طالبت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023م، بسرعة الإفراج عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين، أبو زيد عبدالقوي ناجي الكميم، الذي اعتقلته مليشيا الحوثي، الأحد، عقب مداهمة منزله، وسط العاصمة المختطفة صنعاء، ورفع القيود عن الحريات، وصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ ثماني سنوات، من واقع الإيرادات المتوفرة.

جاء ذلك في بيان، حصلت وكالة خبر على نسخة منه، أكدت فيه أن نادي المعلمين اليمنيين كيان نقابي شرعي مستقل، يمثل المعلمين والمعلمات الذين قاموا بتأسيسه وفقا للقانون والدستور اليمني، واستناداً إلى المواد المنظمة للعمل النقابي والحقوقي، وأن الدولة تؤكد على العمل بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق جامعة الدول العربية وقواعد القانون الدولي المعترف بها.

وكذلك استناداً للمادة رقم 58 من الدستور اليمني، التي تنص على أحقية المواطنين في عموم الجمهورية -بما لا يتعارض مع نصوص الدستور- في تنظيم أنفسهم سياسياً ومهنياً ونقابياً، وتكوين المنظمات العلمية والثقافية والاجتماعية والاتحادات الوطنية بما يخدم أهداف الدستور، وتضمن الدولة هذا الحق، وفقاً البيان.

وذكر البيان، أن إشهار نادي المعلمين اليمنيين جاء استناداً إلى قانون المؤسسات والجمعيات الأهلية رقم 1 لعام 2001م والمواد رقم (8-9-10)، ومارس دوره النقابي بقوة القانون والدستور متمثلاً في الدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات والمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ 8 سنوات، وهو ما يعد مخالفة دستورية.

وأكدت المؤسسة، في بيانها، على كامل تضامنها مع نادي المعلمين والمعلمات، وجميع موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، في مطالبهم المشروعة بصرف مرتباتهم والتعبير عن آرائهم وعملهم النقابي المشروع في إطار القانون، مشيرة إلى أن الإضراب السلمي حق مشروع كفله الدستور والقانون.

وطالب البيان، ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" و"حكومة الانقاذ الحوثية" بسرعة صرف مرتبات المعلمين من الإيرادات العامة للدولة، المتمثلة في الضرائب والجمارك والزكاة والايرادات الأخرى، وفقا لمواد الدستور رقم (12-13-14-15-16-17-18-19) التي تنص على صرف الايرادات الا بقانون.

وأشار البيان إلى أن الإيرادات يتم تحصيلها بشكل يومي، وكون الحرب التي يقودها التحالف قد توقفت، فيجب على الحكومة سرعة صرف المرتبات بحسب اللوائح والقانون.

كما طالب البيان من السلطات الخاضعة للحوثيين، مراجعة سياساتها والرجوع إلى قانون مكافحة الاتجار بالبشر اليمني الذي تم إصداره وإقراره من ما يسمى بـ"المجلس السياسي الاعلى" نفسه، بقانون رقم 1 لسنة 2018م، وسرعة إطلاق رئيس نادي المعلمين والمعلمات "أبو زيد عبدالقوي ناجي الكميم"، كون اعتقاله مخالفة وانتهاكا للدستور والقوانين النافذة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المعلمین والمعلمات

إقرأ أيضاً:

خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس

قال عمرو قورة الخبير الإعلامي، إن هناك نقطة خلاف أساسية في تفسير ما يحدث في الشرق الأوسط لا سيما في الخطاب الإعلامي الأمريكي، الذي يصور أن الحرب الجارية حاليا في المنطقة، السبب فيها إيران وليس إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحرب قامت جراء وجود محاولة لتحرير الأراضي الفلسطينية من أبنائها، مشددا على أنه لو كان ذلك الاحتلال قائما على أرض أمريكية، لما سمح الأمريكان بمثل هذا الأمر.

وأضاف «قورة» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن الموافقة على ترويج الصراع على أنه صراع بين ديمقراطية إسرائيل، وبين مجموعة من الإرهابيين (الفصائل الفلسطينية)، متابعا: «لا هؤلاء ناس يحاولون تحرير أرضهم، وبالتالي الطرح نفسه مختلف».

ترامب قد يكون قادر على فرض قيود على إسرائيل

وانتقل المستشار الإعلامي للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الحرب الجارية في المنطقة، قائلاً إنه إذا وصل دونالد ترامب للسلطة من جديد، خاصة أن تلك الولاية ستكون آخر ولاية له، فمن الممكن أن يكون قادرا على فرض قيود على إسرائيل، أكثر من كامالا هاريس.

وأوضح أن هاريس ستحاول كسب فترة رئاسية جديدة من خلال استمالة إسرائيل عبر الإيباك واللوبيات اليهودية التي تؤثر على صانع القرار في الولايات المتحدة.

هناك تغييرات ستحدث في الشرق الأوسط إذا فازت هاريس بالانتخابات الأمريكية

وأكد وجود فارق بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس و بين  هيلاري كلينتون، حيث إن الأخيرة سياسية مخضرمة لديها خبرة كبيرة في وزارة الخارجية وكانت زوجة رئيس جمهورية لمدة 8 سنوات، ما يسمح لها أن تكون مؤثرة في الانتخابات، وبالتالي لا يُوجد وجه مقارنة بين الاثنتين. 

وأضاف، أن ما يُهم المصريين من الانتخابات الأمريكية هو التغييرات التي ستحدث في الشرق الأوسط، سواء فاز دونالد ترامب، أو كاملا هاريس، أما بالنسبة لقضايا الاقتصاد الأمريكي والهجرة غير الشرعية في أمريكا ليس محط اهتمام.

وأكد أن هناك تغييرات ستطرأ في الشرق الأوسط إذا فازت هاريس بالانتخابات الأمريكية، متابعا: «أعتقد أنه من الصعب التفاهم والتفاوض مع ترامب، لأن شخصية ترامب أقوى بكثير من شخصية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وهذا يظهر جليا من خلال ما يحدث في فلسطين، حيث لا يستطيع بايدن التصدي له، بل على العكس من ذلك، يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • «رئيس المعاهد الأزهرية»: مبادرة «معا نتعلم» تقدم شروحات من أمهر المعلمين
  • رئيس مدينة الغردقة يوجه بمتابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة الشوارع
  • لا نية لكسر القيود الاميركية
  • رئيس مدينة بور فؤاد يتابع ميدانياً جهود منظومة النظافة العامة
  • رئيس نادي قضاة طنطا يستقبل وفد لجنة نقابة الصحفيين بالغربية
  • رئيس الأهلي يستقبل السفير العماني.. وبروتوكول تعاون مع نادي النهضة
  • بعد تلميحات الحكومة.. رئيس موازنة النواب: زيادة المرتبات والمعاشات طبقا لهذه الحالة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس للناخبين: التصويت هو الباب لكل الحريات
  • خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس
  • “نادي نيوم” يعيّن ألكس ليتاو رئيسًا تنفيذيًّا جديدًا