نائبة التنسيقية: محاولة أنصار مرشح محتمل تزوير التوكيلات أمر مستنكر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحدثت النائبة أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن محاولة بعض المواطنين تحرير تأييدات مزورة لأحد المرشحين الرئاسيين، قائلة إنه شيء لا يصح على الإطلاق.
وأضافت «صابر» لـ«الوطن»، أن أي مخالفة لما نص عليه الدستور والقانون فهو شيء مستنكر تماما ولا يقبل به أحد بل يجب على الجميع الحرص على خروج العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة وسلاسة كاملة، وليس التلاعب بشكل مخالف وبطرق ملتوية.
وأشارت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أنه يجب على الجميع أن يسير وفقا للضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لضبط عملية الاقتراع، ويجب مراعاة توصيات الحوار الوطني.
وصرح مصدر أمني أنه بتاريخ اليوم، جرى ضبط 8 أشخاص بنطاق محافظات (الإسكندرية - الجيزة – الفيوم – السويس) أثناء قيامهم بتحرير تأييدات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري، وعثر بحوزتهم على 596 نسخة من التوكيلات المزورة خالية البيانات، كما أمكن تحديد وضبط صاحب المطبعة التي قامت بطباعة التأييدات المزورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة العامة.
القبض على 8 أشخاص خلال تحرير تأييدات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسةوقالت وزارة الداخلية في بيانها، إنه في ضوء ما تلاحظ من ترديد بعض أنصار أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية من دعوات للقيام بأعمال مخالفة للقانون وتحركات تخل بالأمن، فإن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه من يخالف الضوابط القانونية الموضوعة من الهيئة الوطنية للانتخابات أو أي مخالفات تخل بالأمن العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات انتخابات رئاسة انتخابات رئاسية تأييد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف
كثف معارضو حزب التجمع الوطني الفرنسي يوم الثلاثاء محاولتهم لمنع الحزب من الوصول إلى السلطة مع اتفاق مزيد من المرشحين على الانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل لتجنب انقسام الأصوات المناهضة للحزب اليميني المتطرف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أكثر من 200 مرشح أكدوا أنهم لن يخوضوا الجولة الثانية يوم الأحد لانتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) المؤلف من 577 مقعدا.
وحقق حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان تقدما كبيرا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي بعد أن جاءت مغامرة الرئيس إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مبكرة بنتائج عكسية أحلَت معسكره الوسطي في المركز الثالث خلف حزب التجمع الوطني وتحالف يساري تشكل على عجل.
ولكن حتى قبل المناورات التي جرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتشكيل "جبهة جمهورية" لعرقلة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي، كان من غير الواضح تماما مدى قدرة حزب التجمع الوطني على حصد 289 مقعدا لازمة لتحقيق الأغلبية.
وتوقع قائمون باستطلاعات رأي للجولة الأولى أن يحصل التجمع الوطني على ما بين 250 و300 مقعد.
لكن ذلك كان قبل انسحابات تكتيكية ودعوات شملت أحزابا مختلفة للناخبين بأن يدعموا أي مرشح أقدر على إلحاق الهزيمة بمنافس محلي من حزب التجمع الوطني.
وقالت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو لقناة فرانس 2 إن "المباراة لم تنته. يتعين علينا حشد كل قوانا".
ويعارض حزب التجمع الوطني تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي وقد يقطع التمويل عن الاتحاد.
وأثارت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان مخاوف من مدى تأثير تطبيق "تفضيلاته الوطنية" وسياساته المناهضة للمهاجرين على الأقليات العرقية، كما يتساءل اقتصاديون عما إذا كانت خططه للإنفاق الضخم لديها من مصادر التمويل ما يغطيها بالكامل.
الجبهة الجمهورية
شاع غموض في بادئ الأمر حول ما إذا كان حلفاء ماكرون سيتنحون في المنافسات المحلية لصالح مرشحين منافسين في وضع أفضل من حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف بزعامة جان لوك ميلينشون.
لكن ماكرون قال الإثنين في اجتماع مغلق للوزراء في قصر الإليزيه إن الأولوية القصوى هي منع حزب التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة، وإنه يمكن تأييد مرشحي حزب فرنسا الأبية إذا لزم الأمر.
ونجحت "الجبهة الجمهورية" من قبل، كما حدث في عام 2002 حين احتشد الناخبون من كافة المشارب خلف جاك شيراك للتغلب على والد لوبان، جان ماري، في المنافسة الرئاسية، لكن ليس من المؤكد مدى استعداد الناخبين هذه الأيام لاتباع توجيهات الزعماء السياسيين، كما أن جهود مارين لوبان لتحسين صورة حزبها جعلته أقل تنفيرا لدى الملايين.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي أن أغلبية صغيرة ممن صوتوا للتيار المحافظ في الجولة الأولى سيدعمون المرشح اليساري الأقدر على التغلب على منافس حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية، ما لم يكن هذا المرشح من حزب فرنسا الأبية بزعامة ميلينشون.