افتتاح مؤتمر اللجنة العمانية للرياضيات بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأت صباح أمس في جامعة السلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي التاسع للجنة العمانية للرياضيات بعنوان:(التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات ـ الاستراتيجيات الحديثة لتعليم وتعلم الرياضيات) وذلك بقاعة المؤتمرات تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، وبحضور مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين من باحثين وتربويين ومدربين من داخل الجامعة وخارجها.
تستمر أعمال المؤتمر لمدة 3 أيام بمشاركة 30 متحدثًا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، كما يبلغ عدد أوراق العمل 24 ورقة إلى جانب 8 حلقات عمل متوازية ومحاضرات وجلسات، وتنظم اللجنة العمانية للرياضيات تحت مظلة مكتب التعاون الدولي في الجامعة هذا المؤتمر سنويًا.
وألقت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية رئيسة اللجنة للرياضيات كلمةقالت فيها بأن تشكيل اللجنة العمانية للرياضيات عام 2011 وعن فعالية اليوم العماني للرياضيات منذ عام 2015 إلى عام 2023، بالإضافة إلى جهود القافلة التدريبية ومسابقات ومعرض الرياضيات وملتقى تربويات الرياضيات وبحوث الرياضيات والعديد من الأنشطة الأخرى.
كما ألقى الدكتور محمد بن سعيد الغافري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة استعرض فيها أهمية المؤتمر ومختلف برامجه وأعماله خلال 3 أيام
كذلك قدمت الدكتورة نضال بنت عبدالحسين اللواتية أستاذ مساعد بقسم الفيزياء في كلية العلوم والمتحدثِ الرئيسي في المؤتمر محاضرة بعنوان:(التعلم النشط في جامعة السلطان قابوس)
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»انطلقت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات للأورام الثاني عشر في أبوظبي، حيث جمع أكثر من 3,500 من أبرز خبراء الرعاية الصحية والمتخصصين في علم الأورام ورواد الفكر لمناقشة أحدث الابتكارات في علاج السرطان ورعاية المرضى.
واستضاف مستشفى «توام» التابع لشركة «صحة» التابعة لمجموعة «بيورهيلث» – أكبر شبكة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط – هذا المؤتمر، الذي شكّل منصة ديناميكية تهدف إلى الارتقاء بممارسات علم الأورام، وتسليط الضوء على الأبحاث التحويلية، وتعزيز تبادل المعرفة بهدف تطوير معايير رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وثمن مشاركون بالمؤتمر جهود دولة الإمارات في محاولة السيطرة وإيجاد الحلول لعلاج المصابين بالأورام، والسعي إلى الاكتشاف المبكر، والتزامها برفع معدلات الوعي لدى أفراد المجتمع، والذي أسهم في اكتشاف مبكر للعديد من الحالات، وتنظيم مثل هذه الفعاليات يجعل المختصين في هذا المجال بما فيها التمريض يحرص على المشاركة بها لضمها خبرات عالمية، حيث يتم الاطلاع على أحدث المستجدات وطرق العلاج.
ويأتي المؤتمر في ظل التوقعات المحتملة بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 145% بحلول عام 2040، على المستوى الخليجي، وكونه ثالث أكبر مسبب للوفيات في دولة الإمارات، حيث يشكل 13% من إجمالي الوفيات.. إذ يسلط المؤتمر الضوء على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات صحية استباقية وتعاونية.
وأكد المؤتمر التزام «صحة» بتطوير ممارسات علم الأورام في الدولة لتتماشى مع أعلى المعايير الدولية، مع التركيز على الكشف المبكر، وتقديم العلاجات المتطورة، وتقديم رعاية تركز على المريض بهدف تلبية احتياجات المنطقة المتزايدة في مجال مكافحة السرطان.
تضمن جدول أعمال المؤتمر أكثر من 35 جلسة و18 ورشة عمل تناولت أحدث التطورات في مجالات الطب الشخصي، والعلاجات الدقيقة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم الأورام.
وشملت المناقشات أبرز الابتكارات في علاج سرطان الثدي والرئة، وأبحاث علم المناعة للأورام، وعلاج أورام الجهاز الهضمي، والمجالس الاستشارية المتخصصة في الأورام الجزيئية، إلى جانب جلسات قادها نخبة من الخبراء التي ركزت على استراتيجيات تهدف إلى تحسين النتائج السريرية والتصدي للتحديات الراهنة في علاج السرطان.
خلال المؤتمر، ومن خلال النقاشات التعاونية وتبادل المعرفة، استعرض المشاركون أحدث التطورات في النماذج الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والعلاجات المبتكرة للسرطان، مما يعزز مكانة «صحة» كقائد في هذا المجال ويعزز من مكانة الإمارات كمركز عالمي للعلاجات المتقدمة التي تواكب احتياجات الرعاية الصحية الحديثة.
وقال الدكتور خالد بالعراج، رئيس خدمات الأورام في مستشفى توام: «أصبح مؤتمر الإمارات للأورام منصة حيوية لدفع عجلة التقدم في رعاية مرضى السرطان على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. هذا العام، حيث تم التركيز على تحويل النقاشات إلى استراتيجيات عملية تسهم في تحسين النتائج العلاجية للمرضى بشكل ملموس. ومن خلال جمع الخبرات العالمية والمتخصصين الإقليميين، نضع معياراً جديداً في علم الأورام يلبي أفضل المعايير العالمية، ويلبي في الوقت نفسه احتياجات مجتمعنا. هذا التعاون يعكس التزام «صحة» بالابتكار الصحي ودعم رؤية دولة الإمارات لتحقيق التميز في مجال علم الأورام».
وأضاف: أن المؤتمر يؤكد أهمية دمج الخبرات العالمية مع الرؤى الإقليمية، حيث وفر منصة حيوية لقادة الفكر لإحداث تقدم ملموس في رعاية مرضى السرطان. وقد أظهر المؤتمر التزام «صحة» بالتصدي لتزايد أعباء السرطان عبر الكشف المبكر، وتقديم العلاجات المتقدمة، وتوفير رعاية شاملة للمرضى – وهي مبادرات تتماشى مع الأولويات الصحية لدولة الإمارات، وتدعم مهمتها في تقديم رعاية تحولية تعزز رفاهية المجتمع.