جامعة طنطا: تقديم الرعاية الطبية لــ 5060 حالة بـ 4 قوافل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت جامعة طنطا 4 قوافل تنموية طبية شاملة شملت قرى أبو الغار مركز كفر الزيات وقرية الشين مركز زفتى وقرية محلة أبو على مركز المحلة الكبرى وقرية سندبسط مركز زفتى بالتنسيق مع محافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة، لتوقيع الكشف الطبي وصرف الدواء بالمجان للمرضى تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة سحر الحجار القائم بعمل عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد الشبيبنى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت القوافل توقيع الكشف الطبي على عدد 5060 من خلال 15 عيادة وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 337 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 10154 رؤوس ماشية وطيور، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والصيادلة، وتم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
251جراحة المخ والأعصاب 384 حالة في عيادة طب الأطفال، و530 بجراحة العظام، و490 بعيادة الأمراض الجلدية، و471 بأمراض الباطنة، و204 بعيادة جراحة المسالك البولية، و440 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و190 بعيادة الجراحة العامة، و246 بعيادة الأمراض الصدرية، و183 بالنفسية والعصبية، و699 بعيادة طب وجراحة العيون، و125 بعيادة القلب والأوعية، و250 بعيادة التحاليل، و117 بعيادة تنظيم الأسرة، و480 بالمبادرات.
كما تم تحويل 337 حالة بواقع 26 جراحة مخ وأعصاب، 15 أطفال، 38 عظام، 24 جلدية، 20 باطنة، 21 مسالك بولية، 36 أنف وأذن وحنجرة، 25 جراحة عامة، 23 الصدر، 16 نفسية وعصبية، 76 طب وجراحة العيون، و17 قلب وأوعية دموية.
كما شهدت القوافل إجراء اختبارات محو الأمية لـ 256 مواطنا، كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية لأهالي القرية عن فحص مبكر الثدي وتثقيف صحي عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة، إضافةً إلى مضاعفات مرض السكر وكيفية العناية بالقدم السكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة جامعة طنطا قافلة طبية كشف مجاني علاج مجاني
إقرأ أيضاً:
أستاذ جراحة عظام: نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف “شاهين”، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع: “أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية”.
وأشار أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.