طب الأزهر يمنح درجة "الدكتوراة" لـ الطبيب عبد القادر فرج نويصر في تخصص أمراض النساء والتوليد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
منحت كلية الطب جامعة الأزهر، الدكتور عبد القادر فرج نويصر، درجة الدكتوراة في تخصص أمراض النساء والتوليد، بعد مناقشة الرسالة البحثية المقدمة من الطبيب تحت عنوان "دور دوبلر الشريان الرحمي في الثلث الأول من الحمل ومستوى هرمون المشيمة الموجه للغدد التناسلية - بيتا في دم الأم في توقع حدوث تسمم الحمل وتأخر نمو الجنين".
وتكونت لجنة الإشراف والحُكم والمناقشة، من كل من الأستاذ الدكتور/ فهد عبد العال العمدة - أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر "مشرفًا ومناقشًا"، والأستاذ الدكتور/ عبد المنصف عبد الغفار مصطفى - أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر "مشرفًا"، والأستاذ الدكتور/ أشرف حمدي محمد - أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر "مناقشًا"، والأستاذ الدكتور/ عبد العال محمد الغندور - استشاري أمراض النساء والتوليد بالمركز الدولي.
ونالت الرسالة البحثة المتخصصة المقدمة من الطبيب عبد القادر فرج نويصر استحسان الأساتذة المشرفين والمناقشين الذين شكروا للباحث مجهوده وأوصوا بالاستدلال بما توصل إليه الباحث من نتائج لخدمة الأطباء في تخصص أمراض النساء والتوليد.
ومن جانبه تقدم الدكتور عبد القادر فرج نويصر، بالشكر للأساتذة المشرفين والمناقشين، وأهدى الرسالة البحثية وثواب ما يُنتفع بها إلى روح أخيه الأكبر الطبيب الراحل الدكتور/ محمد ربيع نويصر - رحمه الله، والذي أذعن له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استكمال بحثه ورسالته العلمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة هي الأساس الذي تبنى عليه العلاقات بين البشر، مشيرًا إلى أن هذا الخُلُق العظيم يجمع كل مكارم الأخلاق من صدق وأمانة وكرم ومحبة، وأنه أساس العلاقة بين العبد وربه، كما أنه مفتاح نجاح المجتمعات واستقرارها.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس اليوم، أن النبي محمد ﷺ كان النموذج الأسمى في تطبيق الرحمة، حيث قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد جاء في الحديث القدسي: "إن رحمتي سبقت غضبي".
وأشار إلى أن الرحمة لم تقتصر في حياة النبي ﷺ على البشر فقط، بل امتدت إلى الحيوان والجماد وحتى النبات، مضيفًا أن الرحمة ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة الحقيقية، حيث كان النبي ﷺ أرحم الناس، لكنه في ذات الوقت كان قائدًا حاسمًا.
وشدد على تبني الرحمة كأسلوب حياة، سواء في التعامل مع الأهل أو في بيئة العمل أو في الشارع، مشددًا على أن الرحمة ليست مجرد كلمات، بل هي تطبيق عملي يجعل المجتمع أكثر ترابطًا ورحمة بين أفراده.