الخارجية الفلسطينية: بعض الدول مازالت تعطي لإسرائيل حق الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صرح الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن بعض الدول ما زالت تعطي إلى إسرائيل حق الدفاع عن النفس وتشجعها على مواصلة الاعتداء على الفلسطينيين.
وقال عوض الله، خلال حواره مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الولايات المتحدة الأمريكية جندت قواتها العسكرية وأموالها لمساعدة قوات الاحتلال على الأرض الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العمل جار مع الشعوب المتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور عمر، أن المشروع الوطني الفلسطيني قائم على إنهاء الاحتلال الاستعماري، ونريد الآن وقف العنف والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
يذكر أن، وزارة الخارجية الأمريكية قد كشفت، منذ قليل، عن مقتل حوالي 9 أمريكيين وفقدان 4 آخرين خلال عملية «طوفان الأقصى» المسؤول عنها كتائب القسام الجناح العسكري إلى حركة حماس الفلسطينية.
اقرأ أيضاًروسيا: تحركات البحرية الأمريكية في الأزمة الحالية بين فلسطين وإسرائيل «بالغ الخطورة»
مصطفى بكري: ما يحدث في فلسطين وصمة عار للعالم بأسره.. وجرائم الاحتلال لا تتوقف
الصين: استئناف محادثات السلام هو الحل لصراع فلسطين وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي فلسطين المحتلة تل أبيب الشعب الفلسطيني القدس حماس حركة حماس وزارة الخارجية الفلسطينية اخبار فلسطين عاصمة فلسطين قضية فلسطين القدس عاصمة فلسطين حرب فلسطين تل ابيب فلسطيني الحكومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين كتائب القسام طوفان الاقصى فلسطين الآن أخبار فلسطين الآن قناة فلسطين عسقلان فلسطين اسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.