د. الشيخة رنا بنت عيسى: نطمح إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة عن طريق تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير: نتطلّع إلى رفع مستوى التنافسية في قطاع النفط والغاز من خلال الاستثمار في كوادرنا الوطنية العاملة
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، على أهمية تشبيك الجهود وتوحيد الرؤى ما بين مختلف المؤسسات في مملكة البحرين من القطاعين العام والخاص، فيما يتعلّق بتطوير الكوادر الوطنية العاملة والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم الإدارية؛ كونهم المحرّك الرئيس لدفع عجلة التنمية والارتقاء بالاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال توقيعها مذكرة تعاون مع شركة بابكو للتكرير، إحدى الشركات التابعة إلى بابكو إنرجيز، لبحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات من خلال سلسة من البرامج القيادية والخدمات التدريبية التي يستعد المعهد لتقديمها.
وأضافت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن الكوادر الوطنية في معهد الإدارة العامة تقوم بتصميم البرامج التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص، بناءً على الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة بما يتناسب مع الرؤى والتطلّعات المؤسسية للجهة المُقدّمة. موضّحة سعادتها الدور الرئيسي الذي يشكّله القطاع التدريبي في تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص، بهدف بناء صفّ ثاني من القيادات الوطنية القادرة على اتخاذ القرار وصناعة سياسات العمل المؤسسي.
من جانبه أشار سعادة الدكتور عبد الرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، أن بابكو تتطلّع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع معهد الإدارة العامة إلى رفع مستوى التنافسية في قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين؛ من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية العاملة في الشركة. موضحًا أن هذه الخطوة تأتي انعكاسًا لطموح مجلس إدارة بابكو للتكرير في تطوير قدرات العاملين في الشركة وتأهيلهم بما يُلبّي متطلّبات العمل الحاليّة والمستقبلية، حيث إن البرامج التدريبية المُقدّمة من قبل المعهد ستكون مُصمّمة بناءً على احتياجات كوادر شركة بابكو للتكرير الوطنية؛ والتي من شأنها أن تسهم في تحسين جودة العمل وتطوير المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء والإنتاجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة العاملة الکوادر الوطنیة الإدارة العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرة للمصالحة الوطنية الشاملة في مصر.. هل يستجيب النظام؟
تقدم السياسي والمعارض المصري من الخارج، إبراهيم فهمي، بطلب رسمي إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، مقترحًا مبادرة مصالحة وطنية شاملة.
وفي رسالته، أشار فهمي إلى أن المبادرة تأتي بالنيابة عن قطاع عريض من النخبة المصرية بالداخل والخارج، وتهدف إلى نزع الاستقطاب الحاد وتجنيب مصر الانزلاق في مخاطر كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية.
وأكد فهمي على ضرورة أن تتعامل مؤسسات الدولة بإيجابية مع المبادرة، مشيرًا إلى أهمية دعمها برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب.
اقترح المعارض المصري أن تتضمن مبادرة المصالحة الوطنية الشاملة عضوية فريق من الحكماء، تضم: "عمرو موسى - حسام بدراوي - محمد سليم العوا - فهمي هويدي - محمد البرادعي - هشام قنديل - عصام شرف - أسامة عسكر - سامي عنان - أحمد شفيق - أبو العلا ماضي - مجدي يعقوب - محمد غنيم - محمود محيي الدين - أحمد درويش - خالد فوزي - أحمد مكي - إبراهيم فهمي".
وتضمنت المبادرة عشر نقاط تمثل المطالب الأساسية التي يتوافق عليها الشعب:
1. الإفراج الفوري عن عشرات الآلاف من المعتقلين.
2. رد الاعتبار للمعتقلين وتعويضهم وعودتهم لوظائفهم.
3. فتح المجال السياسي للمنافسة العادلة.
4. عودة الطيور المهاجرة بسلام.
5. تمكين الكفاءات من قيادة الجهاز التنفيذي للدولة.
6. إبطال صفقات بيع الأصول والمقدرات.
7. إجراء انتخابات برلمانية نزيهة وعادلة خلال 6 شهور.
8. الإصلاح العاجل لمنظومة القضاء وضمان استقلالها.
9. رفع القبضة الأمنية عن الجمعيات، النقابات، والجامعات.
10. ضمان إعلام نزيه ومنضبط ومستقل.
وقال فهمي إن إرساء قواعد الحكم الديمقراطي أصبح ضرورة قصوى لا تحتمل التسويف أو الالتفاف عليها، لتحقيق تطلعات الشعب الصبور على أخطاء السلطة، ومن أجل أمن وسلامة ومستقبل الوطن الذي تحيط به المخاطر.
التحالف الشعبي يدعو لإصلاحات شاملة
كما دعا حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري إلى إجراء إصلاحات شاملة في مصر لتجنب سيناريوهات مشابهة لما حدث في سوريا، محذرًا من انعكاسات إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد الاستبدادي على مصر والمنطقة بأسرها.
وأشار الحزب في بيان له السبت الماضي إلى أن الأزمة السورية تمثل نموذجًا لتحذير خطير من مخاطر تهميش الشعوب، وتقييد الحريات، وحكم الأجهزة الأمنية بقبضة حديدية.
وأوضح البيان أن النظام السوري، الذي بدأ بتعديل دستوره ليتناسب مع عمر الوريث بشار الأسد، أدى بسياساته الاستبدادية إلى تقسيم فعلي للبلاد، وانتشار موجات هجرة واسعة، وارتفاع عدد المعتقلين، وهيمنة شاملة لحزب البعث.
واعتبر الحزب أن ما حدث في سوريا يثبت أن حرمان الشعوب من حقها في الحرية والتنظيم المستقل لا يمكن أن يكون بديلاً حقيقيًا لمواجهة مشروعات الهيمنة الاستعمارية.
وأوضح الحزب أن الأحداث أظهرت أن القبضة الأمنية تنهار في أوقات الأزمات، مما يفتح المجال أمام تصاعد الطائفية والجماعات الإرهابية، ويزيد فرص التفتيت والانقسام، ويوسع نفوذ الاحتلال الصهيوني الذي استغل الوضع في سوريا لإضعاف الجيش السوري وتوسيع سيطرته.
ودعا الحزب إلى إصلاحات شاملة تبدأ بإطلاق الحريات، والإفراج عن سجناء الرأي، ورفع القيود المفروضة على الأحزاب والنقابات، وضمان حرية الإعلام واستقلال القضاء.
وشدد على ضرورة تحقيق توازن بين السلطات، وتشكيل حكومة وبرلمان يعبران عن إرادة الشعب بعيدًا عن سيطرة الأجهزة الأمنية، مع العودة إلى دستور 2014 بما يضمن تحديد مدة الرئيس وصلاحياته بشكل أكثر وضوحًا.
السيسي خائف من مصير بشار
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خطابًا للسيسي خلال لقائه عددًا من الإعلاميين، حيث أطلق تصريحات رآها الكثيرون تعبيرًا عن تخوفه من مصير مشابه لمصير بشار الأسد.
"إيدي لا اتعاصت بــدم حد ولا خدت مال حد" ..
تصريحات #السيسي تثير جدلاً واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكيف علق عليها البعض؟#مصر #عربي21 pic.twitter.com/mYCapbUS0a — عربي21 (@Arabi21News) December 16, 2024
وقال السيسي: "الشعب المصري هو حصن مصر، متقلقوش، حاجتين أنا معملتهمش، أيدي لا اتعاصت بدم حد ولا خدت مال حد". وأشار ناشطون إلى أن حديث السيسي يعكس مخاوف النظام المصري من تكرار تجربة سوريا في مصر وإسقاط السيسي.