توكيلات مزورة وتضييقات مزعومة.. سقطات حملة "الطنطاوي" تكشف عن انتهاكات قانونية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ممارسات غير قانونية يمارسها أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، منذ تدشين حملته الانتخابية، وذلك بهدف كسب استعطاف المواطنين من جهة، ومحاولة إقحام بعض المنظمات المعادية لمصر في الشأن الداخلي، من خلال الترويج لوجود مضايقات يتعرض لها أنصاره أثناء تحرير توكيلات لترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتعددت تلك الممارسات التي مثلت خروجًا على القانون، ما بين ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وما بين ممارسات على أرض الواقع، تمثل انتهاكًا للقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، المشرفة على العملية الانتخابية.
في التقرير التالي، نستعرض بعض الوقائع التي تورطت فيها حملة أحمد الطنطاوي، على مدار الأيام الماضية.
تضييقات مزعومة على أنصارهفي الوقت الذي يتحرك أحمد الطنطاوي وأنصاره في جولات بمجيع محافظات الجمهورية، ويطوف على مكاتب التوثيق بالشهر العقاري، خرجت ادعاءات تشير إلى وجود تضييقات على حملته الانتخابية وأنصاره، تمنعهم من تحرير التوكيلات له.
وأشار أحمد الطنطاوي، في تصريحات له، إلى أن أسرته لم تستطع أن تقوم بتحرير توكيل له، لترشحه في الانتخابات الرئاسية 2024، فيما أظهرت الصور بعد ذلك، قيام أسرته بنشر صورة جماعية، ومعهم توكيلات مستخرجة من مكاتب التوثيق بالشهر العقاري.
وفي واقعة أخرى، تمثل خروجًا آخر عن القانون، قام أنصار أحمد الطنطاوي، أثناء تواجدهم أمام الشهر العقاري لاستخراج التوكيلات من مكاتب التوثيق، بالاعتداء على المواطنين أمام الشهر العقاري.
وكان آخر تلك الوقائع، والتي حدثت اليوم بتاريخ 9 أكتوبر، وأقرتها الحملة الانتخابية له، هو وجود توكيلات مزورة، من قبل أنصار "الطنطاوي"، والتي جاءت بعد توجيهات منه شخصيا عبر صفجته الرسمية على فيس بوك.
وكان مصدر أمنى، قد كشف عن أنه بتاريخ اليوم تم ضبط 8 أشخاص بمحافظات “الإسكندرية، الجيزة، الفيوم، السويس” أثناء قيامهم بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقارى، وعثر بحوزتهم على إجمالى 596 نسخة من التوكيلات المزورة خالية البيانات.
ونشر أحد أقارب أحمد الطنطاوي، ويدعى "عماد الطنطاوي"، على صفحته الشخصية على فيس بوك، رسالة نقلها عن اللجنة المركزية لحملة أحمد طنطاوي تطالب أنصارها بوقف تحرير تلك التوكيلات المزورة.
وكتب "بناء على تعليمات اللجنة المركزية وحرصا على سلامة حضراتكم برجاء إيقاب طباعة وتحرير وتداول التوكيلات الفرعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطنطاوي انتخابات رئاسة الجمهورية مكاتب التوثيق بالشهر العقاري الشهر العقاري أحمد الطنطاوی
إقرأ أيضاً:
فضائح صادمة: حرب خفية بين بن مبارك والعليمي تكشف المستور
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
في تصعيد مفاجئ في الساحة السياسية اليمنية، بدأ أحمد بن مبارك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، في الكشف عن تفاصيل مثيرة وفضائح تخص رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس جدًا، حيث يشتعل الصراع السياسي بين بن مبارك والعليمي، مع تزايد الاتهامات حول الفساد المالي وسوء إدارة المخصصات المالية التي تصرف للمسؤولين في الحكومة.
اقرأ أيضاً ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء 14 مارس، 2025 الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل 14 مارس، 2025وأكدت مصادر مطلعة أن أحمد بن مبارك، الذي يحظى بدعم جهات خارجية قوية، قام مؤخرا بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالمخصصات المالية الضخمة التي يحصل عليها العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وتشير التقارير إلى أن المخصصات الشهرية التي يتلقاها المجلس الرئاسي تصل إلى ما يقارب 7 مليارات ريال يمني شهريًا، على الرغم من الوضع المعيشي المتدهور في مناطق سيطرة المجلس الرئاسي.
ورغم الأزمة الاقتصادية الحادة والانهيار المستمر في العملة المحلية، أظهرت التسريبات أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يحصل على مبلغ يفوق ملياري ريال شهريًا، بينما يتسلم كل من أعضاء المجلس الرئاسي، مثل عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، والمحرمي، مخصصات تصل إلى 620 مليون ريال يمني لكل منهم شهريًا. وتعد هذه الأرقام مفاجئة بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
وفي تطور مثير للجدل، دخلت الناشطة السياسية توكل كرمان، التي كانت تساهم بشكل كبير في حركة 11 فبراير، إلى الصراع بشكل غير متوقع. وبحسب المصادر، استعان بن مبارك بقناة بلقيس التي تملكها كرمان، والتي تبث من تركيا، لدعمه في معركته ضد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وفي تقرير نشرته القناة، تم تسليط الضوء على المخصصات المالية الشهرية للمجلس الرئاسي، وهو ما يزيد من حدة التوترات بين الأطراف المختلفة.
تساؤلات حول المساعدات السعودية:
ومن المثير للانتباه أيضًا، أن المخصصات المالية الشهرية التي يتلقاها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليست وحدها من ميزانية الدولة.
بل تضاف إليها أيضًا مخصصات أخرى تأتي من الجانب السعودي، وهو ما يعزز التساؤلات حول حجم الدعم الخارجي الذي يتلقاه هؤلاء المسؤولون، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من الفقر والبطالة.
الجدير بالذكر أن أحمد بن مبارك كان قد دخل في صراع حاد مع العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي، الذين اتفقوا في وقت سابق على إقالته خلال اجتماعات في الرياض.
ولكن بسبب اعتراضات من المملكة العربية السعودية ودعم من بعض السفارات الغربية، تم تجميد قرار الإقالة. وهو ما يضع بن مبارك في موقف حساس، حيث يراهن على دعم خارجي لتثبيت موقفه في الصراع على السلطة.
أزمة قادمة؟:
يبدو أن هذه الفضيحة قد تكون مجرد بداية لصراع أكبر داخل أروقة الحكومة اليمنية. ومع تصاعد التكهنات حول صحة هذه التسريبات وأهداف أحمد بن مبارك من وراءها، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الحرب الخفية إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي في اليمن؟ أم أنها مجرد جزء من مسلسل سياسي طويل الأمد؟.