عقد المجلس التنفيذي لمحافظة مطروح برئاسة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الإثنين وبحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والعميد حاتم السبع السكرتير المساعد ورؤساء المدن ومديري المديريات والإدارات التنفيذية المعنية.

المدير التنفيذي لبرايد: يهدف لتقليل الآثار السلبية لتغير المناخ والتصحر وتحسين المعيشة بمطروح مطروح.

. تعطيل الدراسة غدا لرفع تراكمات مياه السيول من الشوارع والمدارس


بدأ الاجتماع بتوجيه محافظ مطروح الشكر لجميع الجهات التنفيذية المعنية وتضافرها بالمعدات والأفراد في مواجهة أزمة السيول التي تعرضت لها مدينة مرسي مطروح مؤخرا، كما وجه الشكر لأهالي مطروح لوعيهم وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية وحسن إدارة الأزمة بالمحافظة التي أشادت بها أجهزة الدولة والسيطرة عليها خلال 48ساعة وكذلك الشكر لكافة أجهزة الدولة والوزارات المعنية على المتابعة على مدار الحدث وتقديم كافة الدعم للمحافظة.

كما وجه محافظ مطروح لجميع الجهات بالإسراع في معاينة وإنهاء تقرير السلامة الفنية خلال ٢٤ ساعة لجميع المعدات والسيارات بجميع مراكز المدن والقطاعات الخدمية ومراجعة كفاءتها والصلاحية الفنية والأعطال والإجراءات اللازمة مع تذليل العقبات لسرعة الصيانة والإصلاح للوصول إلى كفاءة ١٠٠ % وذلك قبل نهاية نوفمبر القادم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات مجلس تنفيذي

إقرأ أيضاً:

استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

لم تمضِ سوى أشهر أو اقل على ولادة مجالس المحافظات التي كانت تعد "العدو الأول" للمواطنين العراقيين، وكانت الخصم الأول لهم في "انتفاضة تشرين" عام 2019 حتى أن أول شيء تم اغلاقه ومن ثم تصويت البرلمان على حله وتعليقه، كانت مجالس المحافظات التي شكلت ذاكرة سيئة للمواطنين في المحافظات كافة.

وبعد 4 سنوات، تمت اعادة انتخاب مجالس المحافظات المحلية، وخلال الأشهر الاولى من عمرها فقط، والتي كان تشكيلها على حذر خوفا من الذاكرة السلبية المتشكلة ضدها في اذهان المواطنين، يبدو أن مجالس المحافظات "أمنت شر الجماهير"، أي انها تحررت من الضغوط والمخاوف من امكانية عودة التظاهر ضدها وابداء المواطنين لرفضهم الازلي ضد مجالس المحافظات، لتعود هذه المجالس لممارساتها السابقة التي كانت احد اسباب "اشتعال تشرين".

فهناك مجالس لا تزال لم تشكل حكوماتها المحلية مثل ديالى وكركوك بسبب صراعات سياسية على المناصب، في استخفاف واضح بسكان وناخبي ومواطني هذه المحافظات، ومحافظات أخرى بدأت تعمل "انقلابات سياسية" من خلال التحالفات ضد احزاب اخرى وتوزيع المناصب بينها، كما حصل في مجلس محافظة نينوى حيث شكل تحالف يضم الاقليات لتشكيل كتلة "مقربة من الاطار" مع بعض الاعضاء من احزاب اخرى، ليتم الالتفاف على الكتل السنية والكردية في نينوى وماتبعه من استفراد بتغيير وتنصيب 14 مسؤولا محليا في نينوى بعيدًا عن الكتل الرئيسية في المحافظة.

هذه الصراعات السياسية، وكذلك صراعات مشابهة حدثت في بعض مجالس المحافظات تتعلق بصلاحيات اعفاء او تغيير مدراء الصحة او التربية، وهي صلاحيات اصبحت ممنوحة للوزارات المركزية فقط بعد اعادة ربط دوائر الصحة والتربية في الوزارات المركزية، جميعها تشير الى مدى انشغال مجالس المحافظات بملفات بعيدة عن اهدافها الرئيسية، وتكشف مدى ارتباط نشاطاتها بقضايا تتعلق بالمصالح السياسية والحزبية والهيمنة على المناصب.

وليس بعيدًا ماحدث في السماوة، عندما حشد قائد لواء انصار المرجعية حميد الياسري، لتظاهرات حاشدة لطرد مجلس محافظة المثنى بعد ما لمسه من افتتاح مكاتب اقتصادية للاحزاب استعدادا لتقاسم حصة محافظة المثنى من الموازنة، في مؤشرات متراكمة عن عودة مجالس المحافظات "لعادتها القديمة".


يقول المحلل السياسي، ماهر عبد جودة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومات المحلية غير المركزية المتمثلة بمجالس المحافظات هي ادارات ذاتية لكل المحافظات، واعطاها القانون مسؤولية ومهام واضحة لكل عضو مجلس محافظة"، مبينا ان "دور هذه المجالس هو دور خدمي وتنموي وليس سياسيا ولا علاقة له بالسياسة"، مشيرا الى ان "الفساد والتربح والصفقات على حساب المواطنين التي ملأت مجالس المحافظات في السنوات الماضية ادت الى تجميدها بعد تظاهرات تشرين".


واوضح أن "عضو مجلس المحافظة له صفة مدير عام من راتب عالٍ ونثرية وسيارتين حديثة وحماية ومؤخرًا بدأوا يطالبون بقطع اراضٍ سكنية، في توجه يكشف ان مجالس المحافظات بوابة للتربح والاثراء على حساب المواطنين الذين باتوا لايشعرون بوجود مجالس المحافظات التي ولدت ميتة ولم تقدم الخدمات واتضح للجميع انها ليست حيوية ولا خدمية".

واعتبر أنه "لدينا تجارب سابقة مع مجالس المحافظات في هدر المليارات بالفساد والمحاصصة"، مشيرا الى ان "ترشيحهم لمجالس المحافظات جاء كبوابة للتسلق من الحلقات المحلية والاستعداد الى الانتخابات النيابية ليتحولوا الى نواب".

وأكد أن "مجالس المحافظات اخفقت وفشلت في العراق حيث يستغل عضو المجلس المنصب والمال ليهيء نفسه للانتخابات البرلمانية"، مبينا ان "تعطيل الحكومة المحلية في كركوك وديالى، والشجار والاشتباك بالايدي في مجلس محافظة النجف يوم امس، جميعها تدل على ان مجالس المحافظات لم تأتِ لممارسة مهامها الخدمية".


مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف: نستعد لبدء الموجة الـ23 من إزالة التعديات
  • محافظ الجيزة: إغلاق مراكز دروس غير شرعية للسودانيين المقيمين
  • لقاء في مديرية باجل بالحديدة يناقش موجهات مواصلة التعبئة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد
  • استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين
  • استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين - عاجل
  • محافظ بني سويف يناقش الموقف التنفيذي لعدد من الملفات الحيوية
  • محافظ بني سويف يناقش ملف التصالح في مخالفات البناء وترشيد استهلاك الكهرباء
  • أول يوم بعد تجديد الثقة.. محافظ بني سويف يناقش عددًا من الملفات الحيوية
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى تنفيذ المشاريع في المحافظة
  • عاجل - "المرأة الحديدية".. من هي منال عوض وزيرة التنمية المحلية الجديدة؟