تفقيس 860 طائر فلامنجو في محمية للوثبة بابوظبي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهدت محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي تفقيس 860 طائر فلامنجو.
المحمية هي الموقع الوحيد في منطقة الخليج العربي الذي يتكاثر فيه النحام الكبير بانتظام.
ويتميز طائر الفلامنجو بساقين طويلتين ورفيعتين، وله رقبة طويلة ومنقار معكوف لأسفل، والنحام الكبير هو أكبر أنواع طيور الفلامنجو وأشدها بياضاً، أما صغاره، فيكون ريشها باللون البني أو الرمادي، والذي يتحول للوردي عند بلوغها عمر السنتين.
وأوضح أحمد الظاهري، رئيس قسم إدارة المحميات البرية في هيئة البيئة أبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنشأ محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وكانت أول مكان يخصص للحماية قانونياً في الإمارة، وأدرج ضمن قوائم اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة في 2013.
وأشار إلى أن أرض المحمية كانت مسطحات ملحية (سبخة)، قبل أن تتحول إلى بحيرات طبيعية واصطناعية تمكّن العديد من أنواع الحياة البرية المهمة من الازدهار في أبوظبي، وأنه في عام 2018 أدرجها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
لموارد الطبيعية في قائمته الخضراء للمناطق المحمية ومناطق المحافظة على الطبيعة في العالم، كأول محمية في هذه المنطقة تنال هذا الاعتراف.
وأوضح أن توفر المحمية على عدة بحيرات عذبة ومالحة أعطى تنوعاً في الطيور المتواجدة، إذ يمر أكثر من 266 نوعاً من الطيور المهاجرة خلالها. وذكر أن المحمية افتتحت عام 2014 للجمهور، ليرى جهود الهيئة لضمان استدامة مواقعها الطبيعية، إذ يسمح بالتصوير والاستجمام، فضلاً عن استقبال العديد من مراقبي الطيور العالميين لإحصاء ما يمر منها بين آسيا وافريقيا واوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
كيف واجهت Bluesky تحديات المحتوى الضار والنمو الكبير في 2024
شهدت منصة Bluesky نموًا غير مسبوق في عام 2024، حيث قفز عدد مستخدميها بشكل لافت ليصل إلى نحو 26 مليون مستخدم، مقارنة بـ 2.9 مليون في بداية العام.
هذا النمو السريع، الذي ترافق مع تدفق أعداد ضخمة من المستخدمين الجدد، أتى معه تحديات كبيرة في إدارة المحتوى وحماية المستخدمين من المضايقات والهجمات الإلكترونية.
وفي تقرير إدارة المحتوى لعام 2024، كشفت Bluesky أنها تلقت 6.48 مليون تقرير من المستخدمين حول محتوى ضار، بزيادة ضخمة بلغت 17 ضعفًا مقارنة بالعام 2023 الذي شهد 358,000 تقرير فقط.
وكان الجزء الأكبر من هذه التقارير مرتبطًا بالمضايقة، والتصيد، والتحرش، بالإضافة إلى الرسائل غير المرغوب فيها والمحتوى المضلل. كما ارتفعت حالات انتحال الهوية على المنصة، وهو ما أصبح أحد أبرز القضايا التي استدعت اهتمام Bluesky، إذ قامت المنصة بتحديث سياسة انتحال الشخصية في نوفمبر 2024 واتخذت نهجًا "أكثر عدوانية" لمحاربة هذه الظاهرة.
أحدث تحديث لـ Bluesky يعالج مشكلة مهمة تتعلق بالتحقق النائبة الأمريكية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز أول مستخدمة لـ Bluesky لديها مليون متابعفي محاولة لمكافحة هذه المشاكل، قامت Bluesky بتوسيع فريق الإشراف على المنصة بشكل كبير. حيث ضاعف الفريق عدد المشرفين أربع مرات، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 100 مشرف، مع استمرار عمليات التوظيف لضمان استجابة أسرع وأكثر فعالية للتقارير. وللتعامل مع التحديات الخاصة بالمحتوى الضار، وظفت Bluesky مشرفين متخصصين في مجالات محددة مثل الوكلاء المخصصين لسلامة الأطفال، مما يعكس التزام المنصة بحماية مستخدميها في جميع الفئات العمرية.
تقرير Bluesky أيضًا أشار إلى زيادة التقارير المتعلقة بـ "القضايا غير القانونية والعاجلة" والمحتوى الجنسي غير المرغوب فيه. وفي هذا السياق، تلقت المنصة 146 طلبًا من جهات قانونية وحكومات وشركات قانونية من أصل 238 طلبًا خلال عام 2024، مما يعكس ارتفاعًا في طلبات الامتثال للجهات الخارجية لضبط المحتوى على المنصة.
كما أغلقت Bluesky ما يقرب من 66,308 حسابًا في عام 2024 بسبب انتهاكات سياسة المحتوى، بينما قامت أنظمتها الآلية بإغلاق حوالي 35,842 حسابًا مرتبطًا بالرسائل غير المرغوب فيها والروبوتات. هذا يدل على الجهود الكبيرة التي تبذلها المنصة لتقليص انتشار الحسابات المزيفة والمحتوى الضار.
وفيما يخص الخطط المستقبلية، كشفت Bluesky عن نيتها لتطوير طرق جديدة للتعامل مع التقارير والاستئنافات في عام 2025، حيث ستعمل على تبسيط عملية الاتصال بين المستخدمين والمنصة. سيتاح للمستخدمين استلام تحديثات مستمرة حول الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن المحتوى الذي أبلغوا عنه، وسيتمكنون لاحقًا من تقديم استئناف لقرارات الإزالة مباشرة داخل التطبيق، مما سيعزز شفافية العملية ويمنح المستخدمين مزيدًا من السيطرة على المحتوى.
وفي ختام التقرير، أكدت Bluesky أنها تواصل استثمارها في تطوير أنظمة الكشف الاستباقي لمكافحة المحتوى الضار. حيث تعتبر المنصة أن هذه الأنظمة ستكون أساسية لمواكبة النمو المستمر في عدد المستخدمين وضمان بيئة أكثر أمانًا وسلامة للجميع.