علق قيادات الأحزاب السياسية بالإسكندرية، على واقعة القبض على 8 أشخاص أثناء تحرير توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة، وبحوزتهم 596 توكيلا، بينها أشخاص من محافظة الإسكندرية، برفضهم مثل هذا التصرف، قائلين كيف سيثق الشعب في مرشح رئاسي يعتمد على توكيلات مزورة لخوض الانتخابات الرئاسية.

«مجاهد»: تصرف غير مسئول

وقال محمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هذا التصرف كمن كتب لنفسه كلمة النهاية قبل البداية، والمرشح المحتمل الذي يحتاج عدد من التوكيلات لتنفيذ أحد شروط الترشح إن لم يستطع جمع العدد المطلوب «25 ألف توكيل»، كيف سيخوض الانتخابات إن لم يكن يملك شعبية بهذا العدد البسيط، مضيفا «نحن كحزب حماة الوطن نرفض هذا التصرف غير المسئول الذي يثبت أن هذا المرشح لا يستحق الترشح ولا أن يكون رئيسا لمصر».

راغب: كيف سيثق الشعب بمرشح رئاسي محتمل «مزور»؟

وفى نفس السياق، أكد النائب رزق راغب ضيف الله، الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أن هذه الواقعة تكشف الزيف والوهم الذي يعيشه أحد راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية ومحاولة استكمال عدد التوكيلات المطلوبة كأحد شروط الترشح للرئاسة بالتزوير، أمر غير مقبول، كيف سيثق الشعب في من يزور إرادتهم قبل الترشح للرئاسة، مضيفا «أرى أنه في حالة اعتراف المقبوض عليهم باسم أحد المحتمل ترشحهم، يجب محاسبته على هذا التزوير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حزب مستقبل وطن تزوير توكيلات الإنتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية سعادة مؤقتة وندم محتمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الزواج بثانية قرار جريئً قد يتخذه الرجل بناءً على مشاعر مختلفة تتراوح بين البحث عن السعادة والاستقرار الشخصي، وصولًا إلى مواجهة تحديات جديدة تتطلب منه التوفيق بين زوجتين، في بداية هذه التجربة، يشعر الكثير من الرجال بالسعادة والراحة النفسية، حيث يعتبرون الزواج الثاني فرصة لبداية جديدة، خاصة إذا كانت تجربتهم الأولى محاطة بالصعوبات أو المشكلات التي أدت إلى عدم استمراريتها، لكن هل هذه السعادة دائمة؟ أم أنها سعادة مؤقتة تعقبها مشاعر الندم والضغط؟

بداية مثالية... ثم تعقيدات

عندما يتزوج الرجل للمرة الثانية، عادة يشعر بالتحسن النفسي والانسجام، خاصة أن الزواج يحمل معه تجديدًا في الحياة، وإعادة تشكيل لعلاقة قد تكون أكثر توازنًا من الأولى، الزوجة الثانية غالبًا ما تحاول تقديم أفضل ما لديها في بداية الزواج، وتسعى جاهدة لإظهار اهتمامها وتفهمها، مما يجعل الرجل يشعر بالاطمئنان والراحة النفسية.

لكن مع مرور الوقت، يبدأ الروتين اليومي في السيطرة على العلاقة، وتظهر التحديات الحقيقية. هنا يبدأ الرجل في مواجهة مشكلة التوفيق بين الزوجتين، وهي معضلة كبيرة قد تؤثر على نفسيته وتسبب له ضغطًا مستمرًا

إن تحقيق العدالة والمساواة بين الزوجتين أمر ليس بالسهل، ويحتاج إلى توازن كبير، وإلا ستنشب الخلافات التي تؤدي إلى توتر دائم.

التأثيرات النفسية بعد الزواج الثاني

من الناحية النفسية، الزواج بالثانية يشعر الرجل بدايةً بالنشوة والانتصار بقراره الزواج مرة أخرى، إلا أن هذه المشاعر قد تتبدد تدريجيًا، مع مرور الوقت، يدرك الرجل أن الزواج الثاني ليس هروبًا من مشكلات الزواج الأول، بل هو انتقال إلى تحديات جديدة قد تكون أكثر تعقيدًا، فهو ليس فقط مطالبًا بالتوفيق بين زوجتيه، بل أيضًا بالتعامل مع أبناء الزوجة الأولى إذا كان لديه أطفال، الأمر الذي يزيد من الضغط النفسي عليه.

العلاقة مع الزوجة الأولى

وجود الزوجة الأولى في حياة الرجل يضيف بُعدًا آخر من التعقيد، ففي حالة وجود أطفال من الزواج الأول، يبقى الرجل مضطرًا للتواصل معها، مما قد يسبب توترًا في علاقته بالزوجة الثانية التي قد تشعر بالغيرة أو الإهمال، هذا التواصل المستمر مع الزوجة السابقة قد يؤدي إلى خلافات، خصوصًا إذا شعرت الزوجة الثانية بأن الأولويات ما زالت تميل لصالح الأسرة السابقة.

في كثير من الأحيان، يشعر الرجل بالندم بعد الزواج بالثانية إذا أدت هذه الخطوة إلى فقدانه للزوجة الأولى أو تدمير العلاقة بينه وبين أبنائه، هذا الشعور بالندم قد يتضاعف إذا رأى أن حياته بعد الزواج الثاني أصبحت أكثر تعقيدًا مما كان يتوقع.

متلازمة الزوجة الثانية

من بين المفاهيم النفسية التي تظهر في العلاقات الزوجية الثانية هو ما يُعرف بـ "متلازمة الزوجة الثانية"، حيث تشعر الزوجة الثانية بعدم الأمان نتيجة للمقارنات المستمرة مع الزوجة الأولى، والشعور بأن الأولوية دائمًا تكون للأسرة السابقة، هذه المشاعر تنعكس بدورها على العلاقة بين الزوجين، مما يزيد من الضغوطات النفسية على الرجل ويؤدي في النهاية إلى تدهور الحالة العاطفية للطرفين.

الندم: متى يظهر؟

يبدأ الشعور بالندم عادة بعد أن يعود الرجل إلى واقع الحياة الجديدة بعد الزواج بالثانية ويواجه صعوبة في تحقيق التوازن بين الزوجتين، كما أن بعض الرجال يشعرون بالندم إذا لاحظوا أن الزوجة الأولى قد تجاوزت الحزن ومضت في حياتها بشكل ناجح، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، هذا النجاح قد يعيد إشعال مشاعر الندم والحنين إلى العلاقة السابقة.

في النهاية، قد يبدو الزواج بالثانية للبعض خطوة نحو حياة جديدة أكثر سعادة، ولكن الواقع يكشف أن هذه السعادة غالبًا ما تكون مؤقتة، يتبعها شعور بالضغط والتوتر النفسي.

مقالات مشابهة

  • قيادات «حماة الوطن» تناقش خطط العمل المستقبلية للأمانات النوعية
  • نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية سعادة مؤقتة وندم محتمل
  • وقفة احتجاجية لمحامي تونس وقرار تصعيدي لمرشح رئاسي سجين
  • “العمل الإسلامي” : تشكيلة الحكومة جاءت مخيبة للآمال وتكرس ذات النهج السابق الذي أوصل الوطن لما يمر به من أزمات
  • الرئيس العراقي اتّصل بميقاتي.. وأدان الاعتداء الذي تعرّض له لبنان
  • سبتمبر وجه الجمهورية المشرق
  • مسؤولون إسرائيليون: الجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من حزب الله
  • مدبولي: الحفاظ على القيم والأخلاق حجر الأساس الذي تنطلق من خلاله مبادرة بداية
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • موتسيبي يعلن الترشح لفترة رئاسية جديدة على رأس الكاف