته دون التوصل لموقف بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
أنهى مجلس الأمن الدولي، جلسة المشاورات الطارئة والمغلقة التي دعت إليها مالطا، والتي انضمت إليها الإمارات لاحقاً، لمنقاشة التطورات على الساحة الفلسطينية، دون التوصل لأي موقف.
وقدم "تور وينسلاند" مبعوث ومنسق الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال الجلسة إحاطته حول آخر التطورات، بما فيها مجهوداته على الأرض مع مختلف الأطراف.
وكان مكتب وينسلاند قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، على حساب البعثة الرسمي على منصة "إكس"، أن وينسلاند “على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر ومصر ولبنان لمناقشة الحرب المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في فلسطين”.
يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" خلفت 700 قتيل في صفوف المستوطنين والجنود والشرطة و2150 مصابا بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة، بالإضافة لأسر حركة حماس لما يقدر ب 100 شخص وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في الدولة العبرية الأحد.
أما في الجانب الفلسطيني، فقد قُتل ما لا يقل عن 413 فلسطينيا، بينما يظل الرقم مرشحا للإرتفاع في ظل الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يصدر بياناً بشأن التطورات الاخيرة
بغداد اليوم -
أصدر حزب الله البيان التالي:
إنّه يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنّه الشعب المتجذّر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان.
منذ عام 2000 وحتى اليوم، المشهد يتكرّر، حيث يثبت شعبنا أنّه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية يُجدّد دحر العدو، مؤكدّا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء.
إنّ مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تُقهر وثباته الذي لا يلين يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) بأنّها "نقطة القوة التي لا يستطيع أن يهزمها أحد". لقد أثبت شعب المقاومة أنه وفِيّ لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقًا واحدًا، تحرير الأرض ودحر المحتل نهائيًا.
إنّنا في حزب الله، إذ ننحني إجلالًا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرًا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم.
إننا ندعو جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع أهلهم في الجنوب، لنجدّد معًا معاني التضامن الوطني ولنبني سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار. ونشدّد على أنّ المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا.
نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار. ونعتبر أنّ هذه اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدًا على أنّ لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن العزة والكرامة.