الهلال الأحمر الفلسطيني: المخزون الاستراتيجي سينفد خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - قال مدير عمليات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، عبد العزيز أبو عيشة، إن الاستهدافات الإسرائيلية على القطاع مستمرة لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأكد أبو عيشة مساء الاثنين، أن الجمعية ترتكز على مبدأ الإنسانية وتقدم مساعدتها لكل من يحتاجها، متحدثا في ذات الوقت عن استهداف دائم للطواقم الطبية خلال تقديمها خدماتها الإنسانية في غزة.
وأشار إلى أن جميع المسعفين يؤدون مهامهم وهم على علم باحتمالية تعرضهم لانتهاكات واعتداءات، مبينا أن الهلال الأحمر الفلسطيني يسعى دائما إلى تطبيق إجراءات الأمن والسلامة وإجراءات الحماية الخاصة بطواقمه.
وقال إن فرض الحصار على غزة سيؤثر بشكل كبير على القطاع الطبي، مبينا أن الجمعية تحتفظ عادة بمخزون استراتيجي للطوارئ، لكن إذا استمر الحال على ما هو عليه وفي ظل العدد الكبير من الشهداء والمصابين الذين تتعامل الجمعية معهم فإن المخزون الاستراتيجي سيبدأ بالنفاد خلال أقل من أسبوع.
وتابع أن الحصار على غزة ينذر جميع مقدمي الخدمات الصحية والإنسانية في غزة بكارثة إنسانية كبيرة، في ظل إغلاق المعابر الأساسية التي يتم من خلالها إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، منوها بأن معبر رفح البري هو الوحيد الذي لا يزال عاملا حتى اللحظة.
هلا اخبار
إقرأ أيضاً : الخارجية الأميركية: مقتل 9 أميركيين في “طوفان الأقصى”إقرأ أيضاً : نتنياهو: رد إسرائيل سيغير الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : استشهاد شابين لبنانيين برصاص الاحتلال خلال محاولتهم دخول الأراضي المحتلة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع غزة القطاع غزة غزة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد مقتل 5 صحفيين وسط غزةأعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، أمس، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال البرش: «توفي 3 أطفال فلسطينيين بسبب البرد القارس في خيام النزوح، ولا زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء».
ويشكو النازحون في هذه المنطقة المفتوحة المطلة مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من الأجواء الباردة جداً خلال فصل الشتاء.
وقال بعض النازحين، إنهم تضرروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح في «المواصي»، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم أما بعضهم الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.