المتحدث باسم «التفكير الإستراتيجي»: فوجئنا بخبر استقالة فردان في الصحافة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
- قالت أن الكتل يجب أن تشكل قبل الانتخابات.. ونحن نسأل «ومن أجبرك على الانضمام؟!»
- هدفنا خدمة المواطنين أولا وأخيرا .. وبعيدين عن حسابات التصويت والمناصب
- الخلافات داخل الكتلة «منعدمة».. وندرس رغبات انضمام أعضاء جدد
أعربت كتلة «التفكير الإستراتيجي» النيابية عن بالغ أسفها لنشر خبر انسحاب النائب حنان فردان من الكتلة في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قبل أن تتقدم النائب للكتلة نفسها بخبر الاستقالة مكتوبة رسميا، مكتفية بجملة مقتضبة على قروب الواتساب ثم انسحبت!! وبعدها تفاجئ الجميع بالتصريحات منشورة على مواقع التواصل وكأن الأمر معد سلفا!.
وقال النائب خالد بوعنق المتحدث الرسمي باسم الكتلة «فوجئنا بالخبر مطول ومنشور على مواقع بعض الصحف ولم يتم تقديم استقالة رسمية لرئيس الكتلة، وهو نهج غير مقبول في التعامل بين زملاء في العمل النيابي المفترض أنهم على درجة رفيعة من الوعي بأدبيات التعامل في مثل هذه الأمور»، مشيرا إلى أنه المفترض أن تناقش مثل هذه القرارات المهمة في اجتماعات الكتلة أو حتى على الموقع المخصص لها بالواتساب بين الأعضاء حتى يعلم الجميع سبب الانسحاب أو مستجدات الوضع، ونستفيد من الأفكار والأراء في تصحيح المسار إن تطلب الأمر، ولكن للأسف هذا لم يحدث بالمرة.
وقال بوعنق «الجميع استغرب الخبر لأن الكتلة كل أهدافها واجتماعاتها تركزت على أمر واحد وهو خدمة المواطنين في المملكة وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، وجميع مقترحات ومشروعات الكتلة ومواقفها تصب في هذا الإطار منذ نشأتها، وهو ما تم ويتم فعليا خلال الأسابيع الأخيرة تمهيدا لللفصل التشريعي الجديد، ولا تهتم الكتلة من قريب أو بعيد بأمور التصويت واللجان، وحسابات البعض بتولي المناصب».
وتابع قائلا «الكتلة منفتحة على جميع النواب طالما توحدت الأفكار والجهود لخدمة المواطينين وفق المبادئ الأساسية التي أنشئت من أجلها، ولا زالت تحتفظ بكيانها الرئيسي من النواب أصحاب الأفكار المتميزة والمشروعات البناءة في خدمة الوطن والمواطنين، ولا زلنا نتلقى رغبات بالانضمام للكتلة من بعض الزملاء الموقرين المؤمنين بأهدافها في خدمة المواطنين، واعتقد أنها لن تتأثر بأي قرار فردي في الوقت الراهن أو مستقبلا».
وأبدى المتحدث الرسمي للكتلة استغرابه من تصريح النائبة حنان فردان «رغم إيماني باهمية التكتلات والتحالفات في العمل السياسي والتشريعي من أجل تحقيق تطلعات أبناء الشعب والتعبير عن مطالبهم إلا أنني أميل إلى أن تكون هذه التكتلات سابقة للعملية الانتخابية وناتجة عن قناعات ورؤى وأهداف مشتركة بشأن العملية السياسية».. وعلق قائلا «ومن أجبرها أن تنضم ؟!».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أفعاله.
المنظومة الدولية ضعيفة وهشةوأضاف «دولة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعلم أن هناك منظومة دولية ضعيفة وعاجزة، تحت هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر للاحتلال الإسرائيلي الغطاء العسكري والدعم اللازم، بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع.
لا يوجد رادع لما يفعله نتنياهووأشار المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شهيد، ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعل نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه، مؤكدا أن قطاع غزة أصبح مكانًا غير صالح للحياة نتيجة لهذا التدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها.