دمشق-سانا

بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال اجتماع عمل مشترك اليوم ضم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سوديبتو موكرجي ورئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اسيفانكا دانابالا والوفد المرافق آخر المستجدات فيما يتعلق بالاستجابة المقدمة للاجئين العائدين بالاعتماد على النهج المتكامل القائم على المنطقة متعدد القطاعات.

كما ناقش المشاركون في الاجتماع تنفيذ مشاريع مستدامة بالتنسيق مع الحكومة ووفقاً لأولوياتها بالتشاركية مع البرنامج والمفوضية.

وأكد مخلوف أن الحكومة السورية تعمل على تقديم كل التسهيلات اللازمة لعودة اللاجئين، مع العمل لتوفير متطلبات عودتهم من خلال التركيز على تنفيذ مشاريع سبل العيش لضمان استقرارهم والاستمرار بتقديم كل التسهيلات اللازمة للمفوضية السامية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخاصة مع ازدياد الاحتياجات، وهذا يتطلب زيادة الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تأهيل البنى التحتية ومشاريع التعافي المبكر التي توفر فرص العمل للعائدين.

من جانبه شكر دانابالا وزارة الإدارة المحلية والبيئة على كل التسهيلات التي تقدمها لدعم برامج عمل المفوضية في سورية وإنجاحها سواء فيما يتعلق بملف عودة اللاجئين أو المشاريع التي تنفذها المفوضية، لافتاً لأهمية العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشاريع وفق النهج التشاركي.

بدوره أكد موكرجي وجود مقاربة لتنفيذ مشاريع متعددة القطاعات (التعليم، الصحة، البنى التحتية) مع الشركاء في ظل تخفيض التمويل، مشدداً على أهمية إشراك المجتمعات المحلية في تحديد المشاريع والمناطق الأكثر احتياجاً لإنجاح هذه المشاريع وبناء قدرات المجتمعات المحلية لتنفيذ مشاريع مستدامة.

وخلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لسورية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وخاصة الإجراءات الاقتصادية الجائرة أحادية الجانب وسرقة الموارد من قمح ونفط من قبل الاحتلالين التركي والأمريكي، وتداعيات كارثة الزلزال التي أدت إلى تفاقم الاحتياجات في كل القطاعات مع ضرورة أن تكون المشاريع تكاملية على المستوى المحلي وإيلاء الأهمية لموضوع التغيرات المناخية عند تنفيذها.

بشرى معلا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی لتنفیذ مشاریع

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي” تدين محاولات العدو “لشرعنة” مستوطنات في الضفة

يمانيون../
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة ما يُعرف بـ”الكابينت” الصهيوني على فصل 13 حيًا استعماريا غير قانوني في الضفة الغربية تمهيدا لـ”شرعنتها” كمستوطنات استعمارية، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، من خطورة إنشاء وكالة صهيونية خاصة من أجل تهجير الفلسطينيين تحت مسمى “المغادرة الطوعية”.

جددت رفضها المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحثت المنظمة، المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، على تحمل مسؤولياته تجاه التصدي للجرائم الصهيونية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والاستيطان الاستعماري، وهدم المنازل، والتهجير القسري، ومحاولة فرض السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، التي تستدعي فرض عقوبات دولية رادعة على العدو، قوة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يبحث مع الأمم المتحدة ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياته
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • الطرابلسي يبحث مع ممثلي الأمم المتحدة ملف الهجرة غير الشرعية
  • السوداني يبحث مع المفوضية إجراء الانتخابات في العراق دون اي تلكؤ
  • الوزير يبحث آليات النهوض بصناعة الحديد والصلب في مصر
  • السايح يناقش مع السفير الفرنسي مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • البنك الأهلي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • «البلدي» يبحث تنفيذ الحزام الشجري حول مدينة المطلاع
  • التعاون الإسلامي” تدين محاولات العدو “لشرعنة” مستوطنات في الضفة
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع