قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا يوجد دليل ملموس على تورط إيران في هجوم المقاومة الفلسطينية من غزة، وذلك بعد نفي وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي دور لها في عملية “طوفان الأقصى”.

وقال الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إيران لاعب رئيسي لكن لا يمكننا حتى الآن أن نقول إذا كانت شاركت في التخطيط أو التدريب".

وزعمت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مجموعة متنوعة من المصادر، في تقرير لها أمس الأحد أن الحرس الثوري، الفرع السياسي الرئيسي للجيش الإيراني، حضر اجتماعات التخطيط لحماس نصف الأسبوعية في بيروت منذ أغسطس الماضي، بما في ذلك اجتماعين حضرهما أيضا وزير الخارجية الإيراني الوزير حسين أمير عبد اللهيان.

وفي مؤتمر صحفي أسبوعي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني: ليس لدينا دور في اتخاذ القرارات نيابة عن أي طرف في المنطقة، بما في ذلك الشعب الفلسطيني.. ما يعنينا هو أننا نعتبر مقاومة الشعب الفلسطيني مقاومة مشروعة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ليس لديها علم مباشر بوقوف إيران وراء طوفان الأقصي. 

وقالت وول ستريت جورنال إن إيران استضافت في يونيو الماضي وفدا من "مسؤولي حركات المقاومة في قطاع غزة"، بما في ذلك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر جماعة في غزة، وترأس الوفد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ايران غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير

ردا على التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، "إنه لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه".

وأضاف أبو ردينة: "كذلك لا شرعية للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها، فحكومة الاحتلال ورئيسها سيكونوا واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".

وتابع: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكد أبو ردينة أن "مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها".

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • مصر تنفي نقل معبر رفح وتكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية