إسرائيل تنفي وجود دليل على علاقة إيران بهجوم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا يوجد دليل ملموس على تورط إيران في هجوم المقاومة الفلسطينية من غزة، وذلك بعد نفي وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي دور لها في عملية “طوفان الأقصى”.
وقال الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إيران لاعب رئيسي لكن لا يمكننا حتى الآن أن نقول إذا كانت شاركت في التخطيط أو التدريب".
وزعمت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مجموعة متنوعة من المصادر، في تقرير لها أمس الأحد أن الحرس الثوري، الفرع السياسي الرئيسي للجيش الإيراني، حضر اجتماعات التخطيط لحماس نصف الأسبوعية في بيروت منذ أغسطس الماضي، بما في ذلك اجتماعين حضرهما أيضا وزير الخارجية الإيراني الوزير حسين أمير عبد اللهيان.
وفي مؤتمر صحفي أسبوعي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني: ليس لدينا دور في اتخاذ القرارات نيابة عن أي طرف في المنطقة، بما في ذلك الشعب الفلسطيني.. ما يعنينا هو أننا نعتبر مقاومة الشعب الفلسطيني مقاومة مشروعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ليس لديها علم مباشر بوقوف إيران وراء طوفان الأقصي.
وقالت وول ستريت جورنال إن إيران استضافت في يونيو الماضي وفدا من "مسؤولي حركات المقاومة في قطاع غزة"، بما في ذلك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر جماعة في غزة، وترأس الوفد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ايران غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تنفي المزاعم الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا
الثورة نت/..
نفت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي المزاعم الإعلامية الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.
وذكر موقع “بوابة الوسط” الليبي، صباح اليوم الجمعة، أن “البرلمان الليبي أعلن رفضه الزج ببلاده في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن “ليبيا لن تكون طرفاً في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للفلسطينيين، مهما كانت الظروف والضغوط”.
وشدّدت اللجنة على أن “موقف ليبيا، قيادة وشعباً، ثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بحسب قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
كما حذّرت اللجنة من “أي محاولة لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال “الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن “ليبيا كانت وستظل أرضاً عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
كذلك، دعا البرلمان الليبي المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية بما في ذلك “جامعة الدول العربية” ومنظمة “التعاون الإسلامي” إلى “ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم حيال هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كافة”.