اللواء سلامي: اليوم نرى الفلسطينيين يطاردون ويعتقلون جنود العدو الصهيوني دون أي خوف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الثورة نت/
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: نرى اليوم الفلسطينيين الأبطال يطاردون ويعتقلون جنود العدو الصهيوني دون أي خوف، ولم يعد بإمكان “إسرائيل” اطلاق التخرصات، اليوم نهاية الاحتلال والعدوان، ولم يعد الأمريكان قادرين على إنقاذهم.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، الليلة الماضية، جاء حديث اللواء سلامي في كلمه له القاها في محافظة همدان غربي إيران.
وأشار اللواء سلامي إلى عملية “طوفان الاقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والتي كبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة.
وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية أننا اليوم نرى فلسطين قوية.
وأضاف: إن أمريكا تعد سندا ضعيفا و”إسرائيل” أضعف منها.. سند المقاومة هو الله (سبحانه وتعالى) وفي ذروة الحصار، أوجدوا قوة أذلت “إسرائيل”.
وأوضح اللواء سلامي أن إيران تتمتع بأحدث المعدات.. مؤكدا في الوقت نفسه “لكننا نعلم أن ما سيحقق لنا النصر هو الشهادة وعاشوراء والنهج الحسيني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.