انطلاق معرضا البناء والتصميمو الخليج للطلاء في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الشارقة في 9 أكتوبر/ وام/ انطلقت اليوم في مركز إكسبو الشارقة فعاليات المعرض الدولي للبناء والعمارة والتصميم "Edilsocial Expo 2023"، ومعرض "الخليج للطلاء 2023"، اللذين يستضيفهما المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى 11 أكتوبر الجاري.
افتتح المعرضان الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر ألقاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي و القرى بالشارقة بحضور سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة وسعادة وليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وعدد من أعضاء الغرفة وسعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وسلطان شطاف المدير التجاري في إكسبو الشارقة وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين، حيث جال الحضور بين الأجنحة مطلعين على معروضات العلامات التجارية المشاركة ومستجدات صناعة مواد البناء والطلاء.
ويُعد المعرض الدولي للبناء والعمارة والتصميم "Edilsocial Expo2023" الذي تنظمه شركة "سوشل نت" الإيطالية للمرة الأولى في الشرق الأوسط منصة للشركات والخبراء في مجالات البناء ومواد وأنظمة الإنشاء والبرمجة ونمذجة معلومات البناء، فيما يقدم معرض "الخليج للطلاء 2023"، الذي ينظمه مركز معارض "نورمبرغ ميسي" آخر تطورات وابتكارات منتجات الطلاء والتصميم الداخلي والديكورات الحديثة.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس أن المعرضان يشكلان إضافة مهمة لأجندة المعارض والفعاليات التي يستضيفها مركز إكسبو الشارقة على مدار العام ، وتحرص "غرفة الشارقة" على دعمها لإفساح المجال لعدد كبير من الشركات والمصانع المنتجة والمسوقة لمواد البناء والطلاء وابتكاراتها المتنوعة للاستفادة من منصة العرض الكبرى التي تتيح للعارضين تعزيز تواجدهم في أسواق الدولة والمنطقة ، مشيراً إلى أهمية الحدثين في المساهمة بتعزيز قطاع البناء والتشييد والبنية التحتية والذي يشهد نمواً ملحوظاً ومتسارعاً على مستوى الدولة والمنطقة ولا سيما أن المعرضان يشهدان مشاركة واسعة من خبراء ومختصين في مجال البناء والتعمير وابتكارات الطلاء على المستوى المحلي والعالمي ما يشكل الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة في مجالات البناء والتصميم والطلاء.
واعتبر سعادة سيف محمد المدفع مشاركة كبرى الشركات والعلامات التجارية المتخصصة في عالم البناء والتصميم والعمارة وابتكارات الطلاء في المنطقة وعلى المستوى العالمي فرصة مهمة للزائرين والمهتمين في مجالات التشييد والديكور والتصميم للاطلاع على جديد هذه الصناعات الحيوية، وآخر ابتكاراتها وتطورات واسعة شهدها هذا القطاع في الآونة الأخيرة وسط الاقبال الكبير على هذه المنتجات ما يتيح الفرصة للعارضين لتبادل الخبرات ولتعزيز التعاون بينهم موضحاً أن كلا المعرضين يشكلان إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتخصصة في عالم البناء والتصميم والعمارة والطلاء والديكورات والتي يستضيفها وينظمها إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
ويشهد كلا الحدثين ،عدداً من المؤتمرات والمحاضرات وورش العمل يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم تتناول التكنولوجيا الجاهزة والاستدامة في منتجات البناء والتعمير والسلامة العامة وصناعة الطلاء وأحدث الحلول الشاملة في معالجة الأسطح بأنواعها المختلفة ومستجدات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي المستخدمة في خطوط إنتاج مواد الدهانات.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
الكويت (أ ف ب)
يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على استاد «جذع النخلة» في البصرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26، وقدم مستويات جيدة خلالها، لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ 14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9، وعُمان مع 6 نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن «التأهل ليس صعباً» إلى نهائيات كاس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثاً في مجموعته أو رابعاً ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على «روح جمهوره»، بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق، وقال سعد الحوطي، قائد المنتخب في «العصر الذهبي» في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات مونديال 1982 في إسبانيا: «أهم نقاط الأزرق اللعب الجماعي، وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة، واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق، والتركيز في التمرير».
وأضاف «الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه، لاسيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت»، معتبراً أن «دور المدرب مهم، والجهاز الإداري أيضاً، في توفير الراحة النفسية والمعنوية، وتحديد مهام كل لاعب».
ويتفق مع الحوطي مدرب الأزرق السابق ثامر عناد، ويقول «المباراة ستكون دفاعية الطابع، والاعتماد على المرتدات من خلال محمد دحام ومعاذ الأصيمع، وعيد الرشيدي»، مشيراً إلى أن المدرب الأرجنتيني خوان انتونيو بيتسي «يعتمد أسلوباً مميزاً يلائم اللاعبين لأنه لا يمتلك خيارات هجومية كثيرة، لاسيما أنه يواجه منتخباً يلعب بين جماهيره وعلى أرضه».
وحول حظوظ الأزرق يضيف عناد «الحظوظ ما زالت قائمة للحصول على المركزين الثالث أو الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراتنا أمام العراق».
ويغيب عن التشكيلة اللاعب مشاري غنام، وأُستدعي بديلاً عنه أحمد الزنكي، فيما يغيب يوسف ماجد.