ليبيريا.. تكاليف المعيشة والتنمية وقضايا انتخابية كبيرة يستقبلها الناخبون
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد أسابيع الدعاية، انتهت الحملة الانتخابية في 8 أكتوبر في ليبيريا، سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع غدًا الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ويتنافس 19 مرشحا ليحلوا محل الرئيس جورج ويا الذي يسعى لولاية ثانية مدتها 6 سنوات.
وفي سوق في منطقة ويست بوينت في مونروفيا، كانت تكاليف المعيشة والاقتصاد هما الشاغلان الرئيسيان لهؤلاء البائعين.
قال كومبا: العمل صعب عندما تأتي للبيع ، فإنك تكسب خبزك اليومي فقط إذا كنت تبيع طوال اليوم وتحصل فقط على 2000 دينار ليبي (حوالي 10 دولارات أمريكية ، محرر)، فماذا ستفعل لأطفالك؟ شيء الأمور تزداد صعوبة وصعوبة، لكن لا يمكننا الشكوى".
"نريد طرقا"، وأضافت ماري س، نحن بحاجة إلى طرق للوصول إلى مدننا. يريد الناس نقل منتجاتهم إلى المدينة لقد جئت من غراند كرو ، لكن لا يوجد طريق، يريد الناس إحضار الموز ، eddoes ، لكن لا يوجد طريق نريد أن يكون الطريق ممهدا حتى نتمكن من الذهاب إلى مسقط رأسنا".
كان من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى 8.2٪ بسبب التكهنات المتعلقة بالانتخابات ، وفقا لتقرير التوقعات الاقتصادية الأفريقية لعام 2023 الصادر عن بنك التنمية الأفريقي.
وهناك نحو 2.4 مليون ليبيري مسجلين للتصويت.
أبراهام البالغ من العمر 32 عاما هو سائق توك توك ، ويعمل أيضا في متجر والدته ولا يثق في السياسيين.
"يأتون ويخبروننا أنهم سيجلبون الكثير من التنمية والأشياء لكن معظمهم لا يوفون بوعودهم ويخيبون آمالنا وفي نهاية اليوم يصفوننا بأقلية صاخبة. لذلك نحن فقط ندعو الله أن نحصل على قائد جيد، هذا كل شيء، لأن معظمهم يكذبون لاستخدامنا بأنهم سيفعلون هذا وذاك وفي نهاية اليوم عندما يتم انتخابهم لا يفعلون شيئا».
المنافسون الرئيسيون لوياه يتنافسون على الرئاسةينظر إلى جوزيف بواكاي من حزب الوحدة الذي خسر في الجولة الأخيرة من التصويت في عام 2017 على أنه منافسه الرئيسي.
وهو يخوض الانتخابات على أساس برنامج لتحسين البنية التحتية والاستثمار في الزراعة وجذب المستثمرين وفتح ليبيريا أمام السياح واستعادة صورة الأمة.
وأبرم بواكاي تحالفا مع أمير الحرب السابق والسيناتور الأمير جونسون، الذي دعم ويا في عام 2017، ويحتفظ بدعم قوي في مقاطعة نيمبا مسقط رأسه في الشمال.
قدم ألكسندر كامينغز ، 66 عاما ، نفسه كمدير جيد يتمتع بمهارات ومعرفة من مهنة طويلة في مجال الأعمال لا يمتلكها منافسوه.
ساعد عمله خاصة في الرتب العليا لشركة كوكا كولا في بناء ثروة مكنته من تمويل مشاريع التنمية في الداخل.
وهو يستخدم المكنسة كرمز له، ووعد بتنظيف الفوضى التي خلفها الحكم السيئ وأخيرا وضع المسؤولين عن أهوال الحرب الأهلية 1989-2003 في قفص الاتهام.
يصف تياوان جونجلو البالغ من العمر 67 عاما ترشحه للرئاسة بأنه "نسمة من الهواء النقي" على موقعه على الإنترنت.
إنها المرة الأولى التي ينقل فيها المحامي قضيته إلى الناخبين ، لكنه بعيد كل البعد عن أن يكون مبتدئا سياسيا.
وسيختار الناخبون أيضا 73 نائبا و15 عضوا في مجلس الشيوخ من أصل 30 في البلاد في نهاية فترة ولايتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيريا الحملة الانتخابية الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاقتصادية الأفريقية بنك التنمية الأفريقي
إقرأ أيضاً:
عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية
عِيد..بطعم #البارود و #دموع_التنمية.
ا.د حسين طه محادين*
(1)
لاشك في قداسة عِيدي الفطر والأضحى لدى #المسلمين ، فالأضحى تتويج لبركات وشعائر كثيرة وفقا لخصوصيته كتنظيم اممي روحي وقيمي بهوية تسامحية خاصة لمسلمي الارض بتعدد اجناسهم، لغاتهم، اماكن تواجدهم على سطح الارض في مقدمها الجهاد الاكبر للمسلم الصائم مع نفسه، وعبر ؛ العبادات والصدقات، و تنامي واقع قيم ومعاني التكافل وصبر الصائمين في شهر رمضان الفضيل مع الترحم على #الشهداء الذين ارتقوا نحو عليين .
(2)
رغم ضخامة وغنى فضائل سيد الشهور رمضان ،الا ان فرحة #عيد_الفطر هذه السنة لا طعم للحلى فيها ، او في حلولها للصائمين والفقراء العفيفين كما يُفترض في امتنا المسلمة وفي ظل تمزُق المشاعر وجغرافيات الاهل والاقرباء، وتباعد ابناء العروبة عن النبض وعن فصاحة ومواقف الضاد الواحدة التي لطالما تعلمناها وإنشدنا لها للاسف.
(3)
مع حلول عيد الفطر هذا وترابطا مع جذور الصراع التاريخي ومعطيات ونتائج غزوة 7 اكتوبر من غزة بين مؤيد ومعارض لها وارتدادتها المفتوحة للآن على الكثير من النتائج الدامية والتغييرية المجهولة ضمن المشهد الاقليمي الدولي العام ،فأن امتنا امام شرق اوسطي جديد ؛دموي، تهجيري واستثماري للاهل في غزة وضفة القلب في كل فلسطين انفق عليها تريونات من الدولات عسكريا لابادة وترحيل اهلنا للاستيلاء على غزة وغيرها وبالضد من قيم واهمية الاستقرار والتنمية تجسيدا لحق الانسان في العيش الآمن التي لطالما تشدق بها الغرب والمنظمات الدولية المكبلة هي والعاملون في في الشرق الأوسط الأخذ في التجدد على مقاس العدوانيين المتصاعد على حياتنا وإيماننا عربا ومسلمين.
(4)
عيد فطر للمسلمين نعم، لكنه، عيد تؤمن وتمارس فيه ومعه اسرائيل كمحتل مباشر وامريكا الداعم بالكامل لها، اذ تؤمنان وتتطبقان كما يقول الرئيس ترامب “بسلام القوة ولو بالتدمير” لكل الشرق الاوسط بشكله السابق والمراد إعادة تشكيله وفق مصالهما وبالضد من مصالح امتنا في ظل تواطىء وصمت وموافقة ضمنيه من قِبل الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي كما نعيش صمتهم هم ومن دونهم من دول الامم المتحدة الاشمل يا للوجع .
(5)
اقليم شرق اوسطي لا هدنة فيه اثناء العيد وما بعده كما تشير المعطيات ، متأرجح الهوية ؛غامض التغيرات من حيث عمقها واتجاهاتها ومآلاتها في المحصلة,خصوصا في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني في الداخل كاساس من جهة، ومن جهة ثانية بعد تدمير وخروج حزب الله على سبيل التشخيص في لبنان، وسوريا، واليمن الحوثي المتوقع لحاقه / ذبوله ايدلوجيا وعسكريا في الحد الادنى بحزب الله، كامتداد ايدلوجي وتنظيمي عسكري تكنولوجي لايران التي كانت لقبل سنوات طاغية الحضور والتوجيه اثرا وتأثيرا في معادلة الاقليم الإستراتيجية.
(6)
لن اتحدث لترقب ما قد يجري كأمتداد لارتدادات تشيد الشرق الاوسط الجديد احتمالا في كل من عراق الفراتين، والسودان كسلة للغذاء غدت ممتلئة بثمار الدم، او ما يجري في ليبيا في هذا الصراعات الاخوية الدامية بمواقف وبأموال عربية-عربية متنافرة للاسف.
اخيرا…
ماذا لو تم صيانة آلاف الارواح الانسانية في كل هذه الصراعات المسلحة انحيازا لقيم الإعمار في رحلة الحياة وترابطا مع انفاق كل هذه الاموال المهولة تأمراً
وعسكريا عدوانيا باتجاه عناوين وارباح استثمارها في تنمية الانسان كرأسمال اجتماعي استخلف على الارض ولغايات اعمار وتنمية حياة الشعوب ودولها وليس لمواتها، وكيف ستكون اعيادنا ياللهول.
ربي اجعل اردننا الحبيب أمنا وسائر ديار العرب والمسلمين ..انك على كل شيء قدير.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن