قرية في أوكرانيا تخسر سدس سكانها في هجوم صاروخي روسي مدمر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وكشف وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو أن عدد سكان هذه القرية لم يكن يتعدى 330 نسمة، وقد مات ما لا يقل عن 52 منهم في الهجوم، مضيفاً أن كل عائلة خسرت ولو شخصاً واحداً تعرفه في مراسم تأبين الجندي الأوكراني أندري كوزير داخل مقهى (ومتجر بقالة) دمره الصاروخ.
وقد جرى تنظيم مراسم التأبين هذه في أعقاب جنازة كانت تهدف إلى إعادة دفن ذلك الأب الذي قتل العام الماضي في المنطقة التي كانت تحتلها روسيا.
واليوم، تضاء شموع في الموقع الذي لاقى فيه هؤلاء المشيعون حتفهم.
وروى سكان أن مقهى "هروزيفسكي" كان مقفلاً معظم الوقت منذ انطلاق الغزو الروسي في فبراير (شباط) من العام الماضي، وأن التأبين كان من بين المناسبات المهمة الأولى التي جرى تنظيمها في إطار إعادة افتتاحه، وقد أكدوا أن الهجوم الذي تلا [التأبين] كان من بين الأكثر فتكاً وشراسة منذ بدء الحرب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع