لليوم الثالث على التوالي منذ بدء «طوفان الأقصى»، تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على العدوان الإسرائيلي، بشأن قصف الأحياء السكنية والحيوية في قطاع غزة. واستهدفت المقاومة مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية، بينها عسقلان وأسدود بـ 120 صاروخ ومطاري «اللد - بن غوريون». 

استهداف طواقم الإسعاف والمستشفيات في غزة 
في المقابل، استهدف الطيران الإسرائيلي الأحياء السكنية في غزة، منهم «بيت لاهيا - جباليا - الكرامة - الشجاعية»؛ إلى جانب تعمد استهداف طواقم الإسعاف والمستشفيات والمدارس والمساجد والقطاعات الحيوية في غزة.

الأمر الذي دفع المقاومة الفلسطينية للرد على قصف البيوت المدنية الفلسطينية بقصف تل أبيب برشقة صاروخية. 

ومنذ بدء طوفان الأقصى ردت المقاومة على العدوان بـ 300 عمل مُقاوم، وأعلنت القسام عن مقتل 4 من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي. 

صحة غزة: استشهاد 560 مواطن وإصابة 2900 آخرين

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحفة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد 560 مواطنا وإصابة 2900 آخرين بجراح مُختلفة. وقال مدير إسعاف غزة: إننا مُقبلون على وضع إنساني كارثي لم نشهده منذ 20 عاما جراء الهجمات الإسرائيلية.

 خروج مستشفى بيت حانون عن الخدمة
وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج مستشفى بيت حانون «المستشفى الوحيدة في المدينة» عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر، مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم؛ بالإضافة إلى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته. 

إسرائيل: مقتل 800 شخص و2382 مصابًا في 3 أيام 

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلة أن  2382 مصابا نقلوا للمستشفيات خلال 3 أيام، فيما قتل 800 شخص مُنذ بداية عملية طوفان الأقصى السبت 7 أكتوبر 2023. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش إخلاء 15 مستوطنة من أصل 24، ويجرى استكمال إخلاء كافة المستوطنات غلاف غزة، بالإضافة إلى إغلاق أكثر من 10 طرق سريعة بين المستوطنات. 

المقاومة تسللوا لـ 20 مستوطنة و11 معسكرًا للجيش

وقال الإعلام العبري: إن نحو 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل للمستوطنات ووصلوا إلى 20 مستوطنة و11 معسكرًا للجيش، فيما تشير التقديرات إلى أن «حماس خططت للعملية منذ عام»، بالإضافة إلى أن أكثر من 1000 قتيل يهودي على يد المُقاومة خلال الثلاثة أيام منذ اندلاع طوفان الأقصى. 

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بفرض حصار كامل على غزة قائلًا: «لا كهرباء ولا ماء ولا طعام». وقال المتحدث باسم الجيش: إن إسرائيل تحشد 100 ألف جندي في جنوب إسرائيل لانتزاع جميع القدرات العسكرية من حماس، إلى جانب تجنيد 300 ألف جندي احتياط خلال 48 ساعة. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طوفان الأقصى طوفان الاقصى 2023 الأقصى إسرائيل تل أبيب غزة طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)

تجددت المظاهرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.

وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا قرب تل أبيب احتجاجا على حكومة الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".

تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024 تغطية صحفية: مشاهد من إغلاق المستوطنين شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإسقاط حكومة "نتنياهو". pic.twitter.com/39xdYVJvlf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024
ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين "لقيامهما بعرقلة المرور".

وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.

وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الحية يلتقي نصر الله ببيروت ويبحثان تطورات طوفان الأقصى وجهود وقف إطلاق النار
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بالأرقام.. خسائر مذهلة ألحقها طوفان الأقصى بالجيش الإسرائيلي
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى