بريطاني يتوج كبطل للعالم في صنع العصيدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حاز رجل بريطاني على لقب بطل العالم في صنع العصيدة، بعدما فاز ببطولة “غولدن سبرتل” لصنع العصيدة في كاربريدج إينفرينيس شاير.
فاز آدم كياني، ذو الأصول الباكستانية، من شمال لندن بالبطولة، التي أقيمت يوم السبت. وقال، إن الجائزة هي بمثابة انتصار لبريطانيا وباكستان في آن معاً.
وتحدث كياني قائلاً إن العصيدة كانت جزءاً من النظام الغذائي للناس لعدة قرون، ولها عدة أنواع، وأضاف إنه كان يتدرب بجد ويجري الكثير من التجارب قبل مشاركته في البطولة.
واجه المشاركون من المملكة المتحدة منافسين من مناطق بعيدة مثل الولايات المتحدة وكندا وقبرص وزيمبابوي وغانا وباكستان وإندونيسيا وهولندا وألمانيا وأوكرانيا.
وتُمنح جائزة غولدن سبرتلز للمتسابق الذي يصنع أفضل عصيدة تقليدية باستخدام ثلاثة مكونات فقط ، وهي دقيق الشوفان والماء والملح.
ويأتي فوز كياني بعد أسابيع فقط من فوز الجزار الإنجليزي سيمون برودريب بجائزة أفضل صانع وجبة “هاجيس” في العالم، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب أفضل من خليفة "أعظم أصدقاء" إسرائيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن التشجيعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعزز احتمالات نقل القيادة إلى الجمهوريين في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، وإعادة انتخاب دونالد ترامب.
وقالت معاريف تحت عنوان "كصديق لنا.. كان على الولايات المتحدة أن تشارك بشكل مباشر في هذه الحملة"، إن بايدن يُعد أحد أعظم أصدقاء إسرائيل بين رؤساء الولايات المتحدة منذ أجيال، ومنذ بداية الحرب، دعم إسرائيل وزودها بالعتاد العسكري الضروري، وحرك حاملات الطائرات بالقرب من المنطقة لمراقبة وتيرة إطلاق النيران.
معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/6h50wSWmKb
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
خطاب ضعيف
وعلى الرغم من ذلك، قالت الصحيفة، إن الخطاب الوداعي لبايدن في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان ضعيفاً، لأنه كان مليئاً بالعبارات والآمال والدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، الذي رأى أنه سيمنع الأوكسجين عن إيران، فضلاً عن أنه تحدث عن إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية لدى بايدن، قام بجولات لا تُعد ولا تحصى في الشرق الأوسط، وزار إسرائيل وأيضاً دول عربية، والتي كانت تهدف إلى التهدئة، مستطردة: "الأمر يعتمد على الجانب الآخر، على يحيى السنوار إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فمن السهل إلقاء اللوم على إسرائيل أو الضغط عليها، ولكن هي ليست العنوان الرئيسي، ولكنها تهتم فقط بإعادة الرهائن، أما عن الجانب الآخر (حماس)، فإنها لا تحصي الآلاف من الضحايا".
سخافة صارخة!
وترى الصحيفة أن معاملة القوة الأعظم في العالم لكل من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني تكاد تساوي معاملتها مع إسرائيل، واصفة هذا الأمر بـ"السخافة الصارخة"، التي تروج لها الإدارة الحالية في الولايات المتحدة.
هاريس أخطر من بايدن
وأضافت أن المرشحة للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس، ستكون أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل، بسبب فكرة الدولة الفلسطينية، وتابعت: "باعتبارها صديقة لنا، كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تشارك بشكل مباشر في الحملة الرامية إلى تدمير هاتين المنظمتين المسلحتين اللتين شنتا العدوان على إسرائيل وتدفعان الآن ثمناً باهظاً لذلك".
معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
ضعف الإدارة الأمريكية
وتقول معاريف، إن هذا يرجع في المقام الأول إلى ضعف الإدارة الديمقراطية الحالية، التي تخشى اندلاع حريق إقليمي واسع النطاق بمبادرة من إيران "المتعصبة"، مشيرة إلى أن خطاب بايدن الذي وصفته بـ"الإيحائي" والذي جاء بصوت ضعيف وغير مقنع، لا يؤدي إلا إلى تعزيز ضرورة انتقال عصا القيادة إلى الجمهوريين في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، وإعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن إسرائيل صعدت هجماتها على لبنان خلال الأيام الأخيرة، بدءاً بهجوم على أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجرز"، وتبعه تصعيد عسكري للجيش شهد قفزة كبيرة في حجم الغارات بهدف الضغط على حزب الله.