مدى وقوع الطلاق عن طريق الكتابة في الرسائل الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الزوج بكتابة رسالة موجهة إلى زوجته بلفظ طلاقٍ صريحٍ عبر وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة -كالرسائل النصية (Sms)، ومراسلات الواتساب (WhatsApp)، ومراسلات البريد الإلكتروني (Email) ونحوها- يُرجع فيه إلى نيته وقت الكتابة سواء وجهه إلى الزوجة أو غيرها؛ لأن الكتابة من أقسام الكناية على المختار في الفتوى؛ وهو مذهب فقهاء الشافعية والحنابلة، ووافقهم المالكيةُ فيما إذا وجهه إلى غير الزوجة.
أضافت الإفتاء، أنه يراعى في الحكم بوقوع مثل هذه الصور الكتابية من مسائل الطلاق: أن يكون الزوج هو صاحب الرسالة المكتوبة بالفعل، وأن تكون الرسالة موجهة من الزوج لمعلومٍ قاصدًا إيصال مضمونها إلى زوجته (سواء أرسلها للزوجة أو غيرها)، وأن يكون اللفظ المكتوب في الرسالة هو ممَّا يستعمل في الطلاق، أن يتوفر لدى الزوج قصد إيقاع طلاق زوجته وقت كتابة الرسالة وإرسالها لا قبله ولا بعده، فإن كان عازمًا حينئذٍ على الطلاق، وقع الطلاق، وإن كتب ذلك ولم يكن ناويًا للطلاق، لم يقع الطلاق، وأن يقصد الزوج إنشاءَ طلاقٍ في الحال، لا الإخبار بطلاقٍ سابقٍ يعتقد وقوعه، أو مجرد الكتابة أو أراد شيئًا آخر غير الطلاق كغَمِّ الزوجة وإدخال الحزن عليها ونحو ذلك.
مراعاة قواعد الإثبات والاعتداد بالمراسلات عبر البرامجأوضحت الإفتاء، أن هذا كله مع مراعاة قواعد الإثبات والاعتداد بالمراسلات عبر البرامج المذكورة واستيفاء الشروط والضوابط الفنية والتقنية المنصوص عليها في قانون تنظيم التوقيع الإلكتروني ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (١٠٩) لسنة (٢٠٠٥م) وفقًا لآخر تعديل صادر في (٢٣) إبريل عام (٢٠٢٠م)؛ فإذا توافرت هذه الشروط مجتمعة: حُكِمَ بوقوع الطلاق، وإن افتُقدت أو أحدها: صُرفَ الطلاق إلى غيره، بأن يكون بدافع الغضب أحيانًا، أو التهديد، أو الهزل، أو مجرَّد رد فعل في موقف معين أحيانًا أخرى، دون وجود أيِّ نية لإيقاع الطلاق، أو قاصدًا بها الإخبار بطلاقٍ سابقٍ لا إنشاءه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء الطلاق الطلاق الإلكتروني دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
لرفضها الصلح.. زوج ينهي حياة شقيق زوجته في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي شاب مقيم بمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، مصرعه على يد زوج شقيقته بسلاح أبيض بذبح قطعي في الرقبة بسبب خلافات عائلية، وتم ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم إخطاراً من العقيد أحمد أبو سيف مأمور مركز سنهور القبلية بورود بلاغ لشرطة النجدة بنشوب مشاجرة بشارع البوابة بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وتبين إصابة شاب يدعي"محمد أحمد عواض السيد" ٢٦ سنه مقيم بسنهور القبلية، بذبح قطعي بطعنة في الرقبه، وتمكن الأهالى من ضبط المتهم وهو زوج شقيقه المجني عليه ويدعى "محمد جمال متولي" ٢٣ سنه - مقيم بالدرب الأحمر في القاهرة.
وتوصلت التحريات إلى أن الواقعة بسبب خلافات عائلية لغضب زوجته بعد مشاجرة فيما بينهما تركت على اثرها منزل الزوجية متجه إلى أسرتها في قرية سنهور القبليه بمحافظة الفيوم، وأثناء الصلح فيما بينما اعترضت أسرة الزوجة مما آثار حفيظة الزوج قام علي اثرها باستخراج سلاح ابيض "سكين" من بين طيات ملابسه بعد اشتبكهما بالأيدي وقام الزوج المتهم بطعن شقيق زوجته بطعنة نافذه في الرقبة أودت بحياته في الحال متأثرا بإصابته بقطع وذبح قطعي في اوردة الرقبة، تم نقل المصاب للمستشفي وتوفي متأثرا بإصابته، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.