الفارس علي آل سعيد يجتاز سباق بوخ الألماني للقدرة والتحمل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
«عمان»: نجح الفارس صاحب السمو السيد علي بن غالب آل سعيد في اجتياز السباق قبل الأخيرة من أجل التواجد في نهائيات كأس العالم للقدرة والتحمل المقرر إقامته في فرنسا العام القادم وذلك بعد أن نجح في إنهاء سباق بوخ الألماني لمسافة 140 كلم وهو إحدى المحطات المعتمدة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للقدرة.
وسبق للفارس أن اجتاز عددا من السباقات المقررة له خلال الفترة الماضية والتي انتهت جميعها بنجاح، وكان آخرها سباق خاضه الفارس مع شقيقه صاحب السمو السيد لؤي بن غالب آل سعيد في المدينة نفسها وسباق آخر في سلوفاكيا انتهى بنجاح لكلاهما.
ويشارك الفارسان سمو السيدان علي ولؤي بن غالب في جولات التأهل إلى نهائيات كاس العالم ممثلين لفرسان سلطنة عمان من قبل الاتحاد العماني للفروسية والسباقات الذي أعطى الفارسين بطاقات المشاركة في النهائيات. وتبقى للفارسين خطوة وحيدة للتواجد في نهائيات كأس العالم القادمة عبر المشاركة في سباق سلوفاكيا لمسافة 160 كلم في سباق منصف ذي الثلاث نجمات، وفي حال تجاوزهما بنجاح سيكونان أول الفرسان المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم للقدرة والتحمل.
وجاءت مشاركة الفارس صاحب السمو السيد علي بن غالب آل سعيد في السباق الأخير في مدينة بوخ الألمانية وهي مدينة اعتاد عليها الفارس بشكل جيد بعد أن نجح في السباق الماضي في الحصول على المركز الأول مع شقيقه الفارس صاحب السمو السيد لؤي بن غالب، وصنف السباق بالنجمات الثلاث وشهد منافسة وإثارة، حيث استمر لمدة 12 ساعة و30 دقيقة في خمس مراحل، جاءت المرحلة الأولى لمسافة 35 كلم، والمرحلة الثانية 25 كلم والمرحلة الثالثة 35 كلم والمرحلة الرابعة 25 كلم والمرحلة الخامسة والأخيرة لمسافة 20 كلم وفي أجواء باردة جدًا أثرت على المستوى الفني للفرسان، حيث كانت أصعب تلك المراحل الثالثة لطول المرحلة، ودخل خلالها الفرسان في مسارات صعبة بين الجبال والأرضية الصلبة وكان معدل السرعة حينها 16.2 كلم في الساعة.
وشهد السباق مشاركة 17 فارسا في فئة 140 كلم، فيما شهد إجمالي المشاركين في مختلف المسافات من 80 كلم إلى 160 كلم أكثر من سبعين فارسًا وفارسة تنافسوا على اجتياز السباق بنجاح حيث كان هدف الجميع الوصول إلى خط النهاية من أجل الحصول على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وقال الفارس صاحب السمو السيد علي بن غالب إن هذا الفوز يعد مهمًا لنا من أجل تمثيل سلطنة عمان في المحفل الرياضي الكبير للقدرة والتحمل مع بقية فرسان دول العالم، واعتاد فرساننا التواجد في مثل هذه البطولات، وحرصنا في هذا العام على التواجد، ونجحنا حتى الآن في اجتياز مراحل مهمة وتبقى لنا خطوة وحيدة من أجل الوصول إلى النهائيات وتم تحديد سلوفاكيا لتكون محطة التأهل ونتمنى أن ننجح في ذلك.
وثمّن الفارس الدعم الكبير من قبل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المتواصل وكذلك لجهود الاتحاد العماني للفروسية والسباقات وتمنى تحقيق المطلوب منهم في هذه المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نهائیات کأس العالم للقدرة والتحمل إلى نهائیات آل سعید من أجل
إقرأ أيضاً:
سلطان بن خليفة: في «عام المجتمع» نمدّ جسور الأمل لكل طفل يقاوم الألم بحلم صغير
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف أبوظبي يوم 2 مايو المقبل برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، أمسية شعرية بعنوان «قافية وأمنيات»، والتي تُنظّمها مؤسسة «تحقيق أمنية» احتفاءً بقوة الكلمة وتأثير الأمل.
ويأتي هذا الحدث، تماشياً مع إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 «عام المجتمع»، وتزامناً مع إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عام 2025 عاماً للاحتفال بمرور 100 عام على ميلاد الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس.
ويُشارك في الأمسية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يلقي مجموعة من قصائده، التي تتّسم بعمق المعنى وصدق الشعور، وتجسّد معاني الأمل والتضامن مع الأطفال الذين تُصارع براءتهم الأمراض المستعصية.
وقال سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان: «إننا في عام المجتمع نُكرّم الكلمة التي تُلهم، والقلوب التي تمنح، ونمدّ جسور الأمل لكل طفل يقاوم الألم بحلم صغير، نؤمن بأن الشعر رسالة، وأن أمنية طفل قد تكون بداية حياة، دعمنا لمؤسسة (تحقيق أمنية) هو جزء من التزامنا الراسخ ببناء مجتمع يتّسع بحبّه لكل إنسان، وبإنسانيته لكل قلب يحتاج إلى الأمل».
تكريم
يكرّم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، خلال الأمسية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، تقديراً لعطائه الشعري والإنساني، والرعاة البلاتينيين الذين أسهموا في دعم رسالة مؤسسة «تحقيق أمنية» وتحقيق أمنيات الأطفال، ما يخلّف أثراً إنسانياً دائماً في قلوبهم وفي نسيج المجتمع الإماراتي.