إلهام شاهين: أنا مش منافقة وبقول الحقيقة.. وضد المتاجرة بالدين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الفنانة إلهام شاهين، أن آرائها يختلف معها الكثيرون كون شخصيتها لم تتسم بالنفاق وأنها دائما تقول الحقيقة لكن البعض لا يريد الحقيقة ويحب النفاق.
إلهام شاهين تتحدث عن المتاجرة بالدين
وتابعت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" للإعلامية نهال طايل المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2": "أنا مش منافقة وبقول الحقيقة وفي ناس مش بتحب الحقيقة عاوزه النفاق أنا مبقبلش حد ييجي على الفن وبدافع عن الدين الإسلامي الحقيقي بكل جوارحي، في ناس بتقول أني ضد الدين.
وأشارت إلهام شاهين، إلى أن الله عزو جل لم يأمرنا بالقتل أو العنف أو الإغتصاب، وما يقال في بعض التفسيرات خاطئة للغاية وأنا لم أؤمن ببعض التفسيرات للأئمة والشيوخ وأنا ضد تلك التفسيرات لأن الدين لم يأمر تارك الصلاة يستتب 3 أيام ثم يقتل، لأن الله عزوجل لو كان أراد أن يقتل شخص لقتله.
واختتمت إلهام شاهين، أنها تستند على ما تقوله للعقل والمنطق والقرآن الكريم وأي كلام أخر مرفوض، وأن مصر ليس لديها ثروات كبيرة سوى الفن ولا يوجد لدينا البترول أو النفط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام شاهين عبر برنامج تفاصيل إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
حكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء
وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.
الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى"أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.
وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.
وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.