وكيل «خطة النواب»: تزوير مرشح رئاسي محتمل للتوكيلات إفلاس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ردًا على ضبط 8 أشخاص بحوزتهم توكيلات مزورة لمرشح رئاسي، وأكد أن ما فعله مرشح بشأن تزوير توكيلات الترشح للانتخابات الرئاسية غير مقبول، وأي وسيلة للتزوير في الانتخابات غير مقبولة.
ياسر عمر لـ«الوطن»: «التزوير لن يمر بسهولة»وأضاف النائب ياسر عمر لـ«الوطن»: «التزوير لن يمر على الهيئة الوطنية للانتخابات بسهولة، ولا يمكن أن نقبل مثل هذه الأساليب في الانتخابات، ولا يمكن الثقة في مرشح رئاسي يعتمد في خوض ماراثون الانتخابات على التزوير».
وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة أن ما حدث هو نوع من الإفلاس، وهي وسيلة لا يلجأ إليها إلا المفلس.
قوات الأمن تلقي القبض على 8 أشخاص بحوزتهم توكيلات مزورةوكان قوات الأمن ألقت القبض على 8 أشخاص في نطاق محافظات «الإسكندرية، والجيزة والفيوم والسويس، أثناء تحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنَّها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري.
وعثرت قوات الأمن، بحوزتهم على 596 نسخة من التوكيلات المزورة خالية البيانات، كما أمكن تحديد وضبط صاحب المطبعة التي تولت بطباعة التوكيلات المزورة، وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب عضو مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
بافضل يهاجم رئاسي وحكومة عدن: أنتم أدوات احتلال ومعظم مسؤوليكم لصوص
الجديد برس|
أكد الكاتب والصحفي الحضرمي طه بافضل أن تأثير العملة الأجنبية على السياسيين والمناضلين في اليمن كان مدمرًا، مشيرًا إلى أنها ساهمت في بيع القرار الوطني والتفريط بالوطن لصالح القوى الخارجية.
وقال بافضل: “لقد كانت الرواتب بالعملة الأجنبية فعل فعله بالمناضلين والسياسيين، وكان بمثابة وسيلة لبيع القرار الوطني لمن يدفع أكثر، مما أدى إلى بيع الوطن لصالح السعودية أو الإمارات.”
وأضاف: “ما الذي لم يتم بيعه في اليمن، سواء في الشمال أو الجنوب؟ لقد أسفرت نتائج استخدام الرواتب الأجنبية عن فوضى في الحكم، حيث أصبح كل طرف يحكم وفق مصالحه بما يرضي الكفيل. كما أن اللصوص قد انتعشوا وكثروا ونهبوا.”
وأشار بافضل إلى صعوبة التخلص من هيمنة القرار الموالي للتحالف، موضحًا أن تلك المناطق تعيش تحت الاحتلال.
وخاطب القيادات المحلية قائلاً: “أنتم مجرد أدوات احتلال، لا تمتلكون السيادة أو القدرة أو الإرادة لإدارة دولة مستقلة بقرارها دون وصاية أجنبية.”
واختتم بافضل حديثه بالقول: “معظم مسؤوليكم هم لصوص، والتعليم منهار والقيم في حالة من التغيير والاهتزاز.”