تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد..ليالي قرطبة تفتتح مبادرة "الأندلس تاريخ وحضارة" في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ضمن مبادرة "الأندلس .. تاريخ وحضارة" التي تقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير ديوان الرئاسة، أقيم مساء الأحد الموسيقي "ليالي قرطبة" على مسرح قصر الإمارات، ليمثل انطلاقة فعاليات البرنامج الفني المصاحب للمبادرة.
ويشمل البرنامج سلسلة من الحفلات والعروض الموسيقية التي تقام في أبوظبي على مدار الأشهر المقبلة، وتحتفي بثراء وتنوع وعراقة التراث الفني للأندلس.وقال الدكتور عبدالله الريسي، المستشار الثقافي بديوان الرئاسة، وعضو لجنة مبادرة "الأندلس.. تاريخ وحضارة" إن "المبادرة إنسانية حضارية أطلقتها دولة الإمارات إلى العالم، والبداية كانت بالأندلس وتاريخ الأندلس بما فيها من تاريخ عربي طويل، وهناك تلاق بين الشعبين الإسباني والعربي".
من #الإمارات إلى العالم.. #ليالي_قرطبة حفل موسيقي يفتتح فعاليات #الأندلس_تاريخ_وحضارة في #أبوظبي#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Xj3kHnsT3f
وتابع "المبادرة بدأت بورشة عمل في إسبانيا الشهر الماضي، والآن في هذا اليوم الأمسية الرائعة ليالي قرطبة أولى أمسيات المبادرة، والأمسية الثانية ستكون الموشحات الأندلسية، أما الأمسية الثالثة ستكون التخت الشرقي، والرابعة ستكون الفلامينكو، وكل هذه الأمسيات ضمن احتفالنا بالتعايش السلمي بين البشر".
بدورها، قالت المايسترو العالمية إنما شارا، التي تعد أحد أبرز سفراء الجيل الجديد من قادة الأوركسترا الإسبان، وألمع قادة الأوركسترا المعاصرين إندرا شارا، "نحن في الأصل أخوة، في العادات والثقافة، وكل ذلك أشعرني بالسعادة التي تشاركناها جميعاً".
وأضافت لـ24 "هذا الحفل من أجمل الهدايا التي حصلت عليها، لقد شعرت بتفاعل الجمهور وحسن ضيافته بطريقة لا توصف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تاریخ وحضارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لاسيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.
(وام)