جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف في الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار فلسطين الآن.. شن الجيش الإسرائيلي منذ قليل غارات على الحدود اللبنانية، اليوم الإثنين، حسبما أفادت قناة العربية فى خبر عاجل منذ قليل.
أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، عن ارتفاع محصلة القتلى الإسرائيليين جراء عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنها الجناح العسكري لحركة "حماس"، إلى 700 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.
ودفعت عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، دفعت جيش الاحتلال لضرب الأراضي والمقدسات الفلسطينية، خلال عملية أطلق عليها «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة بفلسطين، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية، وذكر تقرير إخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن هجمات جوية في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك عددا كبيرًا من القتلى بعدما تسللت عناصر من المقاومة الفلسطينية، إلى مدينة سيدروت جنوب إسرائيل، وأن هناك اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وافق على استدعاء واسع النطاق للجنود الاحتياط عقب هجوم مفاجئ شنته عناصر المقاومة على إسرائيل.
آلاف الصواريخ وعمليات تسلّل وخسائر في الجانب الإسرائيلي.. عملية «طوفان الأقصى»قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليل، عددًا من البنايات السكنية في مناطق مُتفرقة بقطاع غزة.
وقالت مصادر في قطاع غزة إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في بيت حانون شمال القطاع، ورجحت ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت برج وطن في حي الرمال وسط مدينة غزة، وهو برج مكون من 12 طابقا، ودمرته بالكامل، وألحقت أضرارا جسيمة في المباني والمحلات المجاورة، وهذا هو البرج الثاني بعد قصف برج فلسطين أمس.
كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية قرب مفترق الصناعة في حي الثلاثيني جنوب مدينة غزة، ومنزلا في بيت لاهيا شمالا، ودمرته بالكامل، بالتزامن مع قصف أحد المنازل في جباليا، وعمارة سكنية على شارع صلاح الدين، مقابل مخيم النصيرات.
وفي وقت لاحق، قصفت طائرات الاحتلال برج العكلوك المكون من 11 طابقًا في حي النصر بمدينة غزة، ودمرته بالكامل، بالإضافة إلى عدد آخر من المنازل في مناطق متفرقة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعا المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، والدمار في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
طوفان الأقصى حتى الآنعلى صعيد آخر، نشرت عدد من الصفحات الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الفيديوهات لأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية، ووفقا لما نقلته قناة العربية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: ما يحدث في فلسطين وصمة عار للعالم بأسره.. وجرائم الاحتلال لا تتوقف
أبرزهم تامر عاشور.. نجوم مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32
«الصحفيين العرب»: الاحتلال الإسرائيلي وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي تل أبيب غزة حزب الله القوات الإسرائيلية اسرائيل اليوم قصف إسرائيل الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصي غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام ماذا يحدث في فلسطين اسماعيل هنية الاقصي هجوم فلسطين على اسرائيل حزب الله يقصف من لبنان إسرائيل تحت القصف قصف تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
يحيى صالح الحَمامي
خسارة الغدة السرطانية “إسرائيل” في عملية طوفان الأقصى لا تعوض، ولم تستطع أمريكا أن تحافظ على قوة توازن أمن “إسرائيل” من بعد عملية طوفان الأقصى التي قصمت ظهر الكيان الصهيوني، وأصبح يوم 7 أُكتوبر من كُـلّ عام ذكرى مأساوية نسميها يوم نكبة “إسرائيل” في غزة، بل والهزيمة النكراء لقوى الاستكبار العالمية.
المقاومة الفلسطينية حماس دمّـرت ما تم بناؤه لما يقارب 75 عاماً من الاحتلال، حطمت جميع التحصينات وزعزعت أمن وسلام المستوطنين بالمستوطنات، المواقع العسكرية الإسرائيلية كانت محصنة بتحصينات من الصعب اختراقها أَو اقتحامها، وبقوة الله انكسرت عظمة الجيش الذي لا يقهر استخباريًّا وعسكريًّا، ونقول للكيان الموقت إنه مهما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أن تعوض الخسارة أَو ترمم فشلها فهي لا تستطيع أن تجبر الانكسار، فقدت الأمل بالنصر، والخيبة ترافق جيش الكيان.
عملية طوفان الأقصى ضربة على رأس “إسرائيل” أفقدتها صوابها، قدمت الكثير من القتلى من أفراد وصفوف جيشها، بعدد كبير من الضباط القادة لأجل إعادة الأسرى المختطفين، بذلت ما لديها من القوة، حاولت أن تضغط على المقاومة بحصار المواطنين الأبرياء للاستسلام لشروطها المبالغ فيها، ولم تستطع أن تحقّق أي شيء بالرغم من استمرار الحرب لما يقارب 470 يوماً على مدينة غزة، نفدت قدرتها وأنهكت قواها، فشلت جميع أوراقها، وخضعت “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا لشروط المقاومة الفلسطينية، وهذا نصر من الله يرجح قوة جيش “إسرائيل” المدعوم من قوى الاستكبار العالمية.
خسارة “إسرائيل” لا تعوض ولو وقف العالم مع “إسرائيل”، بذلت قوى الاستكبار العالمية ما بوسعها من المال والسلاح والرجال في سبيل الحفاظ على “إسرائيل” ومساعدتها على الاتِّزان والوقوف بكامل القوة، الساق الصهيوني انكسر ولا يجبر عظمها، قوة جيش “إسرائيل” لا تصنع أي شيء، والدعم الأمريكي وعدة دول من خلفها لن يفيد الكيان الصهيوني، فشل كبير وسقوط مدو وهزيمة نكراء، ومن محاولة أمريكا بالضغط على مصر والأردن لاستقبال أبناء غزة كنازحين، لن تقبل الشعوب العربية وأبناء غزة لا يقبلون بالخروج من أرضهم وسيرفضون جميع قرارات الشر والشيطان الأكبر، لا نعلم من أين تأتي قناعة “أمريكا” بنزوح أبناء غزة وكأن أمريكا لا تعلم بشيء عن الحرب في غزة، غباء اللص الأمريكي الجديد مستفحل “أمريكا مشاركة في تلك الجرائم بحق الأطفال والنساء، كما لم يسلم أي بيت من الحرب ولا أسرة في غزة من الفقد، والدم الغزاوي سال من كُـلّ أسرة أَو قريب لها، لا توجد موافقة ولا استعداد على الخروج والنزوح من أرضهم، ومن سابع المستحيلات أن يقبل المواطن الغزاوي بالنزوح القسري.
أبناء غزة أثبتوا للعالم قوة بأسهم بجهادهم المقدس، نقول للعالم لا يوجد مع “إسرائيل” ومستوطنيها قرار في البقاء، لا أمن لهم، ولا سلام، الجيش الإسرائيلي عاجز، والذي يروج له بأنه جيش قوي والحقيقة أنه جيش ضعيف وهزيل لا يصمد أمام فصائل المقاومة التي تسلحت سلاح الإيمان قبل أن تتسلح الحديد والنار معنوية وجهاداً واستعداداً، فصائل المقاومة للمواجهة بقوة بأس إيماني شديد وعزيمة لا تلين في مواجهة أعداء الله.
استعداد التضحية لدى فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني لا يوصف فهم يعرفون أن ثمن تضحيتهم الجنة، تدربوا للقتال الشرس، يتحملون الظروف الصعبة، صبرهم وبأسهم وعزمهم قوي في مواجهة جيوش أتت من سلالة المغضوب عليهم، الضالين من النصارى واليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، ومستوطنو “إسرائيل” يعرفون أنهم ليسوا من أصحاب الأرض، ليس لهم القدرة على بذل المزيد من التضحية ولا يقدمون الأول والثاني من أبنائهم ولا يدفعون أبناءهم لتلتهمهم نيران الحرب التي تنشب لهم، حرب من كُـلّ حدب وصوب.
المقاومة الفلسطينية ليست لوحدها، لا يوجد مع “إسرائيل” أوراق سياسية قوية، فالحصار سيقابل بحصار والمجازر الجماعية سوف تنطلق صواريخ محور المقاومة تدك أهدافهم الحيوية وقواعد جيش “إسرائيل”، لم يتبق للمستوطن الإسرائيلي أمل البقاء في أرض “فلسطين” من الذي سيوفر لهم الأمن، ولكن “إسرائيل” هي ضعيفة لا تتحمل المزيد من الدم، لقد سمعنا عن الانتحار لجنودها وضباطها، كم حالات من الأمراض النفسية التي أُصيب بها بعض الضباط والأفراد، لا يوجد أمن ولا سلام للكيان الصهيوني المؤقت في أرض “فلسطين” عليهم بالرحيل وهو أولى لهم والشتات مصيرهم الحتمي في الأرض، قال تعالى: “وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكتاب لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مرتين وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا” {5}[سورة الإسراء][صدق الله العظيم].