«التربية والتعليم» توقع اتفاقية في «إدارة الأعمال وتقنية المعلومات»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب ـ عبدالله بن سالم البطاشي:
تصوير- محمود بن سليم المخرومي :
وقعت أمس وزارة التربية والتعليم مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم عقد تطبيق التعليم المهني والتقني لتخصصي “إدارة الأعمال وتقنية المعلومات” وقع العقد من جانب الوزارة معالي الدكتورة مديحة بن أحمد الشيانية وزيرة التربية والتعليم ومن جانب الكلية الدكتور منير بن محمد المسكري الرئيس التنفيذي وذلك في ديوان عام الوزارة.
وقال الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج ان توقيع العقد يأتي في إطار توجه الوزارة، نحو بناء الشراكات الفاعلة مع المؤسسات التعليمية، والتدريبية الخاصة في سلطنة عُمان، وتعزيز أدوارها في التعليم المهني والتقني من خلال رسم السياسات والتوجهات، واقتراح البرامج والتخصصات الدولية المعتمدة، والمشاركة في إعداد المناهج الدراسية ومواءمتها مع المعايير المهنية الدولية.
وأوضح الدكتور أن اختيار الكلية يأتي تعزيزًا لمبدأ الشراكة مع القطاع الخاص،ونظرًا لما تمتلكه الكلية من خبرات مُتراكمة، وكوادر مؤهلة لتطبيق التعليم المهني والتقني، وتطوير كفاءة الموارد البشرية، وتعزيز الجودة، وبناء المعايير المهنية، واعتماد البرامج التدريبية والتعليمية، وإن توقيع العقد خطوة في طريق تعزيز تلك الشراكة؛ لتحقيق الأهداف المنشودة من التعليم المهني والتقني، الرامية إلى إكساب الطلبة المعارف والمهارات والقيم المهنية، التي تهيئهم لسوق العمل، وتوفير بيئة جاذبة تعزز مهارات ريادة الأعمال، وإعداد خريجين قادرين على التنافس في سوق العمل.
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي للكلية الحديثة للتجارة والعلوم ان التوقيع يُسهم الى تعزيز التعليم المهني في توفير فرص عمل للطلبة، ويُساعدهم في اكتساب المهارات العملية، والمعرفة اللازمة للاندماج في سوق العمل، كما يُعد هذا النوع من التعليم بديلاً مثاليًا للطلبة الذين يرغبون في تطوير مهارات محددة، تؤهلهم للعمل في مجال مهني محدد عبر أنظمة التعليم المهني والتقني
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم المهنی والتقنی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.