علق قيادات الأحزاب السياسية بالإسكندرية، على واقعة القبض على 8 أشخاص أثناء تحرير توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة، وبحوزتهم 596 توكيلا، بينها أشخاص من محافظة الإسكندرية، برفضهم مثل هذا التصرف، قائلين كيف سيثق الشعب في مرشح رئاسي يعتمد على توكيلات مزورة لخوض الانتخابات الرئاسية.

«مجاهد»: تصرف غير مسئول

وقال محمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هذا التصرف كمن كتب لنفسه كلمة النهاية قبل البداية، والمرشح المحتمل الذي يحتاج عدد من التوكيلات لتنفيذ أحد شروط الترشح إن لم يستطع جمع العدد المطلوب «25 ألف توكيل»، كيف سيخوض الانتخابات إن لم يكن يملك شعبية بهذا العدد البسيط، مضيفا «نحن كحزب حماة الوطن نرفض هذا التصرف غير المسئول الذي يثبت أن هذا المرشح لا يستحق الترشح ولا أن يكون رئيسا لمصر».

راغب: كيف سيثق الشعب بمرشح رئاسي محتمل «مزور»؟

وفى نفس السياق، أكد النائب رزق راغب ضيف الله، الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أن هذه الواقعة تكشف الزيف والوهم الذي يعيشه أحد راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية ومحاولة استكمال عدد التوكيلات المطلوبة كأحد شروط الترشح للرئاسة بالتزوير، أمر غير مقبول، كيف سيثق الشعب في من يزور إرادتهم قبل الترشح للرئاسة، مضيفا «أرى أنه في حالة اعتراف المقبوض عليهم باسم أحد المحتمل ترشحهم، يجب محاسبته على هذا التزوير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حزب مستقبل وطن تزوير توكيلات الإنتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده 

أنقرة-سانا

أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أنه ليس هناك أدنى شك بقدرة الشعب السوري الشقيق الذي ألهم المنطقة والمظلومين بعزيمته على المقاومة، على إعادة إحياء بلده مرة أخرى.

وقال الرئيس التركي في عدة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “أقدم التهنئة مرة أخرى إلى أخي العزيز الرئيس أحمد الشرع، وإلى الشعب السوري بأكمله على كفاحه وتحقيقه الانتصار، لقد تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاماً من الدماء والدموع، ونحن في تركيا، سنقدم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضاً، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة”.

وأضاف الرئيس أردوغان: “إن تركيا في هذه المرحلة الحرجة، تولي أهمية كبيرة لبناء نظام للبلاد بنهج شامل يحتضن الجميع، ويعكس إرادة السوريين”، لافتاً إلى أنه إضافة للمساعدات الإنسانية، فإن بلاده مستعدة أيضاً لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا، باعتبار أنه كلما تسارعت التنمية الاقتصادية، اكتسبت العودة الطوعية للسوريين زخماً.

 وشدد الرئيس أردوغان على أن سلسلة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تشكّل عقبة أمام تعافي البلاد من الناحية الاقتصادية والبنية التحتية، مبيناً أن الجهود التركية الرامية إلى رفع العقوبات أثمرت بتخفيف جزئي للعقوبات التي كانت مفروضة على النظام المخلوع، وأن تلك الجهود ستتواصل حتى تحقيق النتائج بشكل كامل.

وقال الرئيس أردوغان: “أثبتنا منذ اليوم الأول بخطوات ملموسة ودون تردد أننا نقف إلى جانب الشعب السوري، فبعد أن أعدنا فتح سفارتنا في دمشق، قمنا بفتح قنصليتنا العامة في حلب، كما بدأت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق، إضافة إلى أننا بذلنا قصارى جهدنا على الصعيد الدبلوماسي خلال الشهرين الأولين للإدارة الجديدة، من أجل جعل صوتها ونواياها الصادقة مسموعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.”

وأشار الرئيس أردوغان إلى قيام مسؤولين في الإدارة الجديدة في سوريا بزيارات إلى تركيا، وإجراء العديد من الوزراء والبيروقراطيين الأتراك زيارات إلى دمشق، ومواصلتهم القيام بذلك، مؤكداً العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءاً من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أساس السياسة التركية تجاه الجارة سوريا منذ فترة طويلة، هو الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيها، موضحاً أن اللقاء الذي جمعه مع السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية كان مبنياً على هذا المبدأ.

وقال الرئيس أردوغان: “أسعدني أن أرى أننا متفقون تماماً بشأن جميع القضايا تقريبا، ولقد قمت وأخي العزيز بتقييم الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وبحثنا على وجه الخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية التي تحتل شمال شرق سوريا وداعميها”.

 وأضاف الرئيس أردوغان: “أكدت له أننا مستعدون لتقديم الدعم اللازم إلى سوريا في مكافحة تنظيمي “داعش” و”بي كي كي”، وكل أشكال الإرهاب”، مجدداً تأكيد وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إطار السيطرة على المعسكرات في شمال شرق سوريا.

وتابع الرئيس أردوغان: “أود أن أعرب مرة أخرى عن ترحيبنا بالإرادة القوية التي أبداها أخي أحمد الشرع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنا على ثقة أنه من خلال التحرك في نطاق التضامن بيننا، فإننا سنتمكن من ضمان أن يسود جو من السلام والأمن، خالٍ من الإرهاب في مناطقنا الجغرافية المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب: نحذر من تداعيات تصريحات تهجير أهل غزة على استقرار المنطقة
  • تنسيقية شباب الأحزاب ترفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
  • قيادات من السلطة المحلية والتعبئة بمأرب تزور ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه
  • قيادات وموظفو هيئة الأراضي تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
  • قيادات وموظفو قطاع النظافة بالأمانة يزورون ضريح الرئيس الشهيد الصماد
  • قيادات وكوادر مجمع الإصدار الآلي بأمانة العاصمة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • قيادات محافظة صعدة تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه
  • قيادات محافظة صعدة تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدّم واجب العزاء في استشهاد المجاهد الضيف ورفاقه
  • الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده