كريم عبد العزيز يكشف عن تفاصيل إصابته بجلطات في الرئة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حل الفنان كريم عبد العزيز، ضيف على منصة " sold out" المذاع على watch it مع الإعلامي محمود سعد،وكشف إصابته بجلطات في الرئة وقصة علاجه في إنجلترا، لذلك نستعرض أبرز التصريحات في السياق التالي.
كيف اكتشف كريم عبد العزيز مرضه في إنجلترا؟
قال كريم عبد العزيز : "أنا عامل لوالدتي تأمين صحي وكنت مسافر في إنجلترا وكانت والدتي تعبانه وهتعمل عملية، فجأة لقيت آلام غير طبيعية في صدري افتكرته برد وبعدها عملت أشعة ومشيت".
وتابع: "فوجئت تاني يوم برسايل بيطلبوا أني أروح للمستشفى فورا وأنا مش حاسس بحاجة، وصلت لقيت ناس واقفة مستنياني وبيسألوا إزاي واقف على رجلي، وقتها كان عندي 36 سنة دخلت الأوضة مع الدكتورة وقالتلي أنا أسفة لكن دا الطب ولازم أقولك إنت هتموت".
واستكمل حديثه، قائلا: "لأول وهلة قعدت أقول هو في die جديدة في الإنجليزي كان عندي 9 جلطات في الرئة، كنت عايز أهرب من المستشفى وطلبت منها إني أروح أشوف ولادي، قعدت في المستشفى 4 أيام في العناية المركزة وكل الأفكار الغريبة كانت في بالي كل اللي بفكر فيه أولادي".
وواصل: "قررت أشوف دكتور تاني وفعلا قابلتله وقولت له إني لو قعدت في مستشفى هموت، فضل يسألني إن كنت روحت لدكتور تاني أو مستشفى وأنا جاوبت لأ، مع إن في إنجلترا الشبكة الطبية مربوطة ببعض يعني هو شايف إني دخلت مستشفى لكن كنت بجاوب لأ، لحد ما سألني بشتغل إيه قولت له ممثل ومش عايز أقعد في مستشفى، اتفق معايا إني مقعدش في مستشفى وأخدت الأدوية والحقن في البيت".
أخر أعماله
يذكر أن آخر أعمال كريم عبدالعزيز هو فيلم "بيت الروبي" وتدور قصة فيلم في إطار كوميدي، حول تأثير السوشيال ميديا على حياة الكثيرين، حول زوجين هما إبراهيم الروبي “كريم عبدالعزيز” وإيمان الروبي “نور” ابنة عمه لديهما طفلان ولد وبنت، يعيشان بمنزل على أحد الشواطئ الساحلية، وتضطرهما الظروف للسفر إلى القاهرة لإنهاء بعض الأوراق ليواجهان ماضي أليم بسبب حادث تسببت فيه زوجته وقت عملها كطبيبة لأمراض النساء والتوليد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: فن إدارة ردود الأفعال.. بين الحق والسمو الإنساني
ردود أفعالنا ما هي إلا استجابة عصبية على أفعال الآخرين معنا، وانعكاس لمشاعرنا وتصوراتنا وتجاربنا .... رد الفعل يعتبر أمرًا طبيعيًا وصحيًا للإنسان، لأن الجمادات هي التي لا ترد ولا تعطي أي استجابة .... لكن هناك أوقات نتجاهل فيها الإساءة، ونسْمو بإنسانيتنا وأخلاقنا، ونرتقي ونترفع عن الرد، ولكن هذا لا يعني أن عدم الرد بشكل دائم شيء طبيعي .... يجب أن نعرف جيدًا متى نرد ومتى نتجاهل.
حق الرد مشروع لأي إنسان، وكيفية الرد وتوقيته أيضًا .... قد تكون ردات أفعالنا عنيفة وقاسية في بعض الأحيان، وقد نُلام من الغير على ذلك .... ولكن الغير لا يعرف ما الذي نتعرض له من فعل أولاً لنرد بهذا الرد .... وللأسف الشديد، الإنسان الهادئ قد يتخلى عن هدوئه عندما يكون المناخ المحيط به والأشخاص غير هادئين .... هذا لا يعني أنه يغير من طبيعته، وإنما قد يغير تصرفاته وردود أفعاله ليتلاءم مع المواقف التي يتعرض لها.
التجاهل سلاح ذو حدين .... قد يكون التجاهل إيجابيًا عندما يشعر المسيء إلينا بعدم قيمته، فيضغط عليه تجاهلنا ليتراجع عن فعله السلبي، وقد يكون التجاهل سلبيًا عندما يشعر الغير أننا عاجزون عن الرد، فيتمادى ويزيد من أفعاله السلبية معنا .... وهذا الأمر يتوقف على شخصية الشخص المسيء نفسه أو الشخص الذي نستخدم معه التجاهل .... هناك من يخجل ويعتبر تجاهلنا اعتراضًا، فيتراجع، وهناك من يسيء الفهم ويعتبر تجاهلنا عجزًا عن الرد، فيتمادى .... وهنا يجب أن نميز جيدًا بين الأشخاص ونعي متى نتجاهل ومتى نرد.
من الناحية الدينية، حدّد لنا القرآن الكريم ثلاث خيارات لرد الإساءة، وترك لنا حرية الاختيار بينها، وعلى حسب اختيارنا يكون الجزاء والثواب من الله:
(الخيار الأول): أن نرد الإساءة بالإحسان، وأن نحول العدو إلى صديق حميم، وهذا الخيار رغم صعوبته، إلا أنه يُعدّ الأسمى والأرقى عند الله، ويعتبر قمة السمو الروحي والإنساني: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت: 34).
(الخيار الثاني): أن نسكت عن الإساءة وأن نتجاهل الرد، ولكن نفوض أمرنا لله، فهو يرد بدلًا عنا، وهذا الخيار أقل درجة من الأول في الثواب: "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" (غافر: 44).
(الخيار الثالث): وهذا الخيار بعيد عن التعاملات الإنسانية ويتماشى مع الدول في الحروب، وهو قائم على مبدأ رد الفعل بشرط عدم المبادرة بالإعتداء : "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (البقرة: 190).
علينا أن نزن الأمور بحكمة، وأن نحلل المواقف التي نتعرض لها من إساءة، لكي نعرف متى نرد ومتى نتجاهل حسب المواقف والظروف التي نواجهها .... وأن نضع في عين الاعتبار العدل والرحمة والسمو الإنساني والأخلاقي الذي يجعلنا نتحكم في ردات فعلنا، ويمنحنا ثوابًا عند الله كلما ارتقينا وترفعنا بإنسانيتنا.